إصابة 14 مدنياً في استهداف المليشيات الحوثية الارهابية محطة وقود وسط مدينة تعز
البكري يلتقي إدارة نادي وحدة عدن ويؤكد على وحدة العمل الرياضي
الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط خلية مرتبطة بمليشيا الحوثي كانت تخطط لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة
الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتتوقع أمطاراً رعدية على المرتفعات الجبلية
ميليشيا الحوثي تقصف محطة وقود وسط تعز وتصيب 14 مدنياً
ميليشيا الحوثي أداة حرب رخيصة قابلة للتدوير
تدشين البرنامج التأهيلي لأعضاء فريق كرة القدم لذوي البتر في تعز
قائد محور الغيضة يؤكد أهمية دور كتيبة الاحتياط في مساندة وحدات المحور
قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات
مجلس الوزراء يناقش جهود مكافحة المخدرات ويوافق على إنشاء مركز معلوماتي يشمل جميع المحافظات
* مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة
هل يختزل العنوان التالي: "قريبًا يا صنعاء" ما تواجهه المليشيا الحوثية من وضع آيل للسقوط جرّاء ضربات جوية متلاحقة ومتواصلة تقوم بها الولايات المتحدة منذ مارس الفائت، وبالتالي قرب انهيارها فعلًا؟
لقد كتبتُ قبل أيام مقالًا بعنوان: "ما بعد الانهيار؛ والتحديات" وأكدتُ فيه أن مسار العمل على انهيار المليشيا الحوثية في اليمن "واجب حدوثه وطال انتظاره، إذ لا يمكن في نهاية المطاف أن تحل المليشيا محل الدولة."
وهذا يعني بكل تأكيد أن الميليشيا، مهما امتلكت من سلاح أو نفوذ، لا تصنع دولة بل تؤسس للفوضى الدائمة.
ويتساءل المتابع- وفق مجريات الأحداث على الأرض- في ما إذا كانت صنعاء ستسقط قبل الحديدة أو العكس، أو نشهد سقوط الاثنتين في وقت متزامن، أو لعل مثل هذا الأمر ما زال غير مُتاح في الوقت الراهن على نحو أكيد؟
في الواقع إنّ المُتاح الواضح حتى الآن هو أن المليشيا الحوثية تعاني من عوامل ضعف وتآكل داخلي جلي في ظل تنامي غضب شعبي على نحو لافت.
لاحظوا التالي:
- أُنهكت المليشيا الحوثية اقتصاديًا خاصة بعد فشل مشروع الجبايات وتوقف المرتبات.
- فقدت الزخم الشعبي في معظم المناطق الخاضعة لهم، خاصة المدن.
- تعاني من تصدعات داخلية بين قيادات السلالة والقبائل والمقاتلين غير المؤدلجين.
وهذا يعني أننا أمام قابلية حقيقية للتفكك، والمضي قدمًا نحو استعادة الدولة ممن انقلب عليها بقوة السلاح [في ما لو وُجدت القوة اللازمة والموحدة والمؤمنة بحتمية المواجهة الوطنية المصيريّة] للقيام بما عليها القيام به لدفع الأمور في الاتجاه الصحيح كعامل أساسي لازم للحسم.
وأجدد هنا ما كتبته في مقالي المشار إليه في المبتدأ: "لن يكتمل هذا المسار الواجب حدوثه، أي أن تحل الدولة محل المليشيا، إلا بتدخل عسكري (بري) حاسم من جهة حكوميّة منوط بها فعل ذلك والتي تمتلك الصفة الشرعية والقانونية والمعترف بها إقليميًا ودوليًا"، وأضفتُ: "وهذه الجهة الحكوميّة بالطبع هي مجلس القيادة الرئاسي."