محافظ أبين يناقش مع رئيس مصلحة خفر السواحل سبل تعزيز الأمن البحري
اللواء القميري يطلع على سير العمل في دائرة الخدمات الطبية العسكرية
رئيس الأركان يطّلع على جهود وتدخلات مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن
15 شهيدا في مجزرتين بحق عائلتين ارتكبهما الاحتلال شمال ووسط غزة
وزير التخطيط يشيد بالدعم الأوروبي المستمر لليمن بمختلف القطاعات
وزير النقل يبحث مع بعثة سفراء الاتحاد الأوروبي أوجه التعاون المشترك في دعم قطاعات النقل
الرئيس بوتين يقيم مأدبة غداء على شرف الرئيس العليمي
محافظ عدن يناقش تعزيز التعاون مع سفراء الاتحاد الأوروبي
اجتماع في عدن يناقش وثيقة البرنامج القطري للبرنامج الإنمائي للعام 2024 وخطة المشاريع للعام 2025
طارق صالح يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التعاون
إن كانت هناك معركة برية سيخوضها الجيش اليمني في كافة الجبهات بهدف تحرير صنعاء والحديدة وصعدة بحسب ما يتردد، فأتمنى إطلاق اسم "حق العودة" على هذه المعركة.
نعم.. هي "معركة حق العودة" إلى الديار.. معظم الجنود الذين يخوضون هذه المعركة هم أصلا من مناطق سيطرة الحوثيين وتم تهجيرهم قسرا بشكل مباشر وغير مباشر خلال السنوات الماضية.
هذه المعركة ليست من أجل الحكم ولا من أجل الانتقام أو من أجل أمريكا، بل معركة وجودية من أجل عودة ملايين اليمنيين إلى ديارهم.
من أجل المبدأ الأول من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "حق المساواة في الحقوق والكرامة" بعدما كرس الحوثيون العنصرية بين الناس.
هذه المعركة من أجل حق اليمنيين في الاعتقاد بعدما فرض الحوثيون معتقدهم العرقطائفي في المدارس بالقوة والتجويع.
إذن.. هذه معركة العودة إلى الديار وإلى مبادئ وقيم النظام الجمهوري الذي ضمن المواطنة والمساواة والتعايش والكرامة.
عملية "حق العودة" لتحرير بقية الأراضي اليمنية.
ستكون رسالة للداخل والخارج تفيد بأنها معركة عادلة وضرورية بل ومصيرية ومن المخجل إيقافها بعدما تأكد قبح وتعنت وجرم ولصوصية وعنصرية الحوثيين. من يمنع الناس عن العودة إلى ديارهم والحصول على حقوقهم الإنسانية هو المجرم والذي يجب أن يواجه بقوة.
الجيش اليمني في مأرب والمخا والضالع وتعز وشبوة وصعدة وحجة وبقية المناطق لا يريد الانتقام من أحد ولا استهداف معتقدات أحد ولا الهيمنة على أحد.. بل عودة اليمن إلى سابق عهده قبل سطو الحوثيين على صعدة وصنعاء وبقية المناطق.
وهذا هو الخطاب الذي يجب أن يكون إذا بدأت عملية التحرير وصدقت الأخبار التي تشير إلى ذلك.
نسخة مع التحية إلى أعضاء مجلس الرئاسة والحكومة والبرلمان ومجلس الشورى وقيادة الأركان.
*من صفحة الكاتب على منصة إكس، والعنوان من اجتهاد المحرر.