لم يعد بخافي على اي مواطن عربي المواقف الفاشلة لحكامنا المنبطحون الذين يسيرون بالاتجاة المعاكس عن دين الاسلام ويسيؤون لشعوبهم المسلمة , صحيح ان الحاكم العربي يمتلك القدرات المادية والإرادات السياسية المستقلة طبعاً ضد شعوبهم والقوى العسكرية  والجيوش العاتية التي في حقيقة الامر تخدم وتحافظ على بقاء انظمتهم  و لمواجهة من يكشف عورة شرفهم المكسور ونخوتهم ومرُوئاتهم التي يتجردونها , اني اسألهم الم يصل مسامعكم الصماء صدى صيحة الذره , الم يروا بأعيونهم التي فيها غشاوه ذلك الأب الصامد الذي ازُهقت ارواح خمس من فلذات كبدة امام مرى العالم , اين انتم  ياحكام النفاق من نداء النساء اللاتي ترملّن او الامهات اللاتي ثكلن ابنائهم  اين هي كرامة عروشكم , على اي حال حاولة ان اتجنب نقل الابيات في مقالي هذا , التي وصفَ ولخص حقيقة حكامنا شاعرنا المقدام مظفر النواب حين قال .. القدس عروس عروبتكم فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها وسحبتم كل خناجركم، وتنافختم شرفاً وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض فما أشرفكم! اولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ؟؟؟ اولاد القحبة لست خجولا حين اصارحكم بحقيقتكم ان حظيرة خنزير اطهر من اطهركم  .

هل شعب فلسطين المجاهد ينتظر معونتكم التي تشحذونها من على ابواب اسيادكم هل وقوفكم الداعم للقضية الفلسطينية هو ( بالدقيق وسكر وحليب وزيت وبقوليات ) هل هذا ماتستطيعون ان تقدموه هل هذي امكانيتكم المتاحة و حدودكم المسموحة والمرجُوى , ام ماذا هل شجبكم اللامع المدهون بزيت الخروع ام استنكاركم المشحون بباروت الكلام المفرقع , ام قوة خطابكم هو ازيز رصاصكم الفشنك , ام هي جزى من رجولتكم  واا ,,, أسفاه ان الحكام العربي اصبح صهينوني اكثر من اليهود .

  مع متابعتي لمجزره الاطفال البشرية التي نصبت من قبل الاحتلال اليهودي قتلة الانبياء , التي تبثها القنوات الاخبارية  يومياً على مدار الساعة حينها شد انتباهي ورفع هامتي وزادني املً بعد ان دخلني الحزن العميق الذي يقطع قلبي  ذلك الطفل الفلسطيني المصاب الذي اثبت للعالم امام عدسات التلفاز الاخبارية هدوئة وشجاعته المعدومة عند حكامنا وترجية من المولى عز وجل ان ترعاه عنايته , لم يكن يبكي او يبالي شظايا قذئف اف 16 التي رمتها على رؤوسهم طائرات العدوا فأخترقت شظية جسده النحيل لقد رائية عزيمة و شجاعة وصمود على وجة الشاحب الذي ينزف من صيحات القهره و الألم , واعتقد انها كانت رسالة واضحة موجة لاولئك الحكام بأنهُ ذلك الطفل الواعد الثائر الذي سيثور على حكامنا اليهود فاقدين هرمون الرجولة   .

لقد تحولة الهزيمة والسقوط الاخلاقي وضعف و جبن حكامنا العرب بشكل فاضح الى تسلط و ممارسات انتقامية ضد شعوبهم فعلى سبيل المثال اليمن , ذلك الوطن الذي تداس فية الكرامة الانسانية من الحاكم الشاويش علي عبدالله الغير صالح  , يستخدم ترسانته العسكرية من جيش ومخابرات و المرتزقة الارهاببية بالاضافة الى الطائرات وارتال من المدرعات التي  يبطش بها شعبة الأعزل انظروا الى الأف القتلى والجرحى الذين سقطوا وتشردوا من ديارهم  في صعدة  , او ابناء تعز المحاصرين بجنود و معسكرات نظام الشاويش صحيح ان مساحة تعز اكبر من غزة لكن لا اعتقد اختلاف معانئة سكانها عن اهل غزة , او ابناء الحديدة الذين يفتقرون مقومات الحياة الكريمة يعيشون تحت خط الفقر تنهب امولهم وتهان كرامته , يعانون من صلف وبطش عسكر الشاويش التي تعث فساداً , او ابناء أب والشعّر والعُدين والبيضاء ومأرب شردوا  بسبب ظلم حاكمهم  و بعد ان ضاقة بهم الارض بما رحبُت في وطنهم اليمن الشمالي هُجروا في بقاع الأرض يبحثون عن لقمة العيش التي حرموا منها في وطنهم , والمحزن ان عودتهم بعد غربة طويلة  الى وطنهم اصبح هّم وكابوس على صدورهم بدلا" من ابتسامة و فرحة للقاء ذويهم لانهم يعلمون مسبقاً القهر والظلم ورحلة العذاب الثانية التي تنتظرهم من عسكر ومخبرين شاويش اليمن بدايةً من مطار الحاكم ونهايته عند عودتهم للغربة من نفس المطار و هذه المهام الحقيقية لجيوش وعسكر الحكام الشاويش اليمني .

اما نكبة و مأسة التأمر ضد شعب و دولة القانون والنظام في الجنوب كانت قد تم الانتهاء واستكمال تنفيذ مخططها في اليوم المشؤم يوم السابع من يوليو يوم الاحتلال , ودون ادنى شك بأن مسلسل حاكم اليمن الشمالي يندرج ضمن مخططات يهودية ممنهج مع اختلاف مسرح الاحداث , أن مشروع احلام الوحدة العربية ابتدءاً من مشروع الوحدة اليمنية   اخذ يتلاشى ويذوب في مؤامرات حاكم اليمن القذرة  بعد ان دمر كل مؤسسات دولة الجنوب المدنية والعسكرية  بدلا" من الاستفادة من القدرات والخبرات والكفاءات العالية التي كانت تمتلكها في خدمة يمن الوحدة والامة العربية والاسلامية , لقد كان جيش دولة الجنوب اليد التي تضرب به اعداء الامة والمرتزقة و عملاء الصهاينة , لكن الخلل والتامر والدمار جاء من مطبخ اليهود في القصر الجمهوري من صنعاء , احتل ومن ثم  سرح وشرد شعب الجنوب وكوادرها المدنية  وقوى الامن و الجيش الجنوبي , لقد  خاض شعب الجنوب  مع اخوانهم في فلسطين و لبنان قتال بضراوه و بسالة ضد الاحتلال الصهيوني والملشيات العميلة وقدم الكثير من الشهداء , لم يكتفي شعبنا الجنوبي بذلك بل فتحوا  قلوبهم و ارضهم الجنوبية لاخوانهم الفلسطنين والبنانين والعرب كملأذ أمن على رغم  امكانياتنا المحدودة والمتواضعة ولكن لم نتواطى او نشحذ من على ابواب ساسات الارهاب , ان ماسات الشعب الفلسطيني بالمقارنة مع مأسات شعبنا الجنوبي لا تختلف كثيرا فهناك احتلال وعنصرية خطيرة تمارس ضد الشعبان من العدوا الصهيوني في فلسطين  وحاكم اليمن الشمالي المحتل للجنوب فكلهمَ يسعيان الى طمس الهوية والنهب وتدمير الاوطان وتشريد الشعبان وتكفير امة .

البعض سيستغرب ويعتقد ان مقالي فية نوع من المبالغة وخروج عن المألوف , لكن هذه الحقيقة المرُة التي انقلها لكم من مسرح الواقع الذي يعيشها شعبنا في الجنوب , و اتمنا ان اكون بعيداً عن من اعتاد على المبالغة والتهويل والتزوير في الطرح بل اني انقل ما هو موجود على الواقع , و أثمنّ جهُد من سيبحث لانة بالفعل سيجد ويكتشف وجة التشابة بين الجرائم التي يرتكبها الحاكم اليمني والعدوا الصهيوني .

اما فلسطين فقد بلاهم الله بعدوان عدوا يقتلهم بوضح النهار لا ملة ولا دين له وعدوا يتظاهر بفلسطينيته المبطنة ابو مازن ( عباس ) بؤرة من التأمر يمزق فلسطين وشعبة خلق عدوات بين الشعب الواحد شارك حصار غزة بجيش اليهود واصبحت سجن كبير و مفتوح للاطفال والنساء والشيوخ نحر شعبة من الوريد الى الوريد  , زرع  المندسين من عملاء و اذناب الصهاينة وزودهم بالمعلومات الدقيقة عن مواقع تواجد شرفاء حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الاخرى اعطى الضوء الاخظر في قصف المدن وهدم المنازل والمساجد والمدارس فوق رؤوس اهله بكافة الاليات والعتاد العسكرية اليهودية وكعادتة اظهر الحزن والشجب والادانة في خطابة ومن ثم ولى مدبراً  الى الامم المتحدة دار العجزة  في نيويورك خوفاً على نفسة ان يطاردة عار خيانة شعبة الصامد  ..                          

 اما زعيم مصر الهائم في ارضاء ساسة البيت الابيض و اليهودي ,  يحكم شعبً عربياً اصيلا" ,  اوصى بهم خيرا"رسولنا الكريم  وذكرة  ارضهم المباركة بالخير والعطاء والامان في القران الكريم , نسألة هل ملاحم بطولاتة ضد اليهود كانت من وحي خيالة ام مفبركة  هل انت من قاد الضربة الجوية الاولى ضد العدوا الصهيوني المغتصب لأرض مصر العربية كقائد عربي اصيل اثناء حرب العبُور , ان كانت تلك حقيقية  فيبدوا ان هرمون القائد الشجاع قد شاخ مع شيخوختة , لم يجروا على اتخأذ اي موقف سيادي مصري في فتح الحدود المصرية السيادية , يبدوا بأن  هذا قرار متوقف على حصولة إذن من اسيادة في واشنطن، والمشكلة ان عجز هذا الحكام لم ياتي الأ  بمبادرة لا تخدم تطلعات شعب فلسطين بل استبق في تأخير استصدار قرار الامم المتحدة حتى يتسنى لليهود الاستمرار في قتل الاطفال الفلسطنين , كان الاجدر به ان  يتخذ موقف يشرف شعب مصر العظيم وباقل واجب يقوم بقطع العلاقات مع إسرائيل او طرد سفيرها من الارضي المصرية او قطع تزويد اليهود بالغاز , من المؤسف ان سبب عدم اتخاذة قرار شجاع يدعم شعب فلسطين على ارض الواقع هو انهُ سيعرض مصر لسحب المساعدات العسكرية والاقتصادية الغربية و الامريكية، مؤكد للامة العربية والاسلامية  بأن مصر ستكون مفلسة دون إعانات التي ساؤم بها دماء الاطفال والنساء والشيوخ الفلسطنين ....

اما ساسات النفط من ملوك وأمُراء المنطقة , فهؤلاء قادوا شعوبهم الى وطائة و هيمنه استعمارية جديدة و مطلقة  من خلال  وضع الايادي اليهودية والامريكية على ابار النفط التي تخدم في تزويد دبابات وطائرات العدوا الاسرائيلي التي تقتل وطبتش بشعب فلسطين العربي المسلم الصامد , ومن البديهي بأن يحلق القافلة الملك الهاشمي الذي اختلط دمة بالغرب و فضل الابتعاد عن القضية الفلسطينة برمتها بل دورة ديكوري وتنصل عن التزام حق الجوار الاصالة والشهامة العربية , والبعض الاخر غلبة عليهم ثقافة المستعمرين الفرنسين , ولا مجال في الاستمرار لان كما يقال ان الطيور بشكالها تقع فما نحن متوقعين ان يقدم هؤلاء للشعوبهم العربية التي يحكمونها بجبورت وتسلط جيوشهم .

ان مافي جعبتي الكثير والكثير لكن صفحات مقالي لا تكفي  لكتابة ويلات و معانات شعوبنا العربية اليومية من حكامها الصهاينة  , لكن نقول لحكامنا هنيئاً لكم جماجم اطفالنا الشهداء في فلسطين العربية  اشربوا بها كأس نخبٌة تاخذلكم وجبنكم واغسلوا عاركم بدماء رجال سقطوا شهداء مؤمنين بقضيتهم الذين راوو أرضهم الطاهرة  , مرة اخرى  نقول لشعبنا الفلسطيني العربي الاصيل المجاهد انكم ستغيرون وجة التاريخ وستفضحون في كل لحظة صمود جبن حاكمنا , وجعلتم العد العكسي لليهود قتلة الانبياء قد بداء ونقول للشعب الفلسطيني المجاهد اصبروا واحتسبوا  فان الله مع الصابرين .                                                                           بسم الله الرحمن الرحيم .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .

                              صدق الله العظيم ...

بقلم الكابتن / أنيس قاسم المفلحي