صدور العدد الجديد من صحيفة "الثورة"
مجلس النواب يشارك في الدورة الـ37 للاتحاد البرلماني العربي والاجتماع التشاوري للمجموعة البرلمانية الإسلامية
وزير الخارجية يلتقي المبعوث الالماني لدى الأمم المتحدة
اجتماع بتعز يناقش قضايا المطلوبين أمنياً وإخلاء المباني الخاصة والحكومية
إقرار موعد إقامة البطولة التأسيسية للدارتس في عدن
التصعيد الحوثي ضد المنظمات الإنسانية جريمة تستدعي تحركاً أمميًا لردعها
رئاسة هيئة التشاور والمصالحة تلتقي الفريق الاقتصادي
وزير الدفاع يشهد تدشين البطاقة الإلكترونية للهيئات والدوائر والمنطقة العسكرية الرابعة
رئيس الوزراء يشهد حفل توقيع اتفاقيتين تنمويتين ومذكرة تفاهم مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
السفير الأميركي: احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين المدنيين وتلفيق أدلة ضدهم هو انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية
تمر الأمم بمراحل مفصلية تشكل منعطفات فارقة في مسيرتها فيتحول شأنها ويتغير وضعها وترسم لها ملامح مستقبل جديد وفقا لطبيعة تلك المحطات.
ولعل التغير المفاهيمي أو الفكري هو العامل الأهم الذي يضمن ديمومة التغير باعتبار أن الثقافة تشكل الأرضية التي يبنى عليها كل تغيير.
إن الذي أصاب اليمن في العام ٢٠١٤م على أيد السلالة الدعية ليشكل محطة سقوط شامل لليمن واليمنيين ولن تتعافى اليمن منه في المدى المنظور كونه حدثًا امتزجت فيه عوامل الانحدار وتشابكت حتى أضحت ذات قابلية في الفكر الجمعي وبنسب متوسطة وذاك ما يعاظم من مسؤولية الأحرار في القيام بدورهم في وسط الأنواء والأعاصير.
والحق أن تشكل الذهنية اليمنية المقاومة الفاعلة لهو بوابة التحرر والنهوض، وذاك ما يقتضي من مراكز العمل الفكري والثقافي أن تتنبه لإعادة صياغة العقلية اليمنية على أسس العمل الثوري المتموضع وفقًا للمتغيرات بعيدًا عن قيود السياسة وكوابح الالتزامات التي تمت هندستها في أوقات السقوط، وذلك ما يضمن ديمومة الفعل الثوري مهما كانت المتغيرات.
نقلاً عن صحيفة ٢٦سبتمبر العدد "٢١٢٦" الخميس ١٥ فبراير ٢٠٢٤