أُقيمت في محافظة مأرب اليوم ورشة عمل حول شراكة السلطة المحلية مع المنظمات والقطاع الخاص في بناء القدرات وتحقيق التنمية المستدامة. نظمتها الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب في المحافظة.

وأكد عبدالله الباكري، وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية، في الورشة على أهمية تعزيز الشراكة بين السلطة المحلية والمنظمات والقطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة وإشراكهم في التنمية المحلية. 

وأشار إلى أن الظروف الراهنة والتحديات التي يواجهها البلد جراء الحرب تستدعي توحيد الجهود، بما في ذلك جهود الشباب، لتحقيق تنمية حقيقية في مختلف القطاعات والوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة... 

مؤكدًا على أهمية التعاون بين المنظمات والقطاع الخاص مع السلطات المحلية والعمل على وضع سياسة تنمية مستدامة مصحوبة بخطة عمل تنفيذية وإنشاء قاعدة بيانات تساهم في وضع الخطط والبرامج المتعلقة بتوحيد الجهود لتحقيق التنمية.

وأوضح عبدالحكيم القيسي، مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل، أهمية الشراكة في التنمية المحلية من خلال دعم أجهزة السلطة المحلية في توفير الخدمات الأساسية للمجتمع المحلي وخلق فرص عمل للشباب والعاطلين، والمساهمة في الحد من الفقر.

وأشار جمال الجعفري، مدير عام إدارة البحوث والتنمية ومنسق الورشة، إلى دور الشباب في البناء والتنمية، وأكد أهمية الورشة في إيجاد بيئة مشجعة لدعم القطاع الخاص والمنظمات، بهدف استدامة دورهما وتحقيق التنمية البشرية المستدامة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتطوير قدرات الشباب وإشراكهم بفاعلية في بناء السلام والتنمية من خلال برامجهم ومشاريعهم.

واستعرضت الورشة 4 أوراق عمل. تناولت الورقة الأولى التي قدمها عبدربه حليس "دور السلطة المحلية في بناء القدرات وتوجيه الجهود لتحقيق التنمية المستدامة، التعريف".

أما الورقة الثانية التي قدمها لطف الغباري، فتناولت "إسهامات المنظمات الدولية في بناء القدرات وتنفيذ المشاريع المستدامة" ومساهمتها في وضع حد للفقر والجوع، وتحقيق اقتصادات ومجتمعات مستدامة.

أما الورقة الثالثة التي قدمها د. عمر الشامي، فقد تناولت دور القطاع الخاص في بناء القدرات وتعزيز التنمية المستدامة.

وتناولت الورقة الرابعة التي قدمها د. علي أخواجة، دور منظمات المجتمع المدني في تمكين الشباب وبناء القدرات لتحقيق التنمية المستدامة طويلة الأمد.