محافظ حضرموت يبحث مع السفير الكوري تعزيز التعاون في مختلف المجالات وضع حجر أساس مشاريع الخطة التطويرية لهيئة مستشفى الجمهورية بعدن اليمن يترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق رئيس الوزراء يؤكد احترام الحكومة للعمل النقابي ويوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة
ياسر الشوافي –
صادفت يوم أمس 5 يوليو الذكرى الـ31 لرحيل الشاعر المناضل الكبير الأستاذ عبدالله عبدالوهاب نعمان ( الفضول) الذي غادر دنيانا الفانية بداية الثمانينيات .. لكنه لم يفارق قلوبنا وذاكرتنا والذكرى الوطنية التاريخية .. لما خلده من أعمال وإبداعات ومواقف وطنية وتاريخية خالدة. نعم .. فنحن نتذكره كل يوم صباحا◌ٍ ومساء◌ٍ ونحن نستمع إلى النشيد الوطني يردد كلماته الخالدة في المذياع أو على شاشات الفضائيات والمدارس وغيرها نتذكره بصوت فنان اليمن الشامخ أيوب طارش كلما ترنم ودندن عوده الأصيل بروائع الفضول نتذكره بصوت عبدالباسط عبسي والسنيدار والمرشدي والعطروش والحارثي وغيرهم من الفنانين الذين شدوا بروائعه البديعة.. نتذكره في كل مناسبة وطنية عظيمة وهو يشدو بصوت أيوب الوطن كلما ارتفعت أصوات البنادق والمدفعيات فينصحهم هاتفا◌ٍ «املؤوا الدنيا ابتساما وارفعوا في الشمس هاما.. واجعلوا وحدتكم عرشا◌ٍ له.. وأحذروا أن تشهد الدنيا منكم تحت السماوات انقساما…إلخ. > نتذكره بكل أفراح الوطن يشدو برائعته «باركينا يا سماوات بلادي باركينا» أو «رددي أيتها الدنيا نشيدي» أو «هذه يومي فسيروا في ضحاها» أو «تربتي تربتي فيها تربت أضلعي». وغيرها من الروائع الوطنية الخالدة والتي لا ولن تنسى أبدا◌ٍ. > نتذكره كلما اشتدت علينا أوقات البرد القارس في الشتاء وهو يردد بصوت العندليب عبدالباسط العبسي «بردان بردان أين الحب يدفيني” فتدفينا أحاسيس الحب الصادقة.. وكلما تكالبت علينا الظروف وعيون الحواسد فنشدو معه بصوت واحد «باعدوا من طريقنا جنة الحب حقنا وهوانا وشوقنا». نتذكره كلما شاهدنا القمر والسحاب وسط جنح الليالي ونتذكر كل غالي.. وكلما زرنا عدن الحبيبة نردد معه “عدن عدن فيها الهواء ملون”. وكلما زرنا وادي الضباب نغني معه «وادي الضباب ماءك غزير سكاب نصك سيول والنص دمع الأحباب» وانظروا إلى قوة وجمال هذا البيت الرائع الذي يصف آهات ودموع العشاق والأحباب التي أصبحت تضاهي مجرى نهر وادي الضباب. ونتذكره وهو يتغنى بجبل صبر وقاته ونسائه برائعته «طعمه قبل» وأحلى طعمه قبل وأحلى طعمة ق◌ْبل قطافة القات قاتك كلما جلس تطرى عمره ما ذبل إلى آخر هذه الرائعة البديعة. أو “وداعة الله” وأنا ومحبوبي وقلبينا وخامسنا الصباح ومن الضحى وغيرها مما شدا بها الفنان عبدالباسط عبسي. وتذكروا «طاب البلس» أو «يابنات في الحوية» وتلك الروائع «من أجل عينك» و«حبيت حبيت» و«مدارب السيل» و«هيمان» و«مهما يلوعني الحنين» و«لك أيامي» و«من الضحى» و«أذكرك والليالي» و«رحلك بعيد» و«وافي العهود» وغيرها من الروائع الأيوبية. وبصوت السنيدار وهو يترنم. «حبيبي ماشي معي غير الزهور يدرين كم قد نذر”.. قلبي نذور……… إلى آخرها».
أو بصوت الفنان الكبير الحارثي وهو يترنم بـ”مباسم الضوء” و”أنا ومحبوبي” وغيرها الكثير مما غناها الحارثي.