تدشين مشروع لحماية النساء والفتيات المتأثرات بالعنف في عدن وتعز
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
بعثة مجلس التعاون تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني خلال اجتماع مع هيئة التشاور والمصالحة
مجلي للسفيرة البريطانية: مليشيا الحوثي الارهابية جرت البلاد إلى الحرب منذ بداية تمردها قبل 21 عام
رئيس مجلس القيادة يهنىء بمناسبة العيد الوطني لجنوب افريقيا
رئيس الوزراء يجرى اتصالاً هاتفياً بعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة
غداً..انطلاق بطولة كأس التحرير لكرة القدم في ساحل حضرموت
اليمن يتراس اجتماع الدورة الـ49 للمكتب التنفيذي للأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري
مجلي: مليشيا الحوثي الارهابية جرت البلاد إلى الحرب منذ بداية تمردها قبل 21 عام
استشهاد 15 صحفياً فلسطينياً منذ بداية العام 2025

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن المشاهد الصادمة التي بثتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لما أسمته اعترافات موظفين محليين لدى السفارة الأمريكية في اليمن، والوكالة الأمريكية للتنمية، انتزعت تحت التعذيب بعد قرابة عامين ونصف من الاختطاف والاخفاء القسري، تجسد أحد فصول الإرهاب الذي تمارسه المليشيا بحق اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة".
وأوضح الإرياني، في تصريح صحفي، أن جميع البعثات الدبلوماسية حول العالم، تستعين بموظفين محليين في الدولة المعتمدة لديها لتسيير المهام اليومية، بما في ذلك الملحقيات السياسية والاقتصادية والاعلامية، والقنصليات، وهو ما ينطبق على سفارات بلادنا في الخارج التي تستعين بموظفين محليين، وأن الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول والحقوق والواجبات الخاصة بأفراد البعثات الدبلوماسية تحكمها اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأشار الارياني إلى أن هذه المشاهد الصادمة التي بثت بالتزامن مع حملة اختطافات واسعة طالت قرابة (60) من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الاممية، ومكتب المبعوث الاممي، وعدد من المنظمات الدولية والمحلية، أعادت للأذهان ممارسات نظام الملالي في ايران بحق البعثات الدبلوماسية بعد الثورة الخمينية واتخاذهم ادوات للضغط والابتزاز، وكذلك اتخاذ تنظيمي "القاعدة، داعش" لدبلوماسيين واجانب رهائن للحصول على فدية لتمويل انشطتهم الإرهابية.
وحذر الارياني من أن هذه الممارسات الاجرامية تضع عشرات الآلاف من اليمنيين، ممن سبق وعملوا في السفارات الأجنبية والعربية لدى اليمن، والمنظمات الدولية والمحلية، والموظفين في السلك الدبلوماسي، والمجتمع المدني، وحتى العاملين في معاهد تدريس اللغة الانجليزية، تحت رحمة مليشيا إرهابية لا تفقه ابسط ابجديات العمل الدبلوماسي والانساني، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، وتتخذ من المدنيين الأبرياء أدوات للدعاية والضغط والابتزاز.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت المُخزي، واصدار ادانة واضحة لهذه الممارسات الاجرامية باعتبارها انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق المختطفين فورا، وكافة المخفيين قسرا في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.