الرئيسية - كــتب - »بعد القهوة«.. رواية جديدة لعبد الرشيد محمودي
»بعد القهوة«.. رواية جديدة لعبد الرشيد محمودي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

صدر حديثا عن الدار العربية للكتاب¡ رواية «بعد القهوة» للكاتب المصري عبد الرشيد محمودي¡ يناقش فيها قضايا مثل الحب وثنائية الجسد والروح وعشق الموسيقى والتنوع الثقافي بما في ذلك ما يتعلق بأنواع الطعام واختلاف طرق طهيه من بلد لآخر. وتسجل الرواية كيف تتيح الغربة للمصريين أن يعيدوا على البعد اكتشاف بلدهم التي لا يعلمون عنها إلا القليل “بما في ذلك مثقفوهم” أما أغلب المصريين فلا يبالون بآثار بلادهم “لكثرة ما فيها من كنوز. مصر متحف كبير… ولكننا من شدة غنانا ننسى أننا أثرياء.” وقبل سفر بطل الرواية إلى فيينا سبق له أن تعرف على جانب من حياة الأوروبيين في “حي الإفرنج” بمدينة الإسماعيلية حيث أريد لهذا الحي أن يكون قطعة من أوروبا. و(بعد القهوة) التي تقع في 421 صفحة متوسطة القطع¡ هي العمل الروائي الثاني للكاتب الذي صدرت له مؤلفات في الشعر والقصة القصيرة¡ أما في مجال الترجمة فله كتب منها (برتراند راسل.. فلسفتي كيف تطورت) و(طه حسين من الأزهر إلى السوربون) ويضم كتابات عميد الأدب العربي الفرنسية.

“خرافة التقدم والتخلف” للكاتب جلال آمين

“خرافة التقدم والتخلف” هذا الكتاب للمفكر الاقتصادي جلال أمين¡ يثير شكوكا كثيرة في صحة الاعتقاد بفكرة التقدم والتخلف¡ وفيما إذا كان من الجائز وصف دول أو أمم بأنها متقدمة¡ وأخرى بأنها متأخرة¡ فيتطرق جلال أمين من خلال كتابه إلى فكرة التقدم بمحاولة توضيح أن القول عن أمة بالمطلق بأنها متقدمة¡ أو القول عن أمة بالمطلق متخلفة¡ أمر خارج حدود المنطق¡ لأن الأمة هي عبارة عن خليط من كثر من عنصر¡ قد تتقدم بأحده¡ وتتأخر بآخر. ويؤكد الكتاب أن التقدم والتخلف لا يقاسان بالنمو الاقتصادي وحده¡ وأنه السخف اعتبار بعض الأمم أكثر تقدما في مضمار “التنمية الإنسانية” من غيرهاº واتهام العرب بأنهم “متخلفون” في هذا المضمار. كما أنه ليس من السهل اعتبار بعض الأمم أكثر تمتعا◌ٍ بالحرية¡ والديمقراطية من غيرها¡ ولا حتى في الدول الدول المسماة بالديمقراطية¡ كما يشاع. بشكل عام الكاتب هز الكثير من المصطلحات التي تشربناها لنعيد التفكير فيها¡ مثل الحرية¡ وتمكين المرآة¡ والتنمية الاقتصادية والإنسانة¡ وحرية الإعلام التي خرجت علينا من خلال دراسات قامت بها الدولة الغربية¡ لمحاولة التأكيد في رسائل غير مباشرة للعالم العربي بأنه لايزال يعانى من مشكلات تقدم عليها الغرب وأجتازها¡ في حين أن لدى الغرب الكثير من المشكلات التي قد تقلب موازين الحرية التي يدعونها. ناقش الكتاب كذلك مصطلح “الإرهاب” ونشأته وطريقة تعامل الإعلام معه¡ وكيفية تمييع المصطلح ليبقى فضفاضا يسع كل ما يقع في طريق الغرب ليسهل التخلص منه¡ وليكون أمرا◌ٍ عالميا◌ٍ لا يخص بلدا◌ٍ دون آخر¡ ووصفه بأنه اختراع يراد به السيطرة على موارد ومقدرات الدول والأمم.