محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية العاملة إلى عدن
رئيس الوزراء: معركتنا ليست فقط لتحرير الأرض بل لحماية مستقبل اليمن والمنطقة
رئيس الوزراء: نواجه مرحلة استثنائية تتطلب قرارات شجاعة وتكاتف الجميع.. ولن نقبل بأي اختلال
محافظ الحديدة يدشن إعادة افتتاح خور أبو زهر السياحي في الخوخة
الإرياني: مليشيا الحوثي نهبت 5 مليارات دولار من "قطاع التبغ" منذ الانقلاب وحولته إلى منصة لتمويل أنشطتها الإرهابية
بن بريك يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع
لحمر يدعو الصين الى المشاركة بالمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن
شبام حضرموت يتغيب عن المواجهة الفاصلة أمام السد مأرب في بطولة أبطال المحافظات لكرة القدم
مجلس الوزراء يناقش التطورات الراهنة والأوضاع الخدمية ويستعرض تقرير البنك المركزي
مدير عام شرطة حجة يتفقد العمل الأمني في المناطق المحررة بالمحافظة

خاص – صحيفة الثورة
توسعت موجات السخرية على منصات الإعلام الدولي ووسائل التواصل الاجتماعي، عقب فشل الدفاعات الإيرانية في التصدي للموجات المتتالية من الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حساسة في العاصمة طهران وعدة مدن رئيسية أخرى، في أكبر هجوم جوي تتعرض له إيران منذ بداية برنامجها النووي.
وبحسب مصادر أمنية ومراقبين عسكريين تحدثوا لـ"الثورة"، فإن الهجوم الذي نُفذ خلال الساعات الماضية، كُشف عن ضعف كبير في بنية الدفاع الجوي الإيراني، حيث عجزت المنظومات الإيرانية المشتركة، من طراز Bavar-373 وS-300، عن اعتراض الطائرات الإسرائيلية أو الحد من فاعلية الضربة، التي أُنفذت عبر مقاتلات شبح ومسيّرات دقيقة التوجيه.
وشهدت مواقع التواصل في الداخل الإيراني موجة استهزاء غير مسبوقة من تصريحات المسؤولين العسكريين التي تحدثت سابقًا عن "القدرات الرادعة" لإيران، و”استعدادها الكامل” لأي هجوم خارجي، إذ رصدت "الثورة" مئات التعليقات الساخرة التي وصفت الدفاعات الجوية الإيرانية بأنها "مناظير فلكية أكثر من كونها أنظمة صاروخية".
وتحولت صورة مطار مهرآباد، الذي أُغلق مؤقتًا عقب الضربات، إلى رمز شعبي على وسائل التواصل الإيرانية، حيث أطلق ناشطون وسمًا يترجم إلى "مطار الفشل الوطني"، في إشارة إلى عجز المؤسسة العسكرية عن حماية عتبات العاصمة.
في المقابل، امتنعت وزارة الدفاع الإيرانية عن تقديم أي إيضاحات جديدة حول تفاصيل الأضرار، مكتفية ببيان مقتضب يتحدث عن "رد حازم قادم"، وهو ما أثار مزيدًا من الشكوك حول قدرة طهران على الرد، خاصة بعد أن أعلنت تل أبيب اعتراض أكثر من 95% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية دون تسجيل خسائر.
ويرى مراقبون أن الضربة الإسرائيلية لم تكن اختبارًا لقدرات إيران الدفاعية فقط، بل كانت كشفًا لمدى هشاشة الخطاب العسكري الإيراني الذي طالما رُوّج له باعتباره سدًّا منيعًا أمام أي اختراق خارجي. مشيرين إلى أن الحرج الإيراني لا ينبع من حجم الضربة بقدر ما ينبع من انكشاف محدودية الرد، وانعدام المبادرة، وفقدان السيطرة الإعلامية على الداخل.
وتعد هذه الضربة جزءًا من تصعيد هو الأخطر منذ سنوات، وسط مؤشرات على أن تل أبيب لن تكتفي بجولة واحدة، في ظل غياب أي رادع فعلي على الأرض.