اتحاد المحامين العرب يرفض قطعيًا مخطط تهجير الفلسطينيين ويدعو لعقد اجتماع طارئ الأربعاء القادم الجامعة العربية: التهجير يمثل خطرا وجوديا على القضية الفلسطينية "التعاون الإسلامي" ترحب بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع السداسية العربية مأرب.. ملتقى تربوي لمعلمي رياض الأطفال ومدارس بمناسبة يوم التعليم العالمي ندوة لمركز المستقبل اليمني للدراسات تناقش دواعي وآثار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية رئيس مجلس النواب يلتقي السفير الكوري تواصل أعمال الحماية الجانبية للطريق الدائري المخصص للشاحنات بمدينة الغيضة نائب وزير التخطيط يبحث مع مسؤول أممي مستجدات العمل الانساني للعام الجاري قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد قيادة محور ثمود واللواء 315 مدرع وكيل وزارة الداخلية العامري يبحث مع المفوضية السامية تعزيز التعاون المشترك
عُقد في محافظة مأرب اليوم، ملتقى تربوي لمعلمي ومعلمات رياض الأطفال ومدارس محافظة الجوف بمناسبة يوم التعليم العالمي، للتوعية وحماية النشء وتحصينهم من الخرافات السلالية الإمامية الضالة، وتعزيز الهوية الوطنية، وتزويد الأجيال بما يخدم الفكر المستنير الذي يواكب تطلعاتهم المستقبلية.
وخلال الملتقى، الذي نظمه مكتبا التربية بمأرب والجوف بالتعاون مع مؤسسة القلم للفكر والثقافة، ومؤسسة إيديا التعليمية، قال وكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي: "إن تهذيب وتربية الأجيال من أجل المستقبل يعد مهمة جليلة، ومحركًا أساسيًا للعملية التعليمية، لتعميق المعرفة والوعي، ولن يكتمل ذلك إلا بإقامة وتنفيذ الأنشطة التعليمية، وجعل الطالب محورها، وخلق بيئة جاذبة، وتهيئة النشء فكريًا وعلميًا لمواجهة المخاطر المحدقة بهم، من خلال الإرادة الصادقة والتوجه الجاد".
من جهته، حث رئيس مؤسسة القلم ومدير عام مكتب التربية بأمانة العاصمة عبدالحليم الهجري، قيادات القطاع التربوي على إدراك المخاطر التي تحيط بالتعليم، ومجابهة الفكر العنصري للمشروع الحوثي بالفكر المستنير، وغرس مبادئ وقيم الجمهورية وتعزيز الوعي الوطني، والحفاظ على الهوية اليمنية، وفضح الفكر الحوثي وأهدافه التدميرية. مؤكداً أن أخطر حرب تقوم بها المليشيا هي استهدافها للتعليم، الذي أصبحت فيه الأمية في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا 70% في الريف و40% في المدن.
وأشاد الهجري بتجربة الجوف في إقامة ملتقى يهتم برياض الأطفال كتجربة ثرية تلهم الآخرين السير على نفس المسار، والتنبه للفكر الطائفي وجذوره التي ينطلق منها، وخوض المعركة الفكرية ضده بمبادرة الجميع.
كما قدمت في الملتقى ورقتان تناولت الأولى للدكتور مطهر البرطي، أهمية معركة الوعي والفكر الوجودية التي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية، وإقامة الأنشطة التي تعنى بالجانب الفكري، لترسيخ الولاء الوطني والهوية والقيم في نفوس الطلاب، التي تنبع عن وعي حقيقي بضلالات الفكر الإمامي.
وتناولت الورقة الثانية لرئيس فريق الأنشطة بالمحافظة أحمد حيدر، حيث أشار إلى أن المجتمع اليمني يواجه هجمة الحقد الشرسة على هويته وثوابته الدينية والوطنية من قبل مليشيا الحوثي، مشددًا على أهمية الاستعداد الكامل لمواجهتها، وحماية النشء من الألغام الفكرية الكهنوتية وتصويب المفاهيم المغلوطة، والعمل كفريق واحد للنهوض بالبلاد من خلال التعليم كونه رافعة النهوض الأهم.
وخلال الملتقى الذي حضره مدراء المدارس والأنشطة، أُدير نقاش مستفيض حول خطر الفكر السلالي على الأجيال اليمنية، وخطر السلالة على الدولة والجمهورية. كما تم تكريم طالبات مدارس الجوف المبدعات في مجالات الإنشاد والإلقاء والآداب والحفظ والتأليف والأعمال اليدوية بشهادات تقديرية وحوافز تشجيعية.