شريط العناوين
بحيبح يترأس اجتماعاً لشركاء القطاع الصحي لمناقشة الوضع الوبائي الراهن المحافظ ابن الوزير يثمن اجماع كافة مكونات شبوة على مصالح المحافظة الزعوري يبحث مع مدير منظمة العمل تقديم الدعم للمشاريع والبرامج الخاصة باليمن وزير الخارجية يزور مقر السفارة اليمنية في الرباط الزعوري يؤكد دعم الحكومة للجهود الدولية الرامية لتحسين سوق العمل العود يبحث مع مسؤولة اسبانية الجهود المشتركة لدعم الحكومة والشعب اليمني عضو مجلس القيادة البحسني يناقش أوضاع شركة بترومسيلة اليمن يشارك في الاجتماع الـ2 للجنة تسيير ومتابعة البرنامج الإقليمي للدول العربية الثقلي يناقش مع الصندوق الاجتماعي مشاريع أشغال كثيفة العمالة بسقطرى الوكيل المخلافي يثمن التدخلات التنموية للبرنامج الإنمائي بتعز
الخميس 30 يناير 2025 م
نعمالآحزاب الاسلامية أساس الديمقراطية
2008/12/08
الساعة 12:00 صباحاً
البديل خاصعقبة البطاح
تتساءل الكاتبة نجاح بدران و تجيب نفسها بالنفي القاطع
هل يحق للأحزاب الإسلامية المشاركة بالعملية الديمقراطية ؟
نعم يا سيدتي الإسلام أساس الديمقراطية إن الإسلام الذي جاء منذ ما يزيد على 1400 عام كان رائدا في الفكر الديمقراطي فقد نادى الإسلام بالحرية و العدل و المساواة منذ ذلك الحين عندما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابن سيدنا عمر بن العاص ((())((()) متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ())())
في حين قال ((()) روسو ()) بعده بعدة قرون و في القرن الثامن عشر بالتحديد الأفراد يولدون و يعيشون أحرارا و قد نادى الإسلام بالمساواة بين الناس دون تميز اللون و العرق و الجنس و اللغة و قد احترم الإسلام الديانات بشكل ديمقراطي ((())((()) لا أكراه في الدين ())())
و دعا إلى التسامح و أباح حرية الرأي و الحوار و وزع موارد الدولة على الفقراء ة المحتاجين و ألزم الغني مساعدة الفقير و أدخل المباد~ الاشتراكية و العدالة الاجتماعية قبل أن تتعرف الديمقراطية الحديثة على تلك المبادئ
و البرلمان الحديث أقرب ما يكون لمؤسسة الشورى الإسلامية و لكن الخلاف أنه في الإسلام النخبة الاجتماعية هي التي تتمتع بحق الاختيار بالإصلاح لشؤون الرعية أما النخبة البرجوازية و صاحبة المصالح الشخصية هي دعامة البرلمانات في الديمقراطية الحديثة
و فكرة الشورى فكرة قابلة للتطوير و التحديث كي توافق كل زمان و مكان و لا تحدها حدود ضمن أطار الشريعة السماوية السمحاء
و دستور الديمقراطية الإسلامية و مصادر تشريعها ((())((()) القرآن الكريم و السنة النبوية و الإجماع ())())
و الشعب في الإسلام هو الرقيب على الحاكم إذا سار وفق الشريعة أطاعوه و نصروه و عظموه و إذا خرج عن الشريعة فلا طاعة له و لا نصرة و التاريخ الإسلامي فيه شواهد و أمثلة كثيرة على ذلك بل له العزل
و الإسلام أول من أوجد فصل السلطات عن الدولة فالسلطة التشريعية في الإسلام تكمن في مصادر الشريعة و السلطة التنفيذية تكمن في الخلافة و الخليفة لا يشرع إنما سلطته محصورة في تنفيذ ما جاءت به الشريعة و القضاء الإسلامي تمتع باستقلال لا حدود له لأنه يستند على أحكام الشريعة الإسلامية
و الإسلام أول من عرف حق الانتخاب و حق المعارضة قبل أن تعرفها الديمقراطية الحديثة و اجتماع السقيفة خير شاهد على هذه الديمقراطية إذ كان مؤتمرا سياسيا تحاور فيه المهاجرين و الأنصار و كانت النتائج وفق ما حققته الأغلبية
و خطبة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه برنامج كأي برنامج حزبي تعرضه الحكومة البرلمانية على الشعب فور تسلمها السلطة ثم تطلب على أساس البرنامج ثقة المجلس النيابي
و الاجتهاد في الإسلام يهدف إلى تطوير الشريعة الإسلامية كي تناسب كل زمان و مكان فأي حزب ديمقراطي يحقق النجاح و الاستمرار لمدة تزيد على مدة الرسالة الإسلامية و لا يزال مستمرا حيوية و نشاط غير الإسلام
فالإسلام لكل زمان و مكان رغما عن أنوف العلمانية و المغرضين و المرتزقة من الدول الغربية
دين العدل و المساواة و المحبة و النصرة و الكرامة هل عادت القدس إلا على أيدي المسلمين و هل ستعود ثانية إلا على أيديهم
هل ركعت الأمم تحت أقدم أمة غير الأمة الإسلامية هل هز عرش كسرى و قيصر غير الملمين لا و لن .
كاتب سوري _ القاهرة
هل يحق للأحزاب الإسلامية المشاركة بالعملية الديمقراطية ؟
نعم يا سيدتي الإسلام أساس الديمقراطية إن الإسلام الذي جاء منذ ما يزيد على 1400 عام كان رائدا في الفكر الديمقراطي فقد نادى الإسلام بالحرية و العدل و المساواة منذ ذلك الحين عندما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابن سيدنا عمر بن العاص ((())((()) متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ())())
في حين قال ((()) روسو ()) بعده بعدة قرون و في القرن الثامن عشر بالتحديد الأفراد يولدون و يعيشون أحرارا و قد نادى الإسلام بالمساواة بين الناس دون تميز اللون و العرق و الجنس و اللغة و قد احترم الإسلام الديانات بشكل ديمقراطي ((())((()) لا أكراه في الدين ())())
و دعا إلى التسامح و أباح حرية الرأي و الحوار و وزع موارد الدولة على الفقراء ة المحتاجين و ألزم الغني مساعدة الفقير و أدخل المباد~ الاشتراكية و العدالة الاجتماعية قبل أن تتعرف الديمقراطية الحديثة على تلك المبادئ
و البرلمان الحديث أقرب ما يكون لمؤسسة الشورى الإسلامية و لكن الخلاف أنه في الإسلام النخبة الاجتماعية هي التي تتمتع بحق الاختيار بالإصلاح لشؤون الرعية أما النخبة البرجوازية و صاحبة المصالح الشخصية هي دعامة البرلمانات في الديمقراطية الحديثة
و فكرة الشورى فكرة قابلة للتطوير و التحديث كي توافق كل زمان و مكان و لا تحدها حدود ضمن أطار الشريعة السماوية السمحاء
و دستور الديمقراطية الإسلامية و مصادر تشريعها ((())((()) القرآن الكريم و السنة النبوية و الإجماع ())())
و الشعب في الإسلام هو الرقيب على الحاكم إذا سار وفق الشريعة أطاعوه و نصروه و عظموه و إذا خرج عن الشريعة فلا طاعة له و لا نصرة و التاريخ الإسلامي فيه شواهد و أمثلة كثيرة على ذلك بل له العزل
و الإسلام أول من أوجد فصل السلطات عن الدولة فالسلطة التشريعية في الإسلام تكمن في مصادر الشريعة و السلطة التنفيذية تكمن في الخلافة و الخليفة لا يشرع إنما سلطته محصورة في تنفيذ ما جاءت به الشريعة و القضاء الإسلامي تمتع باستقلال لا حدود له لأنه يستند على أحكام الشريعة الإسلامية
و الإسلام أول من عرف حق الانتخاب و حق المعارضة قبل أن تعرفها الديمقراطية الحديثة و اجتماع السقيفة خير شاهد على هذه الديمقراطية إذ كان مؤتمرا سياسيا تحاور فيه المهاجرين و الأنصار و كانت النتائج وفق ما حققته الأغلبية
و خطبة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه برنامج كأي برنامج حزبي تعرضه الحكومة البرلمانية على الشعب فور تسلمها السلطة ثم تطلب على أساس البرنامج ثقة المجلس النيابي
و الاجتهاد في الإسلام يهدف إلى تطوير الشريعة الإسلامية كي تناسب كل زمان و مكان فأي حزب ديمقراطي يحقق النجاح و الاستمرار لمدة تزيد على مدة الرسالة الإسلامية و لا يزال مستمرا حيوية و نشاط غير الإسلام
فالإسلام لكل زمان و مكان رغما عن أنوف العلمانية و المغرضين و المرتزقة من الدول الغربية
دين العدل و المساواة و المحبة و النصرة و الكرامة هل عادت القدس إلا على أيدي المسلمين و هل ستعود ثانية إلا على أيديهم
هل ركعت الأمم تحت أقدم أمة غير الأمة الإسلامية هل هز عرش كسرى و قيصر غير الملمين لا و لن .
كاتب سوري _ القاهرة
متعلقات
اهتمامات القراء