قوات الجيش تتصدى لهجوم شنته ميليشيا الحوثي شرق الحزم بالجوف
المحرمي يؤكد استمرار اجتثاث الإرهاب وعناصره الآثمة من جذورها
الإرياني: المليشيا الحوثية تتعامل مع المنظمات الدولية كهدف أمني وتسعى لإخضاع العمل الإنساني
البحسني: الجرائم الغادرة تزيد قواتنا المسلحة إصرارًا على مطاردة عناصر الإرهاب
باهارون يبحث مع وفد من اليونيسيف مشروع السجل المدني الإلكتروني
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,229 شهيدا
وزارة الدفاع ورئاسة الأركان: الجرائم الإرهابية لن تثني من عزيمة قواتنا المسلحة
وكيل الخارجية يثمن المواقف اليابانية الداعمة لجهود السلام في اليمن
اللواء الزُبيدي يصل موسكو ويلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية
"الدفاع والأركان" تجددان الدعوة لعناصر الميليشيا الحوثية لترك أسلحتهم وعدم التورط في الجرائم بحق اليمن واليمنيين

أثار احتفال ميليشيات الحوثي بما يسمى "يوم الولاية" في مناطق سيطرتها غضب اليمنيين، الذين رأوا في "المناسبة المصطنعة" ترسيخا للفكر الطائفي.
وقالت الحكومة اليمنية، الاثنين، إن ميليشيا الحوثي تكرّس "مشروعها الطائفي وتفرض أفكارها وطقوسها الدخيلة على اليمنيين، بقوة السلاح"، من خلال إحياء ما يُسمى بـ"يوم الولاية"، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، شمالي البلاد.
وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، لدى الحكومة المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، أن الحوثيين ينفقون "مئات المليارات من الريالات من إيرادات الدولة المنهوبة لإحياء ما تسميه (يوم الولاية) أو (غدير خُم)، بدلًا من توجيهها لصرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي أوقفت صرفها منذ 9 أعوام، تاركة المواطنين يتضورون جوعًا وفقرًا".
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي تسخّر إمكانيات ومقدرات الدولة المغتصبة والخزينة العامة والإيرادات المنهوبة والمساعدات الإنسانية المقدمة من منظمات الإغاثة لـ"الحشد والتعبئة لإحياء طقوسها الطائفية المستوردة من إيران"، من دون اكتراث بفداحة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والمعيشية.
وأكد الإرياني أنه "من خلال هذه الفعاليات وسياساتهم الممنهجة، يسعى الحوثيون إلى تكريس مشروعهم الطائفي، لتغيير هوية الدولة والمجتمع، وتحويل الجغرافيا اليمنية إلى قاعدة لتصدير الفوضى والإرهاب إلى المنطقة، وتهديد المصالح الدولية وتنفيذ الأجندة الإيرانية".
وعلى الرغم من إلغاء ميليشيا الحوثي فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ34 للوحدة اليمنية في مناطق سيطرتها، الشهر الماضي؛ بسبب تزامنه مع وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فإنها احتفت اليوم الاثنين بما يسمى "يوم الولاية" في العاصمة اليمنية صنعاء، في وقت تستمر فيه الحرب على قطاع غزة.
وتقول ميليشيا الحوثي عن "يوم الولاية" إنه محطة تعبوية وإيمانية لتصحيح المفاهيم المغلوطة، تعيد ارتباط الأمة بالإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى الذين بولايتهم تتمكن الأمة من الوقوف في وجه الأعداء".
وفي مقابل ذلك، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا ضد احتفالات الحوثيين تحت هاشتاغ "يوم الخرافة"، لمناهضة "عمليات التجريف التي تشهدها الهوية الوطنية"، بحسب نشطاء يمنيين.
وقال الناشط مختار الفقية، في منشور على منصة "إكس"، إن عيد الغدير "مخطط لتقزيم الإسلام، وتمزيق المسلمين وهو الفرية التي تبرز الإسلام دينا عائليا لا عالميا، وتجعل الدين إرث سلالة، لا ميراث نبوة ورسالة".
ويرى الإعلامي فؤاد التميمي أن "الحوثي يحاول تشكيل المجتمع وفق دولة بقيادة سلالية ذات هوية زيدية وإدارة خمينية، كل هذه الخزعبلات لن يقبل بها الشعب اليمني ولن يقبل بها الشعب العربي، ولن يقبل بها العالم الحر مهما سخر لذلك من قدرات مالية وتعبوية".
وذكر الناشط أبو عمار الجائفي، في منشور على "إكس"، أن "الولاية بالمفهوم الإمامي الحوثي هي لافتة مصطنعة عبرها ينزِعون عن الناس قيمة الحرية التي خُلق الإنسان مشبعاً بها مهما كان عرقه أو لونه أو دينه أو مسقط رأسه، فيسعون عبر هذه الخرافة لتحويله إلى مملوك يخدمهم لا يرفع صوتاً ولا يصدر اعتراضاً".
ونشر الناشط محمد مهدي مقطع فيديو قال إنه لمواطنين في ميدان السبعين بصنعاء، "يرفضون الولاية والخرافة ويعلنونها مدوية أنه لا ولاية إلا للشعب، ولا ولاية إلا للنظام الجمهوري".
*إرم نيوز