اللجنة الأمنية بمأرب تتوعد بملاحقة عناصر تخريبية مرتبطة بميليشيا الحوثي في الوادي
الإرياني: جريمة حوثية جديدة بحق الطفولة في اليمن تكشف زيف شعارات "نصرة غزة"
وزير الحج السعودي يتفقد المشاعر المقدسة ويطّلع على جاهزية مشعر عرفات
رئيس دولة الامارات والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الاقليمية
الدفاع السعودية تستضيف ذوي الشهداء والمصابين في "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" لأداء الحج
رئيس مجلس الشورى يعزي بوفاة وكيل محافظة لحج العيسائي
مارب: اختتام المرحلة الثالثة من مشروع زراعة المفاصل الصناعية بدعم من "الأمين"
الوزير الإرياني يترأس اجتماعاً لمناقشة خطة أداء قطاع السياحة للنصف الثاني من العام 2025
طارق صالح: نعد العدة للمعركة الحتمية ولدينا ما يفاجئ العدو
نقابة الصحفيين تدين إساءة قناة الهوية لمذيعات في قناتي بلقيس ويمن شباب

أجبرت الحرب القاسية التي تقودها ميليشيا الحوثي ضد اليمن واليمنيين، عشرات الآلاف من الأسر للالتحاق بمجتمع النازحين داخلياً الموزعين على عديد من المحافظات اليمنية، حيث دمرت المليشيا منازلهم ومصادر كسب عيشهم.
وأفادت المفوضية الأوروبية للحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية، إن تعداد اليمنيين النازحين من منازلهم بسبب الحرب التي تقودها ميليشيا الحوثي تجاوز 390 ألف فرد، خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وبحسب بيانات المفوضية الأوروبية حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منها، أنه خلال الفترة من يناير وحتى 27 أغسطس من العام الجاري، تم تشريد 55 ألفاً و 706 أسر، تجاوز عدد أفرادها 390 ألف فرد، بسبب الحرب التي تشعلها ميليشيا الحوثي في اليمن.
وأشارت المفوضية الأوروبية أن أكثر المحافظات تضرراً هي حجة والضالع والحديدة، حدث نزوح مستمر بسبب النزاع النشط خلال عام 2019، لافتةً إلى أن عمليات النزوح المتعددة التي تحدث بشكل متزايد نحو مواقع الأشخاص النازحين داخليا (مواقع داخلية) يقع بشكل رئيسي في الضالع ومأرب وتعز وإب وعلى طول الساحل الغربي.
ويعمل عدد محدود من المنظمات الإنسانية في اليمن مقارنة بمستوى الاحتياجات؛ وقدرتها على العمل أقل في المناطق التي تستضيف السكان النازحين. إضافة إلى أن التأخير في الموافقة على المشاريع الإنسانية تفاقم العقبات أمام المستجيبين.
ويعاني النازحون داخلياً كثير من المصاعب بما فيها فقدان سبل العيش، وتشتد حاجتهم إلى الغذاء والماء والمأوى، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالأوبئة وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، ثلاثة أرباع النازحين من النساء والأطفال.
لقد قادت حرب الميليشيا على اليمنيين إلى نزوح ملايين المواطنين عن مناطقهم، جراء تضرر منازلهم وفقدان سبل عيشهم، وتشير التقارير إن انعدام الأمن الغذائي يتفاقم أكثر بين الأسر التي فقدت سبل عيشها، والنازحين، والأسر المضيفة والفئات الضعيفة.
وأدت الحرب التي تقودها ميليشيا الحوثي على الشعب اليمني، منذ 21 سبتمبر 2014، إلى نزوح أكثر من 4.6 مليون شخص، يعاني الكثير منهم سوء التغذية، وحرمان الأطفال من التعليم وتعرضهم للابتزاز واستخدامهم في القتال، والاتجار غير المشروع.