الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين
![](images/b_print.png)
– أجل مفاخر العرب في الطب قدرا◌ٍ¡ وأذيعها صيتا◌ٍ. ننبه و الكتاب ينتهي في الصفحة (1285) السطر (5) عند كلمة (عسل) وما يليه حتى آخر صفحة¡ مختارات من كتاب (عيون الأنباء) لابن أبي أصيبعة¡ وصلتنا ملحقة ببعض مخطوطات القانون¡ ويبدو أنها مختارات من نسخة غير النسخة المعتمدة في نشرة (عيون الأنباء) وقد اشتملت على نصوص نادرة لا وجود لها في نشرة (عيون الأنباء) المطبوعة والمنشورة على الوراق أيضا. وهو مقسم إلى خمسة كتب: الأول: في التشريح وماهية المرض والصحة وطرق المعالجة. الثاني:في الصيدلة. قدم فيه المناهج الثلاثة التي تشكل أصل التجربة العلمية¡ وهي: المطابقة والخلاف والتغيرات المتزامنة. الثالث: يعالج موضوع الأمراض العضوية. الرابع: في الحميات على اختلافها¡ والعوارض التي تكشف وجود المرض¡ إضافة إلى مواضيع في الجراحة والثآليل والجروح والكسور والعض والسموم والأمراض الجلدية. الخامس: في الأقرباذين (أي الصيدلة) عرض فيه لمختلف الأدوية المركبة ومنافعها. ثم لخص مواضيعه في أرجوزة تقع في (1326) بيتا◌ٍ¡ ترجمت إلى اللاتينية مرات عدة¡ منها ترجمة (جيرار دي كريمون) وسميت بالاتينية (Cantics Avicennae) وطبعت ترجمتها الفرنسية في روما عام (1593م) وترجمتها اللاتينية في البندقية عام (1595م). قال د. غليونجي الأستاذ في جامعة عين شمس: (والقانون بناية جامدة من التفكير الفلسفي في الطب¡ ترتكز على أسس عميقة من الثقافة الشاملة والتنظيم المنطقي أكثر من استنادها إلى الملاحظة الاكلينيكية¡ وإن وردت به أحيانا◌ٍ ملاحظات سريرية طريفة تدعو إلى الإعجاب¡ مثل وصفه لتقيح التجويف البلوري¡ وتمييزه بين الالتهاب السحائي وتهيجه¡ والتشخيص التمييزي بين مختلف أنواع اليرقان وأسبابه. إضافة إلى بعض العلاجات الجديدة¡ كعلاج الأنيميا بالنخاع العظمي. ولئن كان طبه وبخاصة الجزء النظري منه مبنيا◌ٍ على طب أبقراط وجالينوس¡ فقد خالفهما أحيانا◌ٍ خلافا◌ٍ أساسيا◌ٍ¡ مثلا◌ٍ عندما أسند إلى الشبكية في عملية الإبصار أهمية◌ٍ أكبر من أهمية العدسة). . وممن تناوله بالشرح: ابن النفيس¡ والفخر الرازي والقطب المصري¡ والقطب الشيرازي¡ والموفق السامري¡ وابن القف الكركي¡ والسديد الكازروني. وترجم (87) مرة¡ إلى لغات عدة¡ أولها: ترجمة جيرار دي كريمون¡ إلى اللاتينية بين (1150 و1187م) وطبع (15) مرة باللاتينية¡ ومرة بالعبرية في الثلث الأخير من القرن (15م) وطبع بالعربية لأول مرة في روما سنة (1593م) ثم في طهران طبعة حجرية سنة 1284 هـ / 1867م. ثم ببولاق سنة 1294هـ. وظل عمدة الأطباء في العالم حتى أواخر القرن (17م) ولا يزال حتى اليوم من أهم المراجع في الاستشفاء وتركيب الأدوية المستخرجة من الأعشاب .