رئيس الوزراء يعبر عن التقدير للقيادة السعودية على دعمها الاقتصادي الجديد لليمن
الرئيس العليمي يثمن عاليًا الدعم الاقتصادي السعودي الجديد
الحكومة تعرب عن تقديرها البالغ للدعم الاقتصادي الجديد المقدم من المملكة العربية السعودية
وزير الدفاع يعقد اجتماعاً بقيادة محور تعز والوحدات التابعة له
طارق صالح يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون في مختلف المجالات
وزارة الأوقاف تهيب بالمساجد تخصيص خطب الجمعة لاحياء معاني ثورتي سبتمبر وأكتوبر
الرئيس العليمي يدعو لتوحيد الجهود الوطنية لإسقاط الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة
مصدر: السعودية ستدعم ميزانية الحكومة اليمنية بنحو 368 مليون دولار
الرئيس العليمي يؤكد وحدة الصف الوطني لإسقاط الانقلاب وانهاء المعاناة الانسانية
طارق صالح يطلع من رئيس الوزراء على مسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية

بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، مع السفير السويسري لدى اليمن، توماس أورتل، وفريق من منظمة اليونيسيف برئاسة نائب الممثل المقيم في اليمن، ميوه نيموتو، سبل تعزيز الجهود المشتركة في مجال حماية الطفل.
وأكد الوزير الزعوري، أنّ الحكومة تبذل جهود كبيرة في سبيل معالجة أوضاع الأطفال في اليمن، رغم التحديات الجسيمة التي أفرزتها الحرب التي ما تزال تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية، والتي انعكست بشكل مباشر على الواقع المعيشي للمجتمع بشكل عام والأطفال بشكل خاص، مسببة لهم صدمات نفسية حادة ومعاناة إنسانية بالغة.
وأشار إلى أنّ هذه الحرب خلفت آثاراً مأساوية، حيث يعاني نحو 400 ألف طفلاً من سوء التغذية الحاد، فيما حُرم أكثر من ثلاثة ملايين طفلاً من حقهم في التعليم، فضلاً عن استغلال المليشيات الحوثية الارهابية الأطفال في أنشطة لوجستية مرتبطة بجبهات القتال، ونزوح ما يزيد عن 4.5 مليون مواطن– يشكّل الأطفال النسبة الأكبر منهم– إلى المناطق المحررة بما فيها عدن.
ولفت إلى أن الوزارة استطاعت بدعم من منظمة اليونيسيف تحقيق إنجازات ملموسة، أبرزها إعداد الخطة الوطنية لحماية الطفل 2025 – 2026، عقب زيارات ميدانية شاملة لفريق من الوزارة شمل المحافظات والمناطق المحررة، تعرف من خلالها على واقع الاطفال هناك.
من جانبه، أشاد السفير السويسري بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتفاني كوادرها في إنجاز الأعمال رغم التحديات والصعوبات التي يواجهونها.. لافتًا إلى دور الدعم السويسري عبر اليونيسيف في تطوير الخطة الوطنية وتعزيز قدرات الكوادر العاملة في الخدمات الاجتماعية.