فوز الروائي اليمني حميد الرقيمي بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته عمى الذاكرة
السفير طريق يشارك في الملتقى الاقتصادي التركي- العربي الـ 24 بإسطنبول
اللواء القملي يبحث مع قائدي القوات الفرنسية والاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تعزيز التعاون في مجالات الأمن البحري
انطلاق حملة إلكترونية واسعة لكشف فساد ميليشيا الحوثي ونهبها لمقدرات اليمنيين
وزير التخطيط: الدعم السعودي كان شريان حياة للاقتصاد اليمني
وزير الخارجية يشيد بجهود المانيا والاتحاد الأوروبي في اليمن
الإرياني: اعتراف الحوثيين بمصرع "الغماري" يكشف تصدعهم الداخلي وبداية تآكل مشروعهم الإرهابي
نعمان يبحث مع المبعوث الايطالي الخاص لليمن تعزيز العلاقات الثنائية
المالية والبنك المركزي يبحثان مع صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
محافظ البنك المركزي ونائب وزير المالية يبحثان مع دائرة الإحصاءات بصندوق النقد تعزيز التعاون والدعم الفني

أدانت منظمة شهود لحقوق الإنسان بشدة الحملة التعسفية للاختطافات التي شنتها مليشيات الحوثي ضد عدد من المواطنين في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك منذ انقلابها على الشرعية في 21 سبتمبر 2014. وقد تصاعدت هذه الحملة بالتزامن مع احتفالات الشعب بالذكرى الثانية والستين لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وأشارت المنظمة في بيان لها إلى تلقيها عدة بلاغات عن اختطاف عدد من المواطنين خلال الليلة الماضية وصباح اليوم، بالإضافة إلى منع المواطنين من رفع العلم الوطني والاحتفال في الساحات العامة. وقد لجأت جماعة الحوثي إلى أساليب التخويف والترهيب لوقف الاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية، مما يمثل انتهاكاً صارخاً للحقوق المكفولة بموجب الدستور والقوانين الوطنية والدولية.
وأكدت منظمة شهود أن هذه الانتهاكات تشكل خرقاً لحرية التعبير والتجمع السلمي، وتتعارض مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي ينص على حق الأفراد في التجمع السلمي والاحتفال بالمناسبات الوطنية.
وطالبت المنظمة الحقوقية بوقف هذه الانتهاكات فوراً والإفراج عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط. كما دعت المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل للضغط على جماعة الحوثي لضمان احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في اليمن.
وفي ختام بيانها، جددت منظمة شهود لحقوق الإنسان التزامها بمراقبة وتوثيق جميع الانتهاكات، داعيةً المواطنين، بشكل عام، والمتضررين أو ذويهم، بشكل خاص، إلى الإبلاغ عن أي انتهاكات عبر قنوات الاتصال الرسمية لمنظمة شهود.