اليمن يشارك في اجتماعات الدورة الـ ١١٦ للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
بيان مشترك لأكثر من 300 مجموعة برلمانية ونقابية دعمًا لتظاهرات الإيرانيين في بروكسل
تناقضات النظام الإيراني: من التهديد إلى الضعف المدقع
اليمن يشارك في الاجتماع السنوي الخامس لجمعية النواب العموم العرب بعُمان
الوالي يستعرض مع مستشاري الأمم المتحدة جهود وزارة الصناعة في الإصلاحات الاقتصادية
اجتماع بتعز يناقش تخفيض رسوم عدد من الخدمات وضبط المخالفين
القباطي يؤكد أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لتعزيز الإيرادات ومكافحة التهريب
#الحوثي_والحريزي_شركاء_التهريب.. حملة إعلامية وسياسية للتحذير من تهريب الحوثيين
اليمن: قوات درع الوطن تصد محاولات تهريب الحوثيين في المنافذ الشرقية وتطلق حملة توعوية
المحرّمي يلتقي أسرة المختطف "عشال" وعدد من وجهاء الجعادنة
* مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة
هل يختزل العنوان التالي: "قريبًا يا صنعاء" ما تواجهه المليشيا الحوثية من وضع آيل للسقوط جرّاء ضربات جوية متلاحقة ومتواصلة تقوم بها الولايات المتحدة منذ مارس الفائت، وبالتالي قرب انهيارها فعلًا؟
لقد كتبتُ قبل أيام مقالًا بعنوان: "ما بعد الانهيار؛ والتحديات" وأكدتُ فيه أن مسار العمل على انهيار المليشيا الحوثية في اليمن "واجب حدوثه وطال انتظاره، إذ لا يمكن في نهاية المطاف أن تحل المليشيا محل الدولة."
وهذا يعني بكل تأكيد أن الميليشيا، مهما امتلكت من سلاح أو نفوذ، لا تصنع دولة بل تؤسس للفوضى الدائمة.
ويتساءل المتابع- وفق مجريات الأحداث على الأرض- في ما إذا كانت صنعاء ستسقط قبل الحديدة أو العكس، أو نشهد سقوط الاثنتين في وقت متزامن، أو لعل مثل هذا الأمر ما زال غير مُتاح في الوقت الراهن على نحو أكيد؟
في الواقع إنّ المُتاح الواضح حتى الآن هو أن المليشيا الحوثية تعاني من عوامل ضعف وتآكل داخلي جلي في ظل تنامي غضب شعبي على نحو لافت.
لاحظوا التالي:
- أُنهكت المليشيا الحوثية اقتصاديًا خاصة بعد فشل مشروع الجبايات وتوقف المرتبات.
- فقدت الزخم الشعبي في معظم المناطق الخاضعة لهم، خاصة المدن.
- تعاني من تصدعات داخلية بين قيادات السلالة والقبائل والمقاتلين غير المؤدلجين.
وهذا يعني أننا أمام قابلية حقيقية للتفكك، والمضي قدمًا نحو استعادة الدولة ممن انقلب عليها بقوة السلاح [في ما لو وُجدت القوة اللازمة والموحدة والمؤمنة بحتمية المواجهة الوطنية المصيريّة] للقيام بما عليها القيام به لدفع الأمور في الاتجاه الصحيح كعامل أساسي لازم للحسم.
وأجدد هنا ما كتبته في مقالي المشار إليه في المبتدأ: "لن يكتمل هذا المسار الواجب حدوثه، أي أن تحل الدولة محل المليشيا، إلا بتدخل عسكري (بري) حاسم من جهة حكوميّة منوط بها فعل ذلك والتي تمتلك الصفة الشرعية والقانونية والمعترف بها إقليميًا ودوليًا"، وأضفتُ: "وهذه الجهة الحكوميّة بالطبع هي مجلس القيادة الرئاسي."