مصادر: الحوثيون يغيّرون لهجتهم تجاه المواطنين وسط غليان شعبي متصاعد في صنعاء المحتلة
هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها
- مدير عام فرع وكالة سبأ بمحافظة حجة
يسهم فرع الهجرة والجوازات بمحافظة مأرب في ظل الإدارة الحالية بقيادة العميد عبدالله لحمر بدور إيجابي في بناء جسر مهم للاتصال والتواصل مع المواطنين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية. حيث أثمرت جهود العاملين بفرع المصلحة خلال الأعوام الأخيرة، في تأمين خدمة الحصول على جوازات السفر بطرق ميسرة وسهلة، وكذا في كسر القطيعة الاجتماعية التي حاولت مليشيات الحوثي فرضها بالتزامن مع القيود التجارية التي اتخذتها بشأن إيقاف تدفق السلع والاحتياجات الأساسية بين مناطق الشرعية ومناطق سيطرتها.
إذ يعد التوافد الكبير للمواطنين القادمين من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية على محافظة مأرب بهدف الحصول على هذه الوثيقة الوطنية بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لإفشال وإبطال مفعول تلك الإجراءات التعسفية التي تمارسها تلك المليشيات بحق المواطنين من أجل صدهم عن التأثر بواقع الحياة والحرية والكرامة في مدينة مأرب، وعن التعرف على مدى حضور الدولة في كافة المرافق الحكومية.
أما على صعيد الإنجاز الفعلي، فنستطيع القول بأن فرع المصلحة في محافظة مأرب استطاع أن يحقق رقمًا قياسيًا في إصدار الجوازات، وتذليل الصعوبات والحد من الاختلالات، تجسد ذلك في نجاح الإدارة الحالية في القضاء على الازدحامات بشكل غير مسبوق وتحقيق الانسجام والانضباط في أوساط العاملين والتكامل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما أن المدير العام الذي يستحق أن نصفه بالمدير الإنسان عمل منذ تقلده قيادة الفرع على استشعار ظروف المرحلة، وقدم بذلك الخدمة الإنسانية على روتين الوظيفة، فأزاح بذلك حاجز المسؤولية بينه وبين الناس، فلم يكتفِ بتسيير المعاملات خلال الدوام الرسمي، وإنما أتاح للحالات المرضية والطارئة وكبار السن الحصول على توجيهاته ومقابلته خارج مكتبه، وعلى مدار الساعة.