أختتم في العاصمة المؤقتة عدن معرض للصور الفوتوغرافية تحت شعار "لنتحرك معًا من أجل حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات الانتهاكات للطفولة في اليمن".

 ونظمت المعرض منظمة ميون لحقوق الإنسان ومشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام. تم التركيز في المعرض على تسليط الضوء على أنماط الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الأطفال، مثل تجنيد الأطفال وزراعة الألغام والمتفجرات

ووفقًا للبلاغ الصحفي، كان هدف المعرض هو توعية الرأي العام المحلي والدولي بالوضع المأساوي للطفولة في اليمن ولفت انتباه الأمم المتحدة إلى خطورة استمرار تجنيد الأطفال وزراعة الألغام في اليمن

وشمل المعرض عروضًا لأفلام وثائقية وفلاشات توعوية ومحتوى بصري ونصوص توضيحية توضح وقائع الانتهاكات في الزمان والمكان ونوع الانتهاك وأسماء الضحايا. كما تضمن المعرض بوسترات وصورًا تعريفية بالحملة الدولية والانتهاكات الستة الجسيمة لحقوق الطفل

وقال رئيس منظمة ميون أن هذا المعرض يأتي استجابةً للحملة الدولية التي أطلقها مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المعني بالأطفال والنزاع المسلح، تحت شعار "تحركوا من أجل حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات

وأشار إلى أن هذا الجهد المشترك بين المنظمة ومشروع مسام يأتي ضمن الشراكات البناءة للمنظمات والمشاريع التي تعمل في اليمن، ويهدف إلى عرض وتسليط الضوء على مساهمتهما الفعالة في الدفاع عن حقوق الإنسان، وخاصة حق الحياة

حضر المعرض ممثلون عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان في عدن وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ومنظمة هانديكاب انترنشيونال (HI) ومركز المدنيين في الصراع (CIVIC) الأمريكي والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية وعدد من قادة منظمات حقوقية محلية وعدد من الناشطين وإلاعلاميين.