عاجل: عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات وسفن مرتبطة بتهريب النفط وتمويل الحوثيين
الإرياني يحذّر من شعار "التوازن" لتبرير وجود إيران ومليشياتها في المنطقة ويؤكد أن نهايتها قادمة
بالميراس يتغلب على الأهلي المصري بثنائية في كأس العالم للأندية
وزير الخارجية يصل إسطنبول للمشاركة في اجتماع التعاون الإسلامي
تحذير عاجل.. الجيش الإسرائيلي يدعو لإخلاء محيط مفاعل آراك الإيراني
مصادر أمريكية: ترمب يتأهّب للحرب ضد إيران وتدمير فوردو هدف أساسي
شرطة المهرة تضبط متهما متلبسا بحيازة مواد مخدرة
ضبط 49 جريمة من أصل 66 شهدتها المحافظات المحررة أمس الخميس
توقعات الطقس: أجواء شديدة الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطار بالمرتفعات الجبلية
هيئة الرقابة النووية السعودية تؤكد خلو مفاعل آراك من التداعيات الإشعاعية

جدد وزير الخارجية شائع الزنداني، الاثنين، ترحيب بلاده بقرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب القاضي بتصنيف مليشيا الحوثي "جماعة إرهابية أجنبية"، ورأى في هذا القرار خطوة لتجفيف منابع تمويل الجماعة والحد من تهديداتها.
ويأمل اليمنيون أن يشكل مجيء الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة ترمب نقطة تحول، فيما يخص تغيير التعامل الأميركي والدولي مع ملف التهديد الحوثي، وصولاً إلى مساعدة الحكومة الشرعية لحسم الصراع وإنهاء النفوذ الإيراني في اليمن، في حين تسود مخاوف من سعي الجماعة المدعومة من طهران إلى تفجير الحرب مجدداً، بعد أن حشدت آلافاً من مسلحيها إلى جبهات مأرب.
وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن وزير الخارجية شائع الزنداني، التقى في الرياض سفير الولايات المتحدة ستيفن فاجن، وشدد على أهمية التنسيق المشترك مع واشنطن في مختلف القضايا.
وخلال اللقاء، جدد الوزير الزنداني، ترحيب الحكومة اليمنية بقرار الإدارة الأميركية الأخير المتعلق بتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، مؤكداً أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو تجفيف منابع تمويل هذه الميليشيات وداعميها، والحد من تهديداتها للأمن والاستقرار.
ونسب الإعلام الحكومي اليمني للسفير فاجن، أنه "جدد موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ومواصلة التعاون في مختلف المجالات".
تصريحات السفير الأميركي جاءت غداة لقائه رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني؛ حيث بحث معه المستجدات المختلفة، وجهود إحلال السلام في اليمن.
وطبقاً لوكالة "سبأ" الحكومية، أشاد البركاني، بقرار تصنيف الحوثيين إرهابيين، داعياً إلى التكاتف الدولي المشترك بخصوص هذا الأمر، كما أدان قيام الجماعة المدعومة من النظام الإيراني باختطاف عدد كبير من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية، وعدد من العاملين والناشطين السياسيين اليمنيين.
وحسبما نقله الإعلام الحكومي، أكد السفير فاجن أن قرار التصنيف جاء من واقع إدراك الإدارة الأميركية ما تمثله أعمال الحوثيين من تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية، أن السفير الأميركي، أكد التزام حكومة بلاده بدعم الشعب اليمني، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمواجهة التحديات، وقال إن أمن واستقرار اليمن "يشكلان أولوية في سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة".
تصعيد نحو الحرب
ووسط الآمال اليمنية في أن تؤدي المتغيرات الدولية والإقليمية إلى مزيد من الضغوط على الجماعة الحوثية للجنوح نحو السلام، تتعاظم المخاوف مع عودة الجماعة إلى تفجير الحرب باتجاه المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية.
هذه المخاوف عززتها تحركات الجماعة الحوثية الميدانية، عبر تكثيف خروق التهدئة، ومهاجمة مواقع الجيش اليمني؛ لا سيما في جبهات محافظة مأرب؛ حيث منابع النفط والغاز الخاضعة للشرعية اليمنية.
وتتحدث مصادر الإعلام العسكري في الجيش اليمني عن هجمات حوثية شبه يومية على مختلف جبهات مأرب، بالتزامن مع تقارير محلية عن قيام الجماعة بحشد آلاف المقاتلين والآليات العسكرية على الخطوط الخلفية لجبهات القتال، في مديريات صرواح غرب مأرب، ومناطق الجوبة في جنوبها، بالإضافة إلى مناطق رغوان ومحزام ماس شمال غربي المحافظة.
وأكد الجيش اليمني أنه تمكن خلال الأيام الماضية من التصدي لعدد من الهجمات، وقام بالرد على اعتداءات الجماعة في مختلف جبهات مأرب.
وكان زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية عبد الملك الحوثي، قد أقر بتمكن جماعته من تعبئة نحو 800 ألف شخص خلال العام الماضي تحت مزاعم الاستعداد لمواجهة أميركا وإسرائيل، بينما يقول مراقبون إن الجماعة تقوم بهذه التعبئة العسكرية استعداداً لجولة جديدة من الحرب.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط- علي ربيع