محافظ حضرموت يبحث مع السفير الكوري تعزيز التعاون في مختلف المجالات وضع حجر أساس مشاريع الخطة التطويرية لهيئة مستشفى الجمهورية بعدن اليمن يترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق رئيس الوزراء يؤكد احترام الحكومة للعمل النقابي ويوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة
فنون الثورة / خاص – استضاف برنامج «سهرة خاصة» الذي يبث أسبوعيا على إذاعة «صوت الخليج» القطرية¡ الفنان اليمني أحمد فتحي الذي حل بإرثه الموسيقي والغنائي ضيفا على مستمعي «صوت الخليج»¡ حيث تحدث عن الكثير من القضايا والمحاور التي تهمه وتهم جمهوره الواسع¡ وجاء الحوار محملا بصراحة الضيف المعهودة حيث استهله المذيع حميد البلوشي بالحديث عن زيارة الفنان للدوحة والتي تحدث عنها أحمد فتحي بكل الحب¡ وذكر أن هذه الزيارة تحمل معها ذكريات بداياته وانطلاقاته¡ حيث قدم فيه حفلا عام 1982م أقيم في قطر ومنه انطلق للخليج بشكل كبير¡ مؤكدا أن الدوحة تمثل له حسن طالع فني وإنساني¡ وحول عدم تركيزه على دورية إصدار الألبومات¡ قال فتحي أن هذه هي الحقيقة¡ إذ يرى أنه ليس بالضرورة للفنان أن يصدر ألبوما بصفة سنوية¡ مضيفا أنه من أنصار أن يعمل على مجموعة أغاني الألبوم بشكل حر حتى تنضج الاختيارات ويأتي الطرح لاحقا. وذكر أن جمهوره تعود على ذلك¡ وفي محور التأليف الموسيقي ارتحل مقدم البرنامج مع أحمد فتحي إلى أهم المحطات العالمية والمسارح الدولية التي مر بها فتحي حاملا عوده كرسالة سلام ومحبة وإبداع للذائقة الأوروبية والغربية¡ ومنها حدث تسليم جوائز نوبل 2011 حينما عزف مقطوعة الأرواح الخيرة والتي عزف جزءا منها على الهواء في البرنامج¡ كما أشار إلى أن الاهتمام على المستوى الحكومي العربي في هذا الجانب غائب إلى حد كبير والمطلوب مزيد من التركيز لخلق ذائقة تلقي جديدة¡ كما أشار في نقطة المقارنة بين المستمع الأوروبي والعربي إلى أن الأول مستمع نقدي للغاية ويحلل المادة التي يستمع لها بعكس العربي الذي يحتاج لزمن وثقافة جديدة حتى يدخل إلى هكذا منطقة خالية من التطريب الغنائي. كما تحدث أحمد فتحي أيضا عن ابنته بلقيس وكيف أنها تمثل مشروعا له يقدمه للوسط الفني بعد مرحلة بناء وتعب¡ وأنها في طريقها لصنع تأثير واسم لها في الغناء الخليجي¡ مؤكدا أنه لا يتدخل في استراتيجيتها الغنائية بقدر ما إنه مشرف عام تعود إليه للمشورة والنصح¡ كما استرجع في الحلقة بعض الذكريات التي جمعته بعمالقة الغناء الخليجي كالفنان الراحل طلال مداح وأبو بكر سالم وكيف أنه لم يعزف صولوهات عود في ألبومات إلا لهما فقط ولن يفعل ذلك لفنانين آخرين¡ كما عرج إلى المقارنة الجماهيرية التي تظهر بين الفترة والثانية بينه وبين الفنان عبادي الجوهر كعازفي عود¡ مشيرا إلى أنه وعبادي أصدقاء وخارج هذا النزاع الجماهيري¡ ومسألة ترتيب الأفضلية كأول وثان يحكمها إحساس المتلقي في تقبل العزف كما يحددها تجلي العازف نفسه مع آلة العود. ولبى أحمد فتحي في «سهرة خاصة» طلبات الجمهور الذي تواصل معه عبر الهواء مباشرة و الاتصالات الكثيرة والرسائل النصية وارتحل في غنائه بين تراثيات اليمن كـ«خطر غصن القنا» وبين كلاسيكياته الشهيرة كـ«أن يحرمونا» وبين جديده كأغنية «حرامي» الجديدة¡ كما عرج في درس مباشر وعلى الهواء بين مدارس العود في المنطقة العربية¡ مدللا على نماذج المدرسة العراقية ومدرسة شبه الجزيرة والمدرسة المصرية ومدرسة المغرب العربي بنماذج من عزفه المباشر في الحلقة.