الرئيسية - دنيا الإعلام - نواب مصريون يحذرون من  غشاء بكارة صيني   
نواب مصريون يحذرون من  غشاء بكارة صيني   
الساعة 12:00 صباحاً الثورة نت../

حذر نواب إسلاميون في البرلمان المصري (مجلس الشعب) الحكومة من السماح بدخول أغشية بكارة صينية صناعية يجري ترويجها حاليا في دول عربية إلى السوق المصرية، معتبرين أنها ستفتح الباب أمام المزيد من الانحطاط الأخلاقي وستكون وبالا على الفتيات.

ووصف الشيخ "سيد عسكر"، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وعضو لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، دخول هذه الأغشية إلى السوق المصرية بأنها "ستكون بمثابة الوبال على فتياتنا"، فيما طالب الدكتور "فريد إسماعيل" عضو لجنة الصحة بالبرلمان الحكومة بمحاربة هذه الأغشية، حفاظًا على قيم المجتمع المصري العريقة، حسب موقع نواب الإخوان.

وكانت تقارير صحفية في اليومين الماضيين قد أشارت إلى أن الأسواق السورية استقبلت في الأيام الأخيرة "أغشية بكارة صناعية" "سهلة التركيب" مستوردة من الصين، وأشار تقرير لوكالة أنباء "دي برس" السورية إلى أن غشاء البكارة الصيني يباع في العاصمة السورية دمشق مقابل 15 دولارا.


ونقلت الوكالة السورية نص الإعلان الشائع في شوارع المدن الصينية الذي يقول: "استعيدي عذريتك في خمس دقائق، المنتج التكنولوجي الراقي.. سرك المفزع يختفي للأبد، استعيدي عذريتك بخمسة عشر دولارا، بلا جراحة ولا حقن ولا أدوية ولا آثار جانبية بخمسة عشر دولارا فقط".


وقال النائب "سيد عسكر" –وكيل الأزهر السابق– في تحذيره الذي وجهه للحكومة من البرلمان: "إن الفتاة تخشى عامة من ارتكاب الرذيلة حفاظًا على غشائها البكاري، ووجود هذا النوع سيغري ضعيفات النفوس بارتكاب الرذائل طالما توفر البديل".
وأضاف: "ستكون وصمة عار في جبين حكومة الحزب الوطني (الحزب الحاكم) إذا سمحت بدخول هذه الأغشية".


أما الدكتور فريد إسماعيل عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب والنائب عن جماعة الإخوان أيضا، فحذر من السماح بدخول هذه الأغشية، معتبرًا أن "دخولها إلى السوق المصرية سيشكل عبثا بقيم المجتمع"، وطالب الحكومة بتحمل مسئولياتها ومحاربة هذه الأغشية، حفاظًا على قيم المجتمع المصري العريقة.


وتوقعت وكالة "دي برس" للأنباء رواجا للمنتج في سوريا، وقالت إنه يحظى بطلب كبير وإن العديد من أطباء النساء يرون أن مثل هذه المنتجات لم تكن يوما بحاجة إلى حملة تسويقية خاصة، لأنها معدة لهذه المجتمعات وزبائنها قادرون على التقاطها مباشرة.
وذكرت الوكالة أن المنتج، الذي مكث في الصين فترة تصنيعه فقط، دخل الأسواق العربية بطرق غير شرعية بحثا عن مشترين بعد أن عانى الركود في بلد المنشأ.


وأشارت إلى أن هذا الغشاء الصناعي يشكل أحدث التطورات في عالم ترقيع غشاء البكارة والذي يتم عادة على يد أطباء في عيادات شبه سرية متخصصة في هذا المجال، ما سينعكس بشكل كبير على سوق هؤلاء الأطباء الذين طالما احتكروا سوق المتاجرة بغشاء البكارة وبأسعار يحكمها ضعف المرأة وحاجتها لمثل هذه العملية.