وزير الشباب يشهد حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض
مصر تدعو للتنفيذ الكامل لخطة ترامب للسلام في غزة
محافظ حضرموت يبحث مع وفد منظمة اليونيسكو تعزيز التعاون في حماية التراث الثقافي
تقرير حقوقي يوثق ارتكاب المليشيات الحوثية 99 انتهاكا في إب خلال 9 أشهر
مكتب الصحة بالجوف يدشّن النشاط الإيصالي التكاملي المرحلة الرابعة للعام 2025
وفد يمني يبحث مع مسؤولين فرنسيين تعزيز التعاون في مجال إدارة المصايد البحرية
البدء في ترميم الجناح الغربي من (متحف المكلا) بمحافظة حضرموت
استكمال التحضيرات لإقامة أول مهرجان للعسل بشبوة
المجلس الطبي الأعلى يعقد اجتماعه ويقر عدداً من القرارات التنظيمية
حالة الطقس في اليمن لساعات الليلة القادمة وغداً الأحد
تمر الأمم بمراحل مفصلية تشكل منعطفات فارقة في مسيرتها فيتحول شأنها ويتغير وضعها وترسم لها ملامح مستقبل جديد وفقا لطبيعة تلك المحطات.
ولعل التغير المفاهيمي أو الفكري هو العامل الأهم الذي يضمن ديمومة التغير باعتبار أن الثقافة تشكل الأرضية التي يبنى عليها كل تغيير.
إن الذي أصاب اليمن في العام ٢٠١٤م على أيد السلالة الدعية ليشكل محطة سقوط شامل لليمن واليمنيين ولن تتعافى اليمن منه في المدى المنظور كونه حدثًا امتزجت فيه عوامل الانحدار وتشابكت حتى أضحت ذات قابلية في الفكر الجمعي وبنسب متوسطة وذاك ما يعاظم من مسؤولية الأحرار في القيام بدورهم في وسط الأنواء والأعاصير.
والحق أن تشكل الذهنية اليمنية المقاومة الفاعلة لهو بوابة التحرر والنهوض، وذاك ما يقتضي من مراكز العمل الفكري والثقافي أن تتنبه لإعادة صياغة العقلية اليمنية على أسس العمل الثوري المتموضع وفقًا للمتغيرات بعيدًا عن قيود السياسة وكوابح الالتزامات التي تمت هندستها في أوقات السقوط، وذلك ما يضمن ديمومة الفعل الثوري مهما كانت المتغيرات.
نقلاً عن صحيفة ٢٦سبتمبر العدد "٢١٢٦" الخميس ١٥ فبراير ٢٠٢٤






