الإرياني: حملات المداهمة والاختطافات الحوثية لكفاءات أكاديمية ومهنية في إب تكشف حالة الرعب التي تعيشها
مأرب تحتضن مجلس عزاء مهيب للعلامة الشهيد الشيخ صالح حنتوس رمز مقاومة الكهنوت
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 57338 شهيدا و135957 مصابا
قوات الجيش تحبط هجوما للمليشيات الحوثية في البقع بصعدة
الرئيس العليمي يهنئ بذكرى استقلال فنزويلا
وزير الصحة يوقّع إستراتيجية زيادة الإقبال على التطعيم ويلتقي مدير منظمة "ميد جلوبل"
عدن: بدء تأهيل 280 متطوعة لدعم حملة التحصين ضد شلل الأطفال
تدشين اليوم الحقلي لحصاد السمسم بمارب والوكيل مفتاح يكشف عن توجه لتوسيع زراعة هذا المحصول
اجتماع يناقش قضايا الابتعاث الخارجي في وزارة الصحة وبحيبح يؤكد أهمية الشفافية والعدالة
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال الجزائر
* مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة
هل يختزل العنوان التالي: "قريبًا يا صنعاء" ما تواجهه المليشيا الحوثية من وضع آيل للسقوط جرّاء ضربات جوية متلاحقة ومتواصلة تقوم بها الولايات المتحدة منذ مارس الفائت، وبالتالي قرب انهيارها فعلًا؟
لقد كتبتُ قبل أيام مقالًا بعنوان: "ما بعد الانهيار؛ والتحديات" وأكدتُ فيه أن مسار العمل على انهيار المليشيا الحوثية في اليمن "واجب حدوثه وطال انتظاره، إذ لا يمكن في نهاية المطاف أن تحل المليشيا محل الدولة."
وهذا يعني بكل تأكيد أن الميليشيا، مهما امتلكت من سلاح أو نفوذ، لا تصنع دولة بل تؤسس للفوضى الدائمة.
ويتساءل المتابع- وفق مجريات الأحداث على الأرض- في ما إذا كانت صنعاء ستسقط قبل الحديدة أو العكس، أو نشهد سقوط الاثنتين في وقت متزامن، أو لعل مثل هذا الأمر ما زال غير مُتاح في الوقت الراهن على نحو أكيد؟
في الواقع إنّ المُتاح الواضح حتى الآن هو أن المليشيا الحوثية تعاني من عوامل ضعف وتآكل داخلي جلي في ظل تنامي غضب شعبي على نحو لافت.
لاحظوا التالي:
- أُنهكت المليشيا الحوثية اقتصاديًا خاصة بعد فشل مشروع الجبايات وتوقف المرتبات.
- فقدت الزخم الشعبي في معظم المناطق الخاضعة لهم، خاصة المدن.
- تعاني من تصدعات داخلية بين قيادات السلالة والقبائل والمقاتلين غير المؤدلجين.
وهذا يعني أننا أمام قابلية حقيقية للتفكك، والمضي قدمًا نحو استعادة الدولة ممن انقلب عليها بقوة السلاح [في ما لو وُجدت القوة اللازمة والموحدة والمؤمنة بحتمية المواجهة الوطنية المصيريّة] للقيام بما عليها القيام به لدفع الأمور في الاتجاه الصحيح كعامل أساسي لازم للحسم.
وأجدد هنا ما كتبته في مقالي المشار إليه في المبتدأ: "لن يكتمل هذا المسار الواجب حدوثه، أي أن تحل الدولة محل المليشيا، إلا بتدخل عسكري (بري) حاسم من جهة حكوميّة منوط بها فعل ذلك والتي تمتلك الصفة الشرعية والقانونية والمعترف بها إقليميًا ودوليًا"، وأضفتُ: "وهذه الجهة الحكوميّة بالطبع هي مجلس القيادة الرئاسي."