رحب وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال محمد عسكر بخطوة تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الإنقلابية برعاية الأمم المتحدة، وأكد بأن عملية التبادل خطوة في الاتجاه الصحيح.
ودعا في تصريح لـ"الثورة نت" مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران إلى التوقف والكف عن تسييس الملف الإنساني، والإفراج عن بقية الأسرى والمختطفين، واستغلال ذلك لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية في مخالفة للاتفاقيات والمواثيق الإنسانية.
وأكد وزير حقوق الإنسان أن الحكومة ستبذل كافة الجهود لتجاوز أي عقبات ستضعها ‎مليشيا الحوثي لمنع استكمال الإفراج عن باقي المجموعات، حتى الوصول إلى هدف فخامة الرئيس بإطلاق الكل مقابل الكل، بما فيهم الأربعة المشمولين بقرارات مجلس الأمن وخصوصاً القرار ٢٢١٦.
وأشاد الوزير عسكر بجهود رئيس الجمهورية ومتابعته لهذا الملف المهم.. مؤكداً أن هذه الخطوة لم تكن لتتحقق ولن ترى النور لولا توجيهاته الكريمة. مشيداً بجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وتذليلهم للعديد من العقبات.
ونوه بالدور الكبير للجنة الدولية للصليب الأحمر التي كان لخبرتها وإداراتها الدور المحوري في إنجاح عملية التبادل.