استكمال ترميم وتأهيل قصر القعيطي بالقطن في حضرموت
وزارة الإعلام تنعى القامة الإعلامية والوطنية فؤاد الحميري نائب الوزير السابق
السعودية تقدم دعماً ماليًا لفلسطين بـ30 مليون دولار
هيئة الأسرى توثق 2388 ضحية تعذيب و 324 حالة وفاة في سجون الميليشيا الحوثية
سفير اليمن يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ البلجيكي تعزيز التعاون البرلماني
الأرصاد يتوقّع طقساً حارا بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
اليمن يطالب بتمثيل عربي دائم ويدعو لإصلاح منظومة الأمم المتحدة
الرئيس العليمي يهنئ نظيره الجيبوتي بذكرى الاستقلال ويشيد بمواقف بلاده
الهلال السعودي يتأهل إلى دور الـ16 من كأس العالم للأندية 2025
ميليشيا الحوثي تختطف وجهاء وتجاراً في إب وسط مداهمات ليلية وتكتم على المصير
- مدير عام فرع وكالة سبأ بمحافظة حجة
يسهم فرع الهجرة والجوازات بمحافظة مأرب في ظل الإدارة الحالية بقيادة العميد عبدالله لحمر بدور إيجابي في بناء جسر مهم للاتصال والتواصل مع المواطنين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية. حيث أثمرت جهود العاملين بفرع المصلحة خلال الأعوام الأخيرة، في تأمين خدمة الحصول على جوازات السفر بطرق ميسرة وسهلة، وكذا في كسر القطيعة الاجتماعية التي حاولت مليشيات الحوثي فرضها بالتزامن مع القيود التجارية التي اتخذتها بشأن إيقاف تدفق السلع والاحتياجات الأساسية بين مناطق الشرعية ومناطق سيطرتها.
إذ يعد التوافد الكبير للمواطنين القادمين من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية على محافظة مأرب بهدف الحصول على هذه الوثيقة الوطنية بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لإفشال وإبطال مفعول تلك الإجراءات التعسفية التي تمارسها تلك المليشيات بحق المواطنين من أجل صدهم عن التأثر بواقع الحياة والحرية والكرامة في مدينة مأرب، وعن التعرف على مدى حضور الدولة في كافة المرافق الحكومية.
أما على صعيد الإنجاز الفعلي، فنستطيع القول بأن فرع المصلحة في محافظة مأرب استطاع أن يحقق رقمًا قياسيًا في إصدار الجوازات، وتذليل الصعوبات والحد من الاختلالات، تجسد ذلك في نجاح الإدارة الحالية في القضاء على الازدحامات بشكل غير مسبوق وتحقيق الانسجام والانضباط في أوساط العاملين والتكامل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما أن المدير العام الذي يستحق أن نصفه بالمدير الإنسان عمل منذ تقلده قيادة الفرع على استشعار ظروف المرحلة، وقدم بذلك الخدمة الإنسانية على روتين الوظيفة، فأزاح بذلك حاجز المسؤولية بينه وبين الناس، فلم يكتفِ بتسيير المعاملات خلال الدوام الرسمي، وإنما أتاح للحالات المرضية والطارئة وكبار السن الحصول على توجيهاته ومقابلته خارج مكتبه، وعلى مدار الساعة.