نظمت رابطة أمهات المختطفين، اليوم بصنعاء، أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، وقفة للتضامن مع من صدرت بحقهم أحكام بالإعدام من قبل محكمة تابعة لمليشيات الحوثيين.

وحمّلت الرابطة، في بيان لها، المجتمع الدولي والأمم المتحدة حياة وسلامة 30 مختطفاً حكمت عليهم مليشيات الحوثي المسلحة بالإعدام، من بينهم أكاديميون وطلاب، بعد 3 سنوات من اختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم نفسياً وجسدياً، والتشهير بهم إعلامياً دون وجه حق.

وأشار البيان إلى أن الخذلان الكبير لقضية المختطفين في سجون مليشيا الحوثي، حرف القضية لأكثر من 3 سنوات، تسبب بانتهاكات جسيمة ، أدت إلى محاكمات غير قانونية للمختطفين.

ودعت الأمهات جميع المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان وقنوات الإعلام، إلى مساندتهن لإيقاف إعدام المختطفين، قانونياً وحقوقياً، حتى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط .

يشار إلى أن منظمات دولية أدانت حكم الإعدام بحق المختطفين، إذ أعربت الأمم المتحدة الأحد عن قلقها إزاء إصدار محكمة تابعة للحوثيون في صنعاء أحكام إعدام بحق 30 معتقلا سياسيا.

وأبدت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة و المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، عبر "تويتر" عن قلق المنظمة العالمية العميق إزاء الحكم.

و أكد غريفيث أن الأمم المتحدة "تعارض استخدام عقوبة الإعدام في جميع الظروف"، وحث الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاقية الأسرى والمعتقلين الموقعة في السويد أواخر العام الماضي.