قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك انخفاضا كبيرا في معدلات التحصين في اليمن، و أن ملايين الأطفال في هذا البلد لا يمكن الوصول إليهم من خلال أنشطة التحصين
 وأوضحت المنظمة، في بيان نشرته في موقعها على منصة أكس إن انخفاض التحصين ساهم بإعادة عددا من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات بين الأطفال.

وأكدت أنه لا يمكن الوصول إلى ملايين الأطفال من خلال أنشطة التحصين الروتينية، وقد وصلت الحالات المشتبه فيها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات إلى مستويات غير مسبوقة.

وكشفت المنظمة العالمية بالأرقام أنه خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، أصيب 42,400 طفل في اليمن بالحصبة، وكانت هناك 514 حالة وفاة مرتبطة بها. إضافة إلى ذلك، هناك نحو 1,400 حالة اصابة بالدفتيريا و6,000 حالة سعال ديكي بين أطفال اليمن.

وحذرت المنظمة من ان فيروس شلل الأطفال عاود الظهور خلال عامي 2020 و 2021، مما أدى لإعادة اليمن إلى خريطة العالم التي تضم 35 دولة مصابة حاليًا. وبسبب هذا المرض العضال، وحتى الآن، هناك 928 حالة مشتبه بها بين أطفال اليمن مصابين بالشلل الرخو الحاد، والذي يمكن أن يسببه فيروس شلل الأطفال.

وأشار بيان منظمة الصحة العالمية إلى أن نمط مستويات التحصين لجميع اللقاحات آخذ في الانخفاض، خاصة هذا العام، مما يتسبب في آثار صحية مباشرة وخطيرة على الأطفال وعلى مستقبل اليمن.