السفير شجاع الدين يبحث مع الغرفة التجارية العربية النمساوية التعاون في مجال الطاقة الكهربائية
لجنة متابعة تنفيذ قرارات البنك المركزي بمأرب تتخذ عدد من القرارات لتعزيز الاجراءات الرقابية
انعقاد ندوة علمية متخصصة بمأرب حول "زراعة السمسم.. التحديات والفرص"
الأرصاد تتوقّع أمطاراً رعدية بأنحاء مختلفة وطقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية
العرادة يبحث مع سفير المملكة المتحدة التحديات الراهنة وتعزيز الدعم الدولي
وزير الداخلية يشيد بإحباط محاولة إنشاء مصنع متكامل لإنتاج المواد المخدرة في المهرة
محاضرة في بكين للصحفيين العرب تستعرض دور الحزب الشيوعي في بناء الصين الجديدة
الوزير حُميد يبحث مع مسؤول بالمنظمة البحرية الدولية تعزيز التنسيق المشترك
"فيفا" يطلق عملية بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026
لملس يشيد بدور الـ (UNDP) في دعم جهود الاستقرار والتعافي الاقتصادي

في عالم مليء بالتحديات والمعوقات، يبرز من بين الرجال العظماء أولئك الذين يجعلون من المستحيل ممكنًا، ويحولون التحديات إلى فرص. ومن هؤلاء الرجال الذين يُشار إليهم بالبنان، نجد الأستاذ معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة، الذي يمثل بحق نموذجًا فريدًا للقيادة الحكيمة والإبداع المتجدد.
لقد استطاع الأستاذ معمر الإرياني، بخبرته الواسعة وحسه القيادي المتقد، أن يقود دفة وزارة الإعلام والثقافة والسياحة نحو آفاق جديدة من التميز والتقدم. لم يكن مجرد وزير يسير الأعمال الروتينية، بل كان رجلًا ذو رؤية ثاقبة وطموح لا يعرف الحدود. لقد أعاد للإعلام اليمني بريقه وحيويته، وجعل منه قوة ناعمة مؤثرة تسهم في تشكيل الوعي المجتمعي، وتنقل صوت اليمن بكل مصداقية وشفافية إلى العالم.
وفي مجال الثقافة، فإن ما قام به الأستاذ الإرياني لا يمكن وصفه إلا بالثورة الثقافية. لقد جعل من الثقافة حجر الزاوية في بناء المجتمع، وحرص على دعم ورعاية الفنون والآداب بكل أشكالها، مستنهضًا طاقات الشباب والمبدعين، ومانحًا إياهم المساحة للإبداع والتألق. لقد أضاءت مبادراته الثقافية شموع الأمل في قلوب اليمنيين، وجعلتهم أكثر ارتباطًا بجذورهم وهويتهم الوطنية.
إن شخصية الأستاذ معمر الإرياني تتميز بالجمع بين الحزم والرؤية، وبين الإخلاص والعمل الجاد. فهو قائد لا يعرف الكلل، ومفكر لا يتوقف عن البحث عن حلول مبتكرة لكل تحدي يواجهه. إنه رجل يُلهم من حوله بروحه الإيجابية، ويجعلهم يؤمنون أن المستقبل الأفضل هو قاب قوسين أو أدنى.
وفي ختام هذا المقال، لا يسعنا إلا أن نرفع القبعة إجلالًا واحترامًا للأستاذ معمر الإرياني، الذي جسد بإخلاصه وعمله الدؤوب أسمى معاني الوطنية والتفاني. إن إنجازاته ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هي بصمات خالدة في مسيرة اليمن نحو الازدهار والرقي. وما قدمه ويقدمه يوميًا لبلاده هو شهادة حية على أن اليمن بخير طالما أن لديها قادة بحجم وقيمة الأستاذ معمر الإرياني.