الرئيسية - فنون - الفلسطيني عساف يحصد لقب »أرب إيدول« وسط فرحة عارمة تجتاح الأراضي المحتلة والوطن العربي
الفلسطيني عساف يحصد لقب »أرب إيدول« وسط فرحة عارمة تجتاح الأراضي المحتلة والوطن العربي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الثورة/ ياسر الشوافي – أخيرا◌ٍ أنتهت حلقات برنامج «أرب إيدول» المسابقاتي الجماهيري الرائع الذي تنظمه وتبثه قناة «mbc» من العاصمة اللبنانية بيروت طوال أكثر من شهرين ونصف الشهر على بدء التصفيات وعملية التصويت.. < نعم أنتهت حلقات هذا البرنامج الرائع بفوز النجم الفلسطيني الشاب محمد عساف الذي خاض منافسة قوية مع عدد من المواهب الشباب من مختلف الدول العربية.. كان آخرها منافسته الشديدة مع النجمين الشابين¡ السورية فرح يوسف والمصري أحمد جمال واللذين لا ينقصان عنه من حيث المواهب والإبداعات.. لكنه تفوق عليهم بذكائه الحاد وحسن اختياره للأعمال التي يقدمها في كل حلقة. < نعم لقد فاز عساف بلقب «أرب ايدول» هذا العام وهو الفائز الثاني بلقب هذا البرنامج بعد فوز النجمة المصرية «كارمين سليمان» العام الماضي وإلى جانب فوز عساف باللقب فقد فاز أيضا◌ٍ بالسيارة الضخمة «شفرولية» الأمريكية. وجوائز أخرى فاز بها عساف في هذا البرنامج إلى جانب اللقب والسيارة فقد فاز بعرض خاص من النجم السعودي المشهور راشد الماجد الذي أعلن استعداده لإنتاج البوم غنائي خاص لعساف إلى جانب إنتاج وتصوير فيديو كليب خاص به وسيشاركه راشد الظهور بهذا الفيديو كليب. < وكم اسعدني إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إصدار قرار بتعيين عساف سفيرا◌ٍ للنوايا الحسنة لمنظمة وبمزايا وشروط واستحقاقات السفراء الدبلوماسيين. وكان الرئيس الفلسطيني قبل ذلك بأسابيع قد ناشد أبناء الشعب الفلسطيني بالتصويت لصالح سفيرهم المبدع عساف من خلال خبر تداولته عدد من وسائل الإعلام العربية ونشر بهذه الصفحة فنون الثورة» العدد قبل الماضي كما أنه اتصل به مباشرة بعد البرنامج وهي لفتة كريمة من الرئيس الفلسطيني لدعم أبنائه المبدعين من شعراء وفنانين وغيرهم.. وهذا دليل على اهتمام نادر لدى بعض القادة العرب الذين يعرفون قيمة الفن والإبداع والمبدعين الذين يعتبرون ثروة قومية غالية وأن يعرف السياسون قيمة الفن والإبداع. < نعم فاز عساف الشاب الفلسطيني الذي جاء إلى البرنامج بكل طموحاته وآماله وأحلامه متجاوزا◌ٍ الحدود الفلسطينية ونقاط التفتيش الاسرائيلية التي أعاقته وأوقفته أكثر من خمس ساعات على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل والحدود المصرية حتى كاد ينقطع أمله باللحاق بالبرنامج والانضمام إليه. لكن مشيئة الخالق أرادت له هذا النجاح فالتحق بالبرنامج في اللحظات الأخيرة بالقاهرة – كما ذكر هو ذلك بأول حلقات القبول قبل التصفيات – فقد زادته تلك اللحظات العصيبة التي أوقفته على الحدود إصرارا◌ٍ على النجاح وتحدى الإرادة الصهيونية التي حاولت منعه من ذلك النجاح والحق الذي كتبه الله له.. فكان له ذلك النجاح والتألق ورفع رأس كل فلسطيني¡ بل ورأس كل عربي¡ كما حظي عساف بتشجيع جماهيري كبير من اليمن الحبيب. < لقد استطاع عساف ذلك الشاب المتواضع الذي كنت قد سمعت له انشودة فلسطينية (راجع يا بلادي) قبل عشر سنوات فأدمعت العيون من شدة التأثر بكلمات ولحن وأداء ذاك الصبي اليافع. < نعم فاز عساف فابتهجت غزة وأريحا ورام الله وكل الأراضي المحتلة التي باتت ساهرة بأبنائها وشوارعها حتى الصباح.. ورقصت معها كل الشوارع العربية. فهنيئا◌ٍ لعساف وهنيئا◌ٍ للقدس والأراضي المحتلة وكل العرب.