مجلس الوزراء يناقش عدد من القضايا الخدمية والمعيشية وانعكاسات استمرار تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية العامري يطلع على تدخلات مؤسسة طيبة بقطاع المياه بسيئون وتريم الارياني: وفاة المعتقل خالد غازي يعيد التذكير بمأساة الآلاف من المحتجزين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي تكريم ٥٠٠ من جرحى الجيش والمقاومة في محافظة صنعاء وكيل قطاع التحفيظ بوزارة الأوقاف يلتقي ممثلي اليمن في مسابقة جيبوتي الدولية للقرآن الكريم وفد مجلس النواب يشارك في اجتماع الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز الشدادي يستعرض مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي الاوضاع في اليمن منظمة حقوقية توثق وفاة 14 معتقلاً من أبناء ذمار في سجون المليشيات الحوثية مقررة أممية: إسرائيل ارتكبت ثلاثة أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة البرلمان العربي يدعو الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز إلى إنشاء لجنة خاصة بفلسطين
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك بنائب المدير العام للإدارة العامة لعمليات المساعدات الإنسانية (الايكو) في الاتحاد الأوروبي مايكل كويلر، ورئيس دائرة المنازعات والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية كارل سكاو.
وكُرس اللقاء الذي عقد عبر الاتصال المرئي لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن، والقضايا التي سيتم بحثها في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين في الدول المانحة حول الأزمة الإنسانية في اليمن والمقرر عقده في الأول من يونيو 2021.
وخلال اللقاء أكد وزير الخارجية على أهمية معالجة الجذور السياسة للأزمة اليمنية والتي أنتجت أسوء كارثة إنسانية على مستوى العالم.. مشيرا الى أن وقف إطلاق النار وانهاء الحرب هو أهم خطوة إنسانية سيترتب عليها معالجة جميع القضايا الإنسانية الأخرى وأن مليشيا الحوثي الانقلابية في تسيسها للقضايا الانسانية وخلق الازمات تتسبب في تعميق حجم الكارثة دون اكتراث للنتائج الوخيمة على الشعب اليمني.
ولفت الى السلوك غير المسؤول الذي تمارسه مليشيا الحوثي في التعامل مع ملف خزان النفط صافر وعرقلتها وصول الفريق الفني الاممي للخزان لتقييم حالته معرضة حياة ومعيشة ملايين المواطنين لخطر داهم ومهددة اليمن والمنطقة بكارثة بيئية وإنسانية وشيكة.
كما تطرق للعدوان الحوثي المستمر على محافظة مارب واستهداف مخيمات النازحين والمناطق السكنية ودعا للضغط على مليشيا الحوثي لتعديل سلوكها ووقف عدوانها.
وحمل بن مبارك مليشيا الحوثي مسؤولية أزمة المشتقات النفطية في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها نتيجة للاخلال بالألية المتفق عليها في استكهولم ونهب الموارد المخصصة لدفع رواتب الموظفين من الحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة، واقامة سوق سوداء موازية لمادة البترول للتربح وتمويل ألة الحرب الحوثية، موضحا بان الإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة لتنظيم استيراد النفط كانت استجابة لتقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات في مجلس الامن الذي أشار الى وجود عمليات استيراد للنفط بوثائق مزورة وتهريب نفط إيراني مجاني لتمويل مليشيا الحوثي، وأوضح وزير الخارجية بان الحكومة تراقب مستويات المشتقات النفطية في السوق وتسمح للسفن بشكل استثنائي بتفريغ حمولتها من النفط في الحديدة مراعاة للوضع الإنساني وللتخفيف من معاناة المواطنين.
ودعا وزير الخارجية لتعزيز مؤسسات الدولة وخاصة البنك المركزي اليمني بما يساعد على دعم العملة الوطنية وتحسين القوة الشرائية للمواطنين كإجراء اقتصادي فعال يساعد على تحسين الوضع الإنساني في اليمن.
واكد بأن الحكومة ستستمر في تقديم التسهيلات اللازمة للمنظمات والعاملين في المجال الإنساني لمساعدتهم على انجاز مهامهم والوصول الى كل مناطق الجمهورية اليمنية.
من جانبه أشار الجانب الأوروبي الى التزام المانحين بمواصلة تقديم الدعم الإنساني لليمن بما يتماشى مع مبادئ العمل الإنساني وعبر عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة اليمنية لجهود العمل الإنساني في اليمن، وتطرق الى الدوافع السياسية والاقتصادية الرئيسية التي تؤدي الى تنامي الاحتياجات الإنسانية وأهمية معالجة العوامل المسببة للازمة الإنسانية.