في مناطق الخوف الحوثية: الاعتقال بالظن، والمساء حظرٌ صامت
واشنطن تتهم شركة صينية بدعم الحوثيين بمعلومات استخباراتية لاستهداف سفنها .. وعقوبات مرتقبة
شرطة تعز تدشن برنامج الدورات النوعية لمختلف الوحدات الأمنية
لجنة للصليب الأحمر تنفذ مشاريع تطويرية في مركز الإنزال السمكي بالحديدة
العميد لحمدي يبحث مع نظيره المصري التعاون الأمني في مكافحة المخدرات
المحافظ شمسان يبحث مع السفير الأمريكي استئناف دعم المشاريع التنموية بتعز
رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
بن مبارك يتفقد سير العمل في انجاز مشروع مبنى رئاسة الوزراء بعدن
الاتحاد يفوز على الاتفاق ويعزز صدارته للدوري السعودي
نائب وزير الخارجية يشيد بالدور الإنساني لمملكة هولندا في دعم اليمن

أوصى المشاركون في المؤتمر الطلابي العلمي الأول، بإعداد استراتيجية وطنية شاملة لرعاية الإبداع والمبدعين، تتكامل فيها أدوار مؤسسات التربية والتنشئة والتثقيف في الدولة والمجتمع، وتفعيل البحث العلمي في الوزارة والجامعات ضمن رؤية تستوعب المتغيرات وتواكب متطلبات التنمية وسوق العمل.
وأكد البيان الصادر عن ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني بالعاصمة المؤقتة عدن، على أهمية تبني سياسات واضحة لتسويق مخرجات الطلبة البحثية والابتكارية في برامج الدراسات العليا، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة وشاملة للباحثين في الداخل والخارج تتضمن مجالات تخصصهم وخبراتهم وإنجازاتهم، مع العمل على ربطهم بالمؤسسات الحكومية والمجتمعية للاستفادة من قدراتهم.
كما أوصى البيان، بإنشاء وحدة إدارية وفنية لرعاية الكفاءات المهاجرة والمبدعين من طلبة الجامعات والدراسات العليا في الداخل والخارج، وعقد شراكات بحثية فاعلة بين الوزارة والجامعات الحكومية والأهلية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، مع إشراك الكفاءات اليمنية في الخارج وتوظيف مخرجات الدراسات العليا في مشاريع التنمية.
وأكد البيان، على ضرورة تقديم منح دراسية للطلاب المتميزين، ودعم نشر أبحاثهم وابتكاراتهم في المجلات العلمية المحكمة، إلى جانب معالجة أوضاع المبتعثين في الخارج من حيث المستحقات المالية والرسوم، بما يضمن لهم بيئة تعليمية محفزة على التميز والابتكار.
وشدد البيان، على أهمية توجيه الجامعات والملحقيات الثقافية للاهتمام بالطلبة المبدعين واحتضانهم، ورفع تقارير دورية بنتاجاتهم العلمية وتسويقها للمؤسسات ذات الصلة، إضافة إلى إعداد خارطة بحثية شاملة للقضايا التنموية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، تستخدم كمرجعية لتوجيه برامج الدراسات العليا داخلياً وخارجياً.
وفي ختام اعمال المؤتمر، الذي استمر يومين تحت شعار (نحو بيئة علمية حاضنة للبحوث والابتكار) بمشاركة 58 باحثاً ونخبة من الأكاديميين والمؤسسات التعليمية والطلاب والقطاع الخاص، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور خالد الوصابي، أهمية تحويل مخرجات وتوصيات المؤتمر إلى برامج عملية تسهم في إبراز قدرات الطلبة ومواهبهم في مجالي البحث والابتكار بما يخدم مختلف القطاعات العلمية ذات الصلة باحتياجات المجتمع.
وأوضح الوزير، أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس التحولات النوعية التي شهدتها الوزارة خلال السنوات الأخيرة، من خلال اتباع منهجية علمية مبنية على قراءة واقعية لمهامها وسعيها المستمر لتحسين الأداء وتطوير المخرجات.
و أشار الى أن الوزارة تعمل على إحداث نقلة نوعية في مجالات الابتعاث، وتطوير الجامعات، وتعزيز البحث العلمي وبرامج الدراسات العليا..مؤكدًا أن الجهود لن تتوقف عند حدود التشخيص بل ستترجم إلى برامج تنفيذية تسهم في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الوزارة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استقرارا يرتكز على العنصر البشري المؤهل.
تخلل حفل الختام تكريم الأبحاث الفائزة والاختراعات الأعلى تقييماً في مساري البحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى تكريم الجهات الراعية والداعمة والمنظمة للمؤتمر.