النعمان يصدر التوثيق الأول للحظات صالح الأخيرة
صحفيون محررون يطالبون الأمم المتحدة باستبعاد ومعاقبة الارهابي المرتضى ونائبه
عبدالله العليمي يصل الدوحة
محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
الحكومة تسلم جثامين 26 حوثيا ضمن مبادرة من طرف واحد
رئيس مجلس النواب يفتتح مشروعين للمياه بمديرية المعافر في تعز
مسام ينقذ ذاكرة شبوة.. تطهير كنوز قتبان من ألغام الحوثي
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في آسيا الى 1500 شخصا
بن دغر يعزي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي في وفاة والده
كلشات ونيمر يتفقدان الأعمال الإنشائية في مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية
تمر الأمم بمراحل مفصلية تشكل منعطفات فارقة في مسيرتها فيتحول شأنها ويتغير وضعها وترسم لها ملامح مستقبل جديد وفقا لطبيعة تلك المحطات.
ولعل التغير المفاهيمي أو الفكري هو العامل الأهم الذي يضمن ديمومة التغير باعتبار أن الثقافة تشكل الأرضية التي يبنى عليها كل تغيير.
إن الذي أصاب اليمن في العام ٢٠١٤م على أيد السلالة الدعية ليشكل محطة سقوط شامل لليمن واليمنيين ولن تتعافى اليمن منه في المدى المنظور كونه حدثًا امتزجت فيه عوامل الانحدار وتشابكت حتى أضحت ذات قابلية في الفكر الجمعي وبنسب متوسطة وذاك ما يعاظم من مسؤولية الأحرار في القيام بدورهم في وسط الأنواء والأعاصير.
والحق أن تشكل الذهنية اليمنية المقاومة الفاعلة لهو بوابة التحرر والنهوض، وذاك ما يقتضي من مراكز العمل الفكري والثقافي أن تتنبه لإعادة صياغة العقلية اليمنية على أسس العمل الثوري المتموضع وفقًا للمتغيرات بعيدًا عن قيود السياسة وكوابح الالتزامات التي تمت هندستها في أوقات السقوط، وذلك ما يضمن ديمومة الفعل الثوري مهما كانت المتغيرات.
نقلاً عن صحيفة ٢٦سبتمبر العدد "٢١٢٦" الخميس ١٥ فبراير ٢٠٢٤






