الخبير الاقتصادي الكسادي: تزوير العملة سلاح الحوثيين لضرب الاستقرار الاقتصادي وتمويل مشاريعهم التخريبية
مباحثات يمنية - كينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
الرئيس العليمي يصدر قرارًا بتعيين أمينًا عامًا لمجلس القضاء الأعلى
السفير فقيرة يبحث مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية والزراعية تعزيز التعاون المشترك
أبناء قبيلة خولان يبرؤون القبيلة من الزايدي الموالي للحوثي ويجددون دعمهم للشرعية
شرطة المهرة تضبط شحنة أجهزة يشتبه باستخدامها عسكرياً كانت في طريقها لميليشيا الحوثي
حُميد يبحث مع السفير الياباني مجالات التعاون المتعلقة بدعم القطاع البحري
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تدمر النظام المالي بطباعة عملات مزورة ويحذر من التعامل بها
حقوق الإنسان تدين جريمة الميليشيات الحوثية بحق الأطفال شمال تعز
"مسام" ينزع 1171 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع

الثورة نت /..
نعت هيئة دار الإفتاء وفاة مفتي الجمهورية القاضي صاحب الفضيلة العلامة محمد أحمد الجرافي الذي انتقل إلى رحمة الله يومنا هذا السبت عن عمر ناهز الـ 93 عاما قضاه في خدمة الدين والوطن والشعب.
وأكدت الهيئة في بيان أن الوطن خسر برحيل العلامة الجرافي واحدا من جهابذة علمائه المجتهدين الأجلاء والذي عرف بذكائه وجرأته في قول الحق وعدم المجاملة وسعة علمه واطلاعه وتتلمذ على يديه عدد كبير من العلماء في العلوم الشرعية والفقه واللغة العربية, وكان له إسهامات مشهودة في النضال الوطني ضد الحكم الإمامي ابتداء من العام 1948م وحتى قيام ثورة ” 26 سبتمبر ” المباركة وكافة مراحل الدفاع عنها.
وأشارت هيئة دار الإفتاء إلى أن الفقيد رحمة الله عليه يعد واحدا من أبرز علماء اليمن, حيث نشأ في مدينة صنعاء ودرس في الجامع الكبير ومسجد الفليحي والمدرسة العلمية على يد عدد من كبار مشائخ وعلماء اليمن وتعين كاتبا في المحكمة الأولى بمدينة صنعاء سنة 1364هجرية الموافق 1945م, ورشح وزيرا في مجلس اتحاد الدول العربية الذي جمع مصر وسوريا واليمن قبل قيام الثورة بعامين, وبعد قيام ثورة ” 26سبتمبر ” عين عضوا في مكتب رئاسة الجمهورية ثم عضوا في المحكمة العليا ثم رئيسا للشعبة الثالثة بالمحكمة العليا ثم وكيلا لوزارة العدل وعضوا في مجلس القضاء الأعلى ثم نائبا لرئيس المحكمة العليا ثم عين رئيسا لهيئة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية ثم عضوا في مجلس الشعب التأسيسي, وفي العام 2000م عين رئيسا لهيئة دار الإفتاء.
هذا وسيشيع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير في التاسعة من صباح غد الأحد إلى مقبرة ماجل الدمة بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير بصنعاء .