–

‮> ‬في‮ ‬280‮ ‬صفحة من القطع المتوسط‮ ‬‮ ‬جاء الإصدار الجديد للدكتور شهاب‮ ‬غانم والمعنون بـ‮” ‬صفحات من أدب اليمن المعاصر‮” ‬صنعاء‮ ‬2011م‮ .‬وهو كتاب‮ ‬يحوي‮ ‬مقالات صحفية تتعلق بشعراء وأدباء وكتاب‮ ‬يمنيين‮ ‬‮ ‬تم نشرها في‮ ‬عدد من الصحف والمجلات اليمنية والإماراتية والعربية وملاحق ثقافية ومواقع إلكترونية‮ .‬ ‮> ‬تناولت موضوعات هذا الكتاب صفحات من تاريخ الأدب المعاصر في‮ ‬اليمن وقراءات انطباعية كتبها د0‮ ‬شهاب‮ ‬غانم‮ ‬‮ ‬لعدد من الدواوين الشعرية والكتب التي‮ ‬أبدعها‮ ‬يمنيون منذ العقد الثالث من القرن العشرين‮ .‬ ‮> ‬وفي‮ ‬مقدمته أشاد الدكتور عبد العزيز المقالح بالأضواء الجديدة‮ ‬غير المعروفة للقارئ عن حياة وبيئة المبدعين التي‮ ‬جاء بها المؤلف في‮ ‬هذا الكتاب ولاسيما وقفته مع رائد النهضة الفكرية الأستاذ محمد علي‮ ‬لقمان وكتابته للشعر والبحث عن قصائده المجهولة‮ ‬‮ ‬وعلاقته بالشاعر والكاتب والمسرحي‮ ‬علي‮ ‬أحمد باكثير‮’ ‬فضلا عن وقفاته مع الثلاثي‮ ‬الشعري‮ ‬المهم الدكتور محمد عبده‮ ‬غانم و الأستاذين علي‮ ‬محمد لقمان ولطفي‮ ‬جعفر أمان‮ . ‬ ‮> ‬كما أشار الدكتور المقالح إلى دور والد المؤلف الدكتور محمد عبده‮ ‬غانم وجده لأمه محمد علي‮ ‬لقمان كمبدعين كانا منذ ثلاثينيات القرن الماضي‮ ‬في‮ ‬طليعة من أيقظوا الوعي‮ ‬الأدبي‮ ‬والفكري‮ ‬والاجتماعي‮ ‬في‮ ‬جنوب الجزيرة العربية‮ .‬ ‮> ‬وأضاف‮ : ‬لقد كان لهما دورهما الريادي‮ ‬المعاصر في‮ ‬تاريخ اليمن الحديث وفي‮ ‬حياة اليمنيين الذي‮ ‬شاء حظهم أن‮ ‬يكونوا في‮ ‬آخر صفوف من أيقظتهم شمس العصر من سكان المعمورة لأسباب سياسية واجتماعية‮ .‬ ‮> ‬ورغم أن المؤلف هجر وطنه الأول اليمن منذ نصف قرن وعاش في‮ ‬وطنه الثاني‮ ‬الإمارات فإنه‮ ‬‮ ‬حسب المقالح‮ ‬‮ ‬ظل وفيا لوطنه‮ ‬‮ ‬متابعا حراكه الثقافي‮ ‬والإبداعي‮ ‬‮ ‬مشاركا وقارئا‮ ‬‮ ‬آخذا في‮ ‬الاعتبار فيما قدمه من دراسات ما‮ ‬يعاني‮ ‬منه الإبداع في‮ ‬اليمن خاصة‮ ‬‮ ‬حتى هذه اللحظة‮ ‬‮ ‬من تجاهل الأشقاء وإهمالهم‮ ‬‮ ‬على الرغم مما حققه هذا الإبداع من استشرافات‮ .‬ ‮> ‬من الإصدارات الأخيرة التي‮ ‬تناولها هذا الكتاب‮ ( ‬مراثي‮ ‬الشهب‮ ) ‬للشاعر‮/ ‬إسماعيل الوريث و(العزف الصامت‮ )‬للشاعر‮/ ‬عبد الفتاح الأسودي‮ ‬‮ ‬و‮ (‬من أغوار الأمس‮) ‬للشاعر‮/ ‬رعد أمان‮ .‬ ‮> ‬و قد سجل المؤلف شكره الخاص في‮ ‬هذا الكتاب للأديب الكبير د‮ . ‬عبد العزيز المقالح و لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه على اهتمامهم بنشر هذا الكتاب‮ .‬كما أنه لم‮ ‬يغفل أن‮ ‬يوجه الشكر أيضاٍ‮ ‬للمنابر الإعلامية التي‮ ‬تم نشر هذه المقالات فيها‮ .‬ ‮> ‬و بتواضع جم‮ ‬‮ ‬طلب المؤلف إلى القارئ الكريم أن‮ ‬يعذر التكرار في‮ ‬المعلومات والآراء في‮ ‬هذا الكتاب‮ ‬‮ ‬كون الكتاب ما هو إلا‮ ” ‬تجميع لمقالات مستقلة‮ ‬‮ ‬متداخلة المواضيع‮” .‬ ‮> ‬للأديب والمهندس د‮: ‬شهاب‮ ‬غانم‮ )‬43‮( ‬مؤلفاٍ‮ ‬منشوراٍ‮ ‬إلى الآن‮ ‬‮ ‬منها‮ (11) ‬ديواناٍ‮ ‬شعرياٍ‮ ‬و‮(81)‬كتابا مترجما‮ ‬‮ ‬و‮ (41) ‬كتابا نثريا‮ ‬‮ ‬وله أيضاٍ‮ ‬عشرات البحوث والمقالات باللغتين العربية والإنجليزية‮ ‬‮ ‬إضافة إلى كتب تحت الطبع‮.‬