وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين
كامالا هاريس: لن اصمت إزاء المعاناة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية
تعرض شبكة القطارات السريعة الفرنسية لأعمال تخريب منسقة
الأصبحي يبحث مع وزير الإدماج الاقتصادي المغربي تعزيز التعاون الثنائي
عبور 294 شاحنة منفذ الوديعة تحمل مساعدات إغاثية لعدد من المحافظات
وزير الشباب والرياضة نايف البكري يصل باريس للمشاركة في افتتاح أولمبياد 2024
الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور تعلن انضمامها رسمياً للاتحاد الدولي للرياضة
مجلس الأمن يبحث الوضع الإنساني في غزة
الإعلان عن تحويل مستحقات المبتعثين للخارج للربع الثاني للعام 2023
منظمة (الفاو) تحذر من زيادة مقلقة لأعداد إصابات إنفلونزا الطيور بآسيا والمحيط الهادئ
تمر الأمم بمراحل مفصلية تشكل منعطفات فارقة في مسيرتها فيتحول شأنها ويتغير وضعها وترسم لها ملامح مستقبل جديد وفقا لطبيعة تلك المحطات.
ولعل التغير المفاهيمي أو الفكري هو العامل الأهم الذي يضمن ديمومة التغير باعتبار أن الثقافة تشكل الأرضية التي يبنى عليها كل تغيير.
إن الذي أصاب اليمن في العام ٢٠١٤م على أيد السلالة الدعية ليشكل محطة سقوط شامل لليمن واليمنيين ولن تتعافى اليمن منه في المدى المنظور كونه حدثًا امتزجت فيه عوامل الانحدار وتشابكت حتى أضحت ذات قابلية في الفكر الجمعي وبنسب متوسطة وذاك ما يعاظم من مسؤولية الأحرار في القيام بدورهم في وسط الأنواء والأعاصير.
والحق أن تشكل الذهنية اليمنية المقاومة الفاعلة لهو بوابة التحرر والنهوض، وذاك ما يقتضي من مراكز العمل الفكري والثقافي أن تتنبه لإعادة صياغة العقلية اليمنية على أسس العمل الثوري المتموضع وفقًا للمتغيرات بعيدًا عن قيود السياسة وكوابح الالتزامات التي تمت هندستها في أوقات السقوط، وذلك ما يضمن ديمومة الفعل الثوري مهما كانت المتغيرات.
نقلاً عن صحيفة ٢٦سبتمبر العدد "٢١٢٦" الخميس ١٥ فبراير ٢٠٢٤