الرئيس الصيني يدعو الشركات المملوكة للدولة مركزياً إلى تعزيز دورها في التحديث الصيني النمط
مجلس الامن يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله ودعمه لمجلس القيادة والحكومة
الإرياني يشارك في حفل إحياء ذكرى الأديب الكبير علي أحمد باكثير
الحزب الاشتراكي يرفض زج الانتقالي الجنوبي بالحكومة في حالة الاستقطاب السياسي
وفاة خمسة أشخاص وإصابة اثنين في حادث انقلاب باص بالعبر
وزارة الصحة تعلن رفضها أي توصيفات ومسميات تخالف الشرعية السياسية
الوزير الإرياني: اتفاق تبادل الأسرى خطوة إنسانية مهمة طال انتظارها
البنك المركزي يختتم برنامج تدريبي حول أدوات التمويل الإسلامي
مجلس التعاون الخليجي يرحب بتوقيع اتفاق تبادل الأسرى في اليمن
سفير الصين لدى اليمن لـ "الثورة نت": ندعم سيادة اليمن ووحدته وندعو للحوار
رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بالقرار التاريخي الصادر عن الحكومة اللبنانية، والقاضي بحصر حيازة السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية وحدها، واصفًا إياه بأنه "خطوة شجاعة وتحول جوهري طال انتظاره، ويمثل بداية جدية لاستعادة السيادة الوطنية التي صادرها حزب الله لعقود.
وأكد معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذا القرار يمثّل كسراً فعليا لمنظومة "الدولة داخل الدولة" التي فرضها حزب الله بقوة السلاح، وساهمت في جر لبنان إلى أتون صراعات عبثية، وأزمات سياسية واقتصادية متتالية، دفع ثمنها الشعب اللبناني من دمه ولقمة عيشه، وتعرضت خلالها البنى التحتية للاستهداف والانهيار.
وأشار الوزير إلى أن السنوات الماضية، بل والأشهر الأخيرة، أثبتت أن سلاح حزب الله لم يكن يوماً سلاح مقاومة، بل أداة للاستقواء على الداخل اللبناني، وتصفية الخصوم السياسيين، وتكريس الهيمنة على القرار السيادي اللبناني، وفرض أجندة إيران على الدولة اللبنانية".
وأضاف "أن هذا السلاح زجّ بلبنان في حروب لم تقرها الدولة ولا اختارها الشعب، وكانت نتيجتها عزلة دولية وانهيار اقتصادي غير مسبوق"..لافتا إلى أن الأحداث الأخيرة في الجنوب اللبناني تظهر بوضوح أن هذا السلاح بات عاجزا حتى عن حماية نفسه.
وفي السياق ذاته، استحضر الإرياني الدور الخطير الذي لعبه حزب الله في دعم الانقلاب الحوثي في اليمن منذ لحظاته الأولى، عبر إرسال الخبراء والمستشارين لإدارة المعارك الميدانية إلى جانب مليشيا الحوثي، وتقديم الدعم الإعلامي عبر قناة "المسيرة" التي لا تزال تبث من الضاحية الجنوبية في بيروت، وتشكل منبرا للتحريض ضد الدولة اليمنية وتهديدا للأمن القومي العربي.
وأضاف "أن اليمن، كسائر الدول العربية، دفعت ثمن المشروع التخريبي الذي تقوده إيران وتنفذه أذرعها المسلحة في عدد من العواصم"..مشيرا إلى أن هذا المشروع لا يقوم على مفهوم الدولة أو الشراكة الوطنية، بل على تمزيق المجتمعات وتفكيك مؤسسات الدولة لصالح "الفوضى الدائمة" التي تسير على نهج ولاية الفقيه.
وأكد الإرياني، أن التطور الأخير في لبنان ستكون له انعكاسات إقليمية مهمة، كونه يعكس تحولاً نوعياً في المزاج السياسي والشعبي العربي، ويمثل أول كسر لمنظومة "الهيمنة بالسلاح" التي حاولت إيران فرضها بالقوة والدم..داعياً الحكومة اللبنانية إلى استكمال هذا المسار بوقف كافة أشكال الدعم والتسهيل لمليشيا الحوثي، وإغلاق المنابر الإعلامية التابعة لها، ووقف الأنشطة السياسية واللوجستية لعناصرها، انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار الأممي 2216.
وأوضح الوزير،. أن الحكومة اليمنية ستتابع هذا الملف خلال الفترة القادمة على كافة المستويات، انطلاقا من حقها السيادي في الدفاع عن أمنها القومي، وضمان التزام الدول بسياسة النأي بالنفس عن دعم المليشيات الانقلابية أو الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وختم الإرياني تصريحه بالتأكيد على أن الأحداث أثبتت استحالة تحقيق الأمن والاستقرار والسيادة في ظل وجود سلاح خارج مؤسسات الدولة، وأن مشاريع اللادولة إلى زوال مهما طالت، وأن الشعوب العربية، وإن تأخرت، قادرة على استعادة قرارها الوطني متى ما اختارت طريق الدولة، والسيادة، والكرامة، بدلا من الفوضى والتبعية.

مجلس الامن يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله ودعمه لمجلس القيادة والحكومة
الحزب الاشتراكي يرفض زج الانتقالي الجنوبي بالحكومة في حالة الاستقطاب السياسي
سفير الصين لدى اليمن لـ "الثورة نت": ندعم سيادة اليمن ووحدته وندعو للحوار
رئيس مجلس القيادة: هيئة التشاور ملزمة بالوقوف ضد أي سلوك يقوّض التوافق القائم ومرجعيات المرحلة الانتقالية
رئيس مجلس القيادة يحذر من خطورة سير المجلس الانتقالي الجنوبي لفرض أمر واقع
وزارة الصناعة والتجارة: لا علاقة لنا بأي مواقف أو قرارات صادرة خارج الأطر الدستورية والقانونية