اليونيسيف: قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت 45 طفلاً في غزة خلال يومين
انتخاب اليمن رئيساً للاتحاد العربي للرياضات المائية
الإرياني: إعادة جاهزية مطار صنعاء" بروباغندا حوثية لتضليل الرأي العام وتغطية الفشل
محافظ تعز يبحث مع المنسق المقيم للأمم المتحدة دعم مشاريع المياه
الجمارك تشارك في اجتماع حول المواد الإشعاعية والنووية في بروكسل
رئيس مجلس القيادة يدعو إلى تأسيس صندوق عربي للمساهمة في إعادة إعمار اليمن
الرئيس العليمي يغادر بغداد بعد مشاركته في اعمال القمة العربية
الأرصاد تتوقّع طقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً مصحوبة بالبرد بالمرتفعات الجبلية
اليمنية تعلن انضمام طائرة لأسطولها نهاية مايو الجاري
وزير التخطيط والتعاون الدولي يبحث مع السفير الإماراتي آفاق التعاون المشترك
- مدير عام فرع وكالة سبأ بمحافظة حجة
يسهم فرع الهجرة والجوازات بمحافظة مأرب في ظل الإدارة الحالية بقيادة العميد عبدالله لحمر بدور إيجابي في بناء جسر مهم للاتصال والتواصل مع المواطنين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية. حيث أثمرت جهود العاملين بفرع المصلحة خلال الأعوام الأخيرة، في تأمين خدمة الحصول على جوازات السفر بطرق ميسرة وسهلة، وكذا في كسر القطيعة الاجتماعية التي حاولت مليشيات الحوثي فرضها بالتزامن مع القيود التجارية التي اتخذتها بشأن إيقاف تدفق السلع والاحتياجات الأساسية بين مناطق الشرعية ومناطق سيطرتها.
إذ يعد التوافد الكبير للمواطنين القادمين من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية على محافظة مأرب بهدف الحصول على هذه الوثيقة الوطنية بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لإفشال وإبطال مفعول تلك الإجراءات التعسفية التي تمارسها تلك المليشيات بحق المواطنين من أجل صدهم عن التأثر بواقع الحياة والحرية والكرامة في مدينة مأرب، وعن التعرف على مدى حضور الدولة في كافة المرافق الحكومية.
أما على صعيد الإنجاز الفعلي، فنستطيع القول بأن فرع المصلحة في محافظة مأرب استطاع أن يحقق رقمًا قياسيًا في إصدار الجوازات، وتذليل الصعوبات والحد من الاختلالات، تجسد ذلك في نجاح الإدارة الحالية في القضاء على الازدحامات بشكل غير مسبوق وتحقيق الانسجام والانضباط في أوساط العاملين والتكامل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما أن المدير العام الذي يستحق أن نصفه بالمدير الإنسان عمل منذ تقلده قيادة الفرع على استشعار ظروف المرحلة، وقدم بذلك الخدمة الإنسانية على روتين الوظيفة، فأزاح بذلك حاجز المسؤولية بينه وبين الناس، فلم يكتفِ بتسيير المعاملات خلال الدوام الرسمي، وإنما أتاح للحالات المرضية والطارئة وكبار السن الحصول على توجيهاته ومقابلته خارج مكتبه، وعلى مدار الساعة.