فوز الروائي اليمني حميد الرقيمي بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته عمى الذاكرة
السفير طريق يشارك في الملتقى الاقتصادي التركي- العربي الـ 24 بإسطنبول
اللواء القملي يبحث مع قائدي القوات الفرنسية والاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تعزيز التعاون في مجالات الأمن البحري
انطلاق حملة إلكترونية واسعة لكشف فساد ميليشيا الحوثي ونهبها لمقدرات اليمنيين
وزير التخطيط: الدعم السعودي كان شريان حياة للاقتصاد اليمني
وزير الخارجية يشيد بجهود المانيا والاتحاد الأوروبي في اليمن
الإرياني: اعتراف الحوثيين بمصرع "الغماري" يكشف تصدعهم الداخلي وبداية تآكل مشروعهم الإرهابي
نعمان يبحث مع المبعوث الايطالي الخاص لليمن تعزيز العلاقات الثنائية
المالية والبنك المركزي يبحثان مع صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
محافظ البنك المركزي ونائب وزير المالية يبحثان مع دائرة الإحصاءات بصندوق النقد تعزيز التعاون والدعم الفني
تمر الأمم بمراحل مفصلية تشكل منعطفات فارقة في مسيرتها فيتحول شأنها ويتغير وضعها وترسم لها ملامح مستقبل جديد وفقا لطبيعة تلك المحطات.
ولعل التغير المفاهيمي أو الفكري هو العامل الأهم الذي يضمن ديمومة التغير باعتبار أن الثقافة تشكل الأرضية التي يبنى عليها كل تغيير.
إن الذي أصاب اليمن في العام ٢٠١٤م على أيد السلالة الدعية ليشكل محطة سقوط شامل لليمن واليمنيين ولن تتعافى اليمن منه في المدى المنظور كونه حدثًا امتزجت فيه عوامل الانحدار وتشابكت حتى أضحت ذات قابلية في الفكر الجمعي وبنسب متوسطة وذاك ما يعاظم من مسؤولية الأحرار في القيام بدورهم في وسط الأنواء والأعاصير.
والحق أن تشكل الذهنية اليمنية المقاومة الفاعلة لهو بوابة التحرر والنهوض، وذاك ما يقتضي من مراكز العمل الفكري والثقافي أن تتنبه لإعادة صياغة العقلية اليمنية على أسس العمل الثوري المتموضع وفقًا للمتغيرات بعيدًا عن قيود السياسة وكوابح الالتزامات التي تمت هندستها في أوقات السقوط، وذلك ما يضمن ديمومة الفعل الثوري مهما كانت المتغيرات.
نقلاً عن صحيفة ٢٦سبتمبر العدد "٢١٢٦" الخميس ١٥ فبراير ٢٠٢٤