إعداد / جميلة محمد حسين –

إثنين مليار دولار إنفاق دول الخليج على التسوق الالكتروني في العام 2012 كشف استطلاع جديد قام به موقع “جادو بادو” للتسوق الالكتروني¡ أن المتسوقين عبر المواقع الالكترونية في دولة الإمارات أصبحوا أكثر وعيا◌ٍ بخصوص هذا النوع من النشاطات على الانترنت¡ وأن أكثر ما يجذب المتسوقين هو الأسعار التنافسية التي تقدمها هذه المواقع والتي بدورها تدفع بعجلة التسوق الالكتروني إلى الأمام. وكشف الموقع من خلال الاستطلاع الذي أجراه على مجموعة كبيرة من المتسوقين أن¡ إلكترونيات المستهلك هي الأكثر شراء عبر الإنترنت بنسبة 85% من المشاركين¡ تبعها تذاكر السفر والفعاليات 58%¡ ثم البرمجيات والتطبيقات الإلكترونية 49%.كما كشف الاستطلاع أن المتسوق العادي يفضل التسوق في الساعات الأخيرة من النهار بين الساعة الرابعة بعد الظهر والـ12 ليلا◌ٍ¡ ويتوقع 50% من المتسوقين تسلم المنتج الذي قاموا بشرائه بعد ثلاثة أيام من طلبه بينما يتوقع 24% منهم تسلمه خلال 24 ساعة من طلبه.وكانت قد كشفت إحصائية قامت بها “فيزا” مؤخرا◌ٍ أن معدل الإنفاق في السوق الخليجي في التسوق الالكتروني وصل العام الماضي إلى 2 مليار دولار وكان نصيب الإمارات الربع أي ما يعادل 500 مليون دولار خلال العام الماضي فقط.

توقعات بازدياد حجم التداول الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط صرح معظم المشتركين في الاستطلاع أنهم قاموا بالتسوق الالكتروني خلال العام الماضي مرة واحدة على الأقل¡ بينما صرح 13% منهم بأنهم لم يجربوا هذا النوع من التسوق على الإطلاق¡ والسبب الرئيسي لعدم إقدامهم على هذا النشاط هو عدم توفر الفرصة لتجربة المنتج أو معاينته قبل دفع ثمنه والحصول عليه¡ ولكن هناك مؤشر قوي في أن يقوم 85% من اللذين اجري عليهم الاستطلاع بالتسوق من خلال المواقع الالكترونية العام المقبل.قام أكثر من 75% العام الماضي بالدفع من خلال البطاقات الائتمانية في عمليات التسوق التي قاموا بها¡ بينما قام 55% من المتسوقين باللجوء إلى عملية الدفع عند الاستلام والتي تعتبر التوجه الثاني الأكثر انتشارا◌ٍ في التسوق الالكتروني بعد الدفع بالبطاقة الائتمانية.يقدم موقع التسوق الالكتروني “جادو بادو” تشكيلة كبيرة من المنتجات وبأسعار منافسة¡ كما انه لا يلزم المستخدم فتح حساب لدى الموقع للقيام بعملية التسوق¡ ويوفر الموقع ميزة الدفع عند الاستلام¡ فضلا◌ٍ عن تسليم المنتج الذي تم شرائه في نفس اليوم إذا ما طلب في الساعات الأولى نمن النهار.