طارق صالح يتفقد أبطال القوات المسلحة في جبهات الساحل الغربي
الخارجية الامريكية تكرم الناشطة امة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة
شرطة تعز تضبط متهم بالشروع في القتل بسبب مشاجرة كلامية
ملك الاردن ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان مستجدات المنطقة
اللواء البصر يشيد ببطولات وتضحيات ابطال الجيش المرابطين في جبهات الضالع
طارق صالح يستقبل جموع المهنئين من أبناء الساحل الغربي بمناسبة عيد الفطر المبارك
لجنة عسكرية من وزارة الدفاع تزور جبهات تعز وتشيد بصمود المقاتلين
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 209 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
لجنة معايدة برئاسة نائب المفتش العام تزور محور أبين العملياتي
فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر ابريل الجاري


تحل علينا هذا الأسبوع الذكرى الـ35 لقيام حركة الـ13 من يونيو التصحيحة التي قادها الشهيد المرحوم إبراهيم محمد الحمدي، وسيحتفل بها الشعب في ظل صمت لوزي، في حين سيحتفل اللوزي الشهر القادم بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد الجلوس الذي تولى فيه علي عبدالله صالح حكم اليمن، في ظل صمت شعبي.
الأول مازالت ذكراه خالدة في نفوسنا رغم محاولات الطمس الفاشلة لهذه الذكرى والثاني نتمنى زوال حكمه بعد أن تحول وجوده إلى كارثة حلت باليمن.
الأول أنجز لليمن في ثلاث سنوات مالم يستطع الثاني أن ينجزه في ثلاثة عقود، والثاني دمر في نفوسنا ما بناه الأول فينا من شعور بالعزة والكرامة والتعاون.
الأول تولى الحكم بشرعية العدالة والإنجاز والتوافق، والثاني جاء إلى السلطة بشرعية المسدس وديمقراطية الزيف وأسلوب الضحك على الذقون.
الأول أنحاز إلى الشعب ضد مراكز القوى العتيقة المتخلفة، والثاني أوجد لنا مراكز قوى شابة أكثر نهما وشراهة من مراكز القوى القديمة.
الأول أنجز لنا مؤتمر التعاون الأهلي للتطوير لخدمة الداخل، والثاني أختلق لنا مؤتمرات السلطات المحلية لإرضاء الخارج.
الأول قاد عملية تنموية ناجحة بتخطيط مهندس التنمية الرائع عبدالعزيز الأغبري، والثاني حول عبدالعزيز إلى امعة تقتصر مهمته على نقل تحيات الرئيس القائد إلى أي تجمع يحضره، وفي كل وجبة غداء تجمعه مع الآخرين.
الأول أحب اليمن وأخلص لوحدتها، والثاني أحب أسرته وأخلص لوحدانيته.
الأول استعان في حكمه بعمالقة من أمثال عيسى محمد سيف، وعبدالسلام مقبل، ومحسن فلاح، والثاني قتل العمالقة إياهم غدرا وعدوانا.
الأول جذب ملايين السياح لزيارة بلادنا والثاني تحول اليمن في عهده إلى مرتع لخطف السياح وقتل السياحة.
الأول كنا في عهده أغنياء بلا بترول والثاني أصبحنا في عهده فقراء رغم وجود البترول.
الأول قاد ثورة تصحيحية ضد العبث والفساد والثاني حول نفسه إلى مظلة للفساد والفاسدين.
الأول حذر مستشاريه من العبث بأموال البلاد، والثاني حذره مستشاروه من مجاعة سيعاني منها العباد.
الأول لم نستطع أن ننساه بعد ثلاثة عقود والثاني ننتظر أن ننساه بعد رحيله المنتظر.
الأول رفع اسم الله على المكاتب الحكومية والثاني أزاح عبارة الله أكبر ووضع بدلا عنها صورته في كل المكاتب والشوراع.
الأول كان يفرق بين الذي والتي والثاني لا يستطيع التفريق بين لم ولن.
الأول بذل حياته من أجل الوحدة، والثاني دمر الوحدة من أجل بقائه في الحكم.
رحم الله ابراهيم الحمدي وحمانا الله من علي عبدالله صالح وشلته.
.
• كاتب ومحلل سياسي يمني - واشنطن
• [email protected]