شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية، المنعقد في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا، بوفد ترأسه وزير الزراعة والري والثروة السمكية، سالم السقطري.

ويناقش الاجتماع، الذي ينظم على هامش قمة الأمم المتحدة الثانية للنظم الغذائي، بالشراكة بين لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لغربي آسيا (الإسكوا) والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة (إكساد)، عدد من الموضوعات حول النظم الغذائية في المنطقة العربية والتمويل من أجل تعزيز المرونة المناخية والتعافي بعد النزاعات والبيئات الهشة.

وأشار الوزير السقطري في كلمة اليمن، إلى وضع النظم الغذائية في اليمن في ظل تحديات الأمن الغذائي والتأثيرات المناخية، وآثار الصراع، وهشاشة الوضع الاقتصادي والصدمات المختلفة التي تعرض لها القطاع الزراعي والسمكي والانتاج النباتي والحيواني.

ولفت إلى أهم الاولويات وآلية جذب التمويلات والاستثمارات واوجه الاستفادة من تقاطع العمل الانساني والتنمية والسلام الهادفة إلى دعم الفئات الهشة وبناء القدرة على الصمود، ودعم المشاريع التنموية والمستدامة والاكثر إنتاجية.

وتطرق الوزير، إلى مجالات تعزيز الزراعة المقاومة للمناخ، وضرورة دعم الجهود الحكومة اليمنية ووزارة الزراعة والأسماك لإنجاح الاستراتيجية الوطنية للزراعة والاسماك والمشاريع ذات الأولوية، التي تعد مرتكز أساسي نحو المساهمة في التعافي والنهوض بالقطاع الزراعي والسمكي.