تقرير أممي: 30 % من مخيمات النازحين اليمنيين عُرضة للسيول وزير الداخلية يؤكد على أهمية أسبوع المرور العربي في تعزيز الوعي للحد من مأساة الحوادث والضحايا السفير الوحيشي يبحث مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي تطورات الاوضاع في اليمن السلال يبحث مع وكيل وزارة التنمية الدولية الكندية العلاقات بين البلدين الزنداني يستعرض مع وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي مستجدات الأوضاع في اليمن 41 منظمة حقوقية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن ارتفاع حصيلة الشهداء في غزّة إلى 34 ألفًا و622 منذ 7 أكتوبر رئيس مجلس النواب يطلع على الأوضاع في المهرة نتيجة آثار المنخفض الجوي الرئيس العليمي يعزي الرئيس الصيني بضحايا الانهيار الارضي في مقاطعة قوانغدونغ محافظ البنك المركزي يبحث مع عدد من السفراء المستجدات الاقتصادية
تمر الأمم بمراحل مفصلية تشكل منعطفات فارقة في مسيرتها فيتحول شأنها ويتغير وضعها وترسم لها ملامح مستقبل جديد وفقا لطبيعة تلك المحطات.
ولعل التغير المفاهيمي أو الفكري هو العامل الأهم الذي يضمن ديمومة التغير باعتبار أن الثقافة تشكل الأرضية التي يبنى عليها كل تغيير.
إن الذي أصاب اليمن في العام ٢٠١٤م على أيد السلالة الدعية ليشكل محطة سقوط شامل لليمن واليمنيين ولن تتعافى اليمن منه في المدى المنظور كونه حدثًا امتزجت فيه عوامل الانحدار وتشابكت حتى أضحت ذات قابلية في الفكر الجمعي وبنسب متوسطة وذاك ما يعاظم من مسؤولية الأحرار في القيام بدورهم في وسط الأنواء والأعاصير.
والحق أن تشكل الذهنية اليمنية المقاومة الفاعلة لهو بوابة التحرر والنهوض، وذاك ما يقتضي من مراكز العمل الفكري والثقافي أن تتنبه لإعادة صياغة العقلية اليمنية على أسس العمل الثوري المتموضع وفقًا للمتغيرات بعيدًا عن قيود السياسة وكوابح الالتزامات التي تمت هندستها في أوقات السقوط، وذلك ما يضمن ديمومة الفعل الثوري مهما كانت المتغيرات.
نقلاً عن صحيفة ٢٦سبتمبر العدد "٢١٢٦" الخميس ١٥ فبراير ٢٠٢٤