الرئيسية - اقتصاد - تعمل على التوزيع العادل للثروة وتحارب الفقر وتشجع الاستثمار وترفع نسبة التشغيل
تعمل على التوزيع العادل للثروة وتحارب الفقر وتشجع الاستثمار وترفع نسبة التشغيل
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لقاء‮ /‬أحمد الطيار – دعا الدكتور محمد‮ ‬يحيى الكبسي‮ ‬الخبير المتخصص في‮ ‬الاقتصاد الإسلامي‮ ‬الحكومة إلى إنشاء مؤسسة مستقلة للزكاة تكون مهمتها إدارة أموال الزكاة وتحصيلها وصرفها للجهات المستفيدة وفقا للشرع‮ ‬وقال الدكتور الكبسي‮ ‬في‮ ‬لقاء مع‮” ‬الثورة‮” ‬إن إنشاء مؤسسة متخصصة بالزكاة في‮ ‬اليمن سيكون ذا‮ ‬فائدة كبيرة لتحقيق أهداف إعادة التوزيع الأمثل للثروة‮ ‬‮ ‬وهي‮ ‬العلاج الأول لمواجهة مشكلة الفقر المنتشرة في‮ ‬بلادنا‮ ‬فمن خلالها سيتم إشباع الحاجات الأساسية للأفراد‮ ‬وكذلك التخفيف من التفاوت الفاحش بين أفراد المجتمع كونها تأخذ من الأغنياء وترد على الفقراء‮. ‬ ولفت الدكتور الكبسي‮ ‬إلى أن اليمن تميزت عبر تاريخها الإسلامي‮ ‬بأن جمع الزكاة فيها‮ ‬يتم عن طريق الدولة من العهد النبوي‮ ‬إلى أيامنا لكن جمعها كان مقتصرٍا على زكاة الثروة الحيوانية والزراعية وزكاة الفطر فيما‮ ‬يتطلب تحديثها أن تصل لكافة الموارد في‮ ‬الدولة‮ .‬

دعا الدكتور محمد‮ ‬يحيى الكبسي‮ ‬الخبير المتخصص في‮ ‬الاقتصاد الإسلامي‮ ‬الحكومة إلى إنشاء مؤسسة مستقلة للزكاة تكون مهمتها إدارة أموال الزكاة وتحصيلها وصرفها للجهات المستفيدة وفقا للشرع‮ ‬وقال الدكتور الكبسي‮ ‬في‮ ‬لقاء مع‮” ‬الثورة‮” ‬إن إنشاء مؤسسة متخصصة بالزكاة في‮ ‬اليمن سيكون ذا‮ ‬فائدة كبيرة لتحقيق أهداف إعادة التوزيع الأمثل للثروة‮ ‬‮ ‬وهي‮ ‬العلاج الأول لمواجهة مشكلة الفقر المنتشرة في‮ ‬بلادنا‮ ‬فمن خلالها سيتم إشباع الحاجات الأساسية للأفراد‮ ‬وكذلك التخفيف من التفاوت الفاحش بين أفراد المجتمع كونها تأخذ من الأغنياء وترد على الفقراء‮. ‬ ولفت الدكتور الكبسي‮ ‬إلى أن اليمن تميزت عبر تاريخها الإسلامي‮ ‬بأن جمع الزكاة فيها‮ ‬يتم عن طريق الدولة من العهد النبوي‮ ‬إلى أيامنا لكن جمعها كان مقتصرٍا على زكاة الثروة الحيوانية والزراعية وزكاة الفطر فيما‮ ‬يتطلب تحديثها أن تصل لكافة الموارد في‮ ‬الدولة‮ .‬

● ‬بداية هل لكم أن تخبرونا عن الدور الممكن ان نقوم به الزكاة في‮ ‬نشر الاستقرار الاقتصادي‮ ‬في‮ ‬البلد¿ ‮- ‬يأتي‮ ‬دور الزكاة العلاجي‮ ‬في‮ ‬أثناء الأزمات أولاٍ‮ ‬من خلال رفع الميل للاستهلاك‮ ‬فالدخل الذي‮ ‬يحصل عليه مستحقو الزكاة‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى حفز السيولة النقدية على الارتفاع‮ ‬وبالتالي‮ ‬مضاعفة التداول النقدي‮ ‬عن طريق إنفاق على المستحقين لها‮ ‬وهم الفئة ذات الميول الحدية الاستهلاكية العالية‮ ‬وبالزكاة تزيد القوة الشرائية التي‮ ‬بأيديهم‮ ‬فينفقونها على حاجتهم الاستهلاكية‮ ‬وهذا‮ ‬يرفع بالتالي‮ ‬من حركة السيولة النقدية في‮ ‬السوق بشكل عام مع تحقيق توازن بين التيار السلعي‮ ‬والنقدي‮ ‬وثانياٍ‮ ‬من خلال رفع مستوى التشغيل كون الزكاة تمثل موردٍا فريدٍا‮ ‬يساهم في‮ ‬تمويل المتطلبات التنموية للمجتمع دون حاجة ملحة إلا عند الضرورة للالتجاء للخارج‮.‬ وتلعب الزكاة دوراٍ‮ ‬بارزا في‮ ‬تحفيز الاستثمار أيضا فالاستثمار هو المحدد الرئيس للنمو الاقتصادي‮ ‬في‮ ‬الأجل الطويل من خلال آثاره على الرصيد النقدي‮ ‬وبالتالي‮ ‬على التوظيف الكامل للدخل القومي‮ ‬والاقتصاد الإسلامي‮ ‬يعتبر تشجيع الاستثمار من أولوياته‮ ‬ويقوم بهذا التحفيز من خلال الندب على الكسب والعمل وتشجيع الاستثمار مباشرة أو من خلال هياكل المالية الإسلامية‮ ‬وأهمها الزكاة التي‮ ‬تقوم بتوجيه حصائل الأموال والمدخرات نحو الاستثمار‮. ‬وتقوم الزكاة بتحفيز الأفراد على الاستثمار من خلال ثلاثة وسائل‮: ‬محاربة الاكتناز‮ ‬وتنشيط قوى السوق‮ ‬وتنشيط قوى الإنتاج وزيادة التشغيل‮.‬ تكييف الزكاة ‮● ‬لكم بحوث في‮ ‬تطوير تطبيقات حديثة للزكاة من حيث جمعها وإنفاقها بحيث تلعب دورا اقتصاديا ماهي‮ ‬أبرز تلك التطبيقات وكيف‮ ‬يمكن تنفيذها¿ ‮- ‬الحديث عن التكييف المعاصر للزكاة‮ ‬يتنوع بين من‮ ‬يتناولها على أنها مؤسسة تأمينات اجتماعية‮ ‬أو مؤسسة ضمان اجتماعي‮ ‬أو من‮ ‬يعتبرها مؤسسة ضريبية‮ ‬‮ ‬والحق أنِ‮ ‬الزكاة تختلف عن الضريبة اختلافا كبيرٍا في‮ ‬المفهوم والأساس الذي‮ ‬تقوم عليه والوعاء والقيمة والمصارف‮ ‬وما‮ ‬يحصل من تماس بين دائرة الزكاة ودائرة الضرائب في‮ ‬بعض النقاط‮ ‬فهو لا‮ ‬يمحو الفروق الكبيرة بين الزكاة والضريبة‮.‬ فالأساس الذي‮ ‬قامت عليه الزكاة هو أنها فريضة فرضها الله في‮ ‬القرآن والسنة‮ ‬ولذا لا‮ ‬يصح إسلام المسلم إلا بالإيمان بها ثم تنفيذها‮ ‬أما الضريبة فهي‮ ‬ما‮ ‬يقوم الحاكم بفرضه لتحقيق مصلحة عامةº ولذا نرى أنِ‮ ‬الزكاة محددة بنص الشارع في‮ ‬مقاديرها ومصارفها بينما الضرائب تكون اجتهادٍا من الحاكم حول الأموال التي‮ ‬تجب فيها الضريبةº ولذا قد ترتفع وقد تنخفض‮ ‬بل وقد تْلغى أصلاٍ‮ .‬ فأقرب ما تكون الزكاة في‮ ‬عصرنا إلى مؤسسات الضمان الاجتماعي‮ ‬أو الرعاية الاجتماعية‮ ‬ولكن مع وجود ميزات لمؤسسة الزكاة في‮ ‬أسسها ومنها عمق الأساس الديني‮ ‬للزكاة في‮ ‬عقيدة المسلم وثانيا الزكاة مواردها محسومة بنص الشرع‮ ‬وكذا مصارفها مما‮ ‬يمنع ولو نظريٍا من التعدي‮ ‬عليهاكما أنِ‮ ‬من مميزات الزكاة عن‮ ‬غيرها من أنظمة الضمان الاجتماعي‮ ‬شمولها على مصرف المديونين سواء الذين عجزوا عن تسديد ديونهم الخاصة أو ما استدانوه لمصلحة عامة‮ ‬والمسافر الذي‮ ‬نفذت أمواله‮ ‬وهذا‮ ‬غير مسبوق في‮ ‬أنظمة الضمان الاجتماعي‮ ‬السابقة واللاحقة‮.‬ بالإضافة للزكاة‮ (‬الأداة الرئيسة في‮ ‬مؤسسة الضمان الاجتماعي‮ ‬الإسلامي‮)‬‮ ‬فهناك أدواتَ‮ ‬أخرى لها دور في‮ ‬رفد مؤسسة الضمان الإسلامية إن لم تكف‮ ‬موارد الزكاة في‮ ‬تغطية حاجات الضمان‮.‬ تطبيق‮ ‬ ‮● ‬إذا كيف‮ ‬يمكن تكييف عمل مؤسسة الزكاة¿ ‮- ‬يمكن تْكيِف طبيعةْ‮ ‬عمل‮ ‬مؤسسة الزكاة في‮ ‬أنِها‮ “‬تنظيمَ‮ ‬اجتماعيَ‮ ‬تْشرف عليه الدولة‮ ‬ويتولاه جهاز إداري‮ ‬منظم‮ ‬يقوم على هذه الفريضة الفذة‮ ‬‮ ‬فالزكاة جمعٍا وتصريفٍا من الأعمال السيادية للدولة‮ ‬أو بلغة الفقهاء من صنوف الأموال التي‮ ‬تليها الأئمة للرعية‮. ‬ولكن‮ -‬كما ذكرنا سابقٍا‮- ‬ليس من صلاحيات الدولة والقائمين عليها الاجتهاد في‮ ‬مصرفُ‮ ‬لم‮ ‬يأت‮ ‬بالنص الشرعي‮. ‬فالزكاة لها شخصية معنوية اعتبارية ووحدة محاسبية مستقلة‮ ‬فلا موقع لأموال الزكاة ضمن الإيرادات العامة أو الإيرادات السيادية الضريبية في‮ ‬الموازنة العامة للدولة‮.‬ تطبيقات ‮● ‬ما التطبيقات التي‮ ‬تبرز في‮ ‬جمع الزكاة في‮ ‬عصرنا الحالي¿ ‮- ‬وصلت صور تطبيقات الزكاة في‮ ‬هذه الأيام‮ – ‬على حسب الدول‮- ‬إلى أربع مجموعات فالمجموعة الأولى هي‮ ‬عبارة عن دول‮ ‬يتم فيها جباية الزكاة إلزامٍا بقوة القانون‮ ‬وبواسطة مؤسسات رسمية وإن كانت تختلف فيما بينها في‮ ‬بعض الجزئيات كالاختلاف في‮ ‬أموال الوعاء الزكوي‮ ‬أو في‮ ‬آلية الصرف وغيرها‮. ‬وهذه الدول هي‮ ‬السودان واليمن والسعودية وليبيا والباكستان وماليزيا‮. ‬فأمِا التجربة السودانية فهي‮ ‬التجربة الرائدة بين هذه الدول‮ ‬وهي‮ ‬ممثلة بهيئة مستقلة هي‮ ‬ديوان الزكاة الذي‮ ‬أنشئت عام‮ ‬1984م‮ ‬وقد تطورت حتى وصلت إلى حدُ‮ ‬جيد وكبير‮ ‬ولها كثير من التجارب الطيبة في‮ ‬مجال تحصيل وصرف الزكاة‮.‬ ملاحظات ‮● ‬ما هي‮ ‬أبرز الملاحظات على التحديث في‮ ‬تطبيق الزكاة في‮ ‬عصرنا الحديث¿ ‮- ‬نقول إن التطبيق الفردي‮ ‬الذاتي‮ ‬طوعٍا واختيارٍا‮ ‬فيقوم فيها الفرد المسلم بإخراج زكاته مباشرة إلى من‮ ‬يرى أنهم من أهل الاستحقاق للزكاة‮ ‬وهذا قد‮ ‬يوجد في‮ ‬تطبيقات عدة في‮ ‬العالم الإسلامي‮ ‬حتى في‮ ‬الإلزامية منها عندما‮ ‬يكون القانون‮ ‬يخوله صرف جزء من زكاة ماله‮ ‬بل وحين لا‮ ‬يخوله القانون ذلك‮ ‬فيتم التلاعب على الجهات الرسمية في‮ ‬مقدار الزكاة الواجبة عليه حتى‮ ‬يْتاح له إخراج أكبر قدرُ‮ ‬من زكاته بنفسه لمن‮ ‬يرون استحقاقه‮.‬ والملاحظة الثانية‮: ‬أنه لو قامت كل الدول الإسلامية بواجبها في‮ ‬جمع الزكاة وصرفها وفق الشريعة‮ ‬مع الاستفادة من التجارب المعاصرة الإدارية والمالية فسوف تكون الإيرادات أضعاف ما هي‮ ‬عليه اليوم‮ ‬وهذا له دوره في‮ ‬تحرير جزء كبير من موارد هذه الدول التي‮ ‬تصرفه على نفس مصارف الزكاة‮ ‬ويحول الوافر من الموارد التي‮ ‬تم تغطية مصارفها بمورد الزكاة إلى مزيد من التنمية‮ ‬وبالتالي‮ ‬الخروج من دائرة التخلف الاقتصادي‮ ‬والاجتماعي‮ ‬للمجتمعات المسلمة‮. ‬ عوائق ‮● ‬برأيكم ما العوائق والسلبيات التي‮ ‬تصاحب التطبيق المعاصر للزكاة ¿ ‮- ‬هي‮ ‬سلبيات صاحبت التطبيق المعاصر للزكاة‮ ‬وبالتالي‮ ‬كانت عقبات أمام سير مؤسسة الزكاة لتحقيق دورها المنشود‮ ‬ونلخصها في‮ ‬غياب الدولة عن واجبها في‮ ‬جمع وتوزيع الزكاة على مستحقيها أدى إلى إضعاف دور الزكاة كأداة رئيسة لمعالجة الفقر‮ ‬وتوفير الكفاية لأفراد المجتمع وعدم استقلالية مؤسسات الزكاة الاستقلالية التامة وعدم حل مشكلة اجتماع العبء الضريبي‮ ‬وأداء الزكاة لصالح فريضة الزكاة في‮ ‬كثير من البلدان وصْغر الوعاء الزكوي‮ ‬في‮ ‬بعض التطبيقات الإلزامية المعاصرة مما أدى إلى تقليل إيرادات الزكاة وضعف التنسيق بين الجهات التي‮ ‬تقوم بجمع الزكاة في‮ ‬البلد الواحد أو على المستوى الإقليمي‮ ‬بل والتنازع فيما بينها أحيانٍا وضعف الرؤية الإستراتيجية للمؤسسات العاملة في‮ ‬الزكاة سواء في‮ ‬تأمين الموارد الزكوية‮ ‬أو في‮ ‬تنمية المجتمعات وسد الحاجات والتخلف الإداري‮ ‬والتقني‮ ‬في‮ ‬المؤسسات الزكوية‮ ‬خاصة في‮ ‬الجوانب الإحصائية‮ ‬وعمليات الاتصال والتخطيط مع قلة الخبرات التي‮ ‬تجمع ما بين الكفاءة الإدارية والخلفية العلمية والتجربة العملية والاختلاف الكبير الحاصل بين علماء الشريعة حول كثير من مسائل الزكاة‮ ‬وعدم وجود مرجعية شرعية واحدة‮ ‬يتفق عليها كل الأطراف لحسم مسائل الخلاف‮ ‬ويصاحب هذه السلبية وجود ضيق أْفق عند كثير من المفتين في‮ ‬فتاويهم حول الزكاة‮ ‬من حيث ضعف مراعاة العصر وحاجة الأمة‮ ‬وسير الأتباع حولهم بما‮ ‬يمثلون من مؤسسات عاملة في‮ ‬جمع وتوزيع الزكاة‮.‬ ‮● ‬هل‮ ‬يلعب البعد السياسي‮ ‬دورا في‮ ‬هذا المجال¿ ‮- ‬البعد السياسي‮ ‬بصوره المختلفة التي‮ ‬منها منع أصحاب الكفاءة والأمانة من العمل في‮ ‬ميدان جمع وتوزيع الزكاة كأفراد أو مؤسسات بسبب التنافس السياسي‮ ‬والخوف من تحول أموال الزكاة إلى سلاح في‮ ‬يد الآخر‮. ‬وعلى المستوى الإقليمي‮ ‬من خلال منع انتقال الفائض الزكوي‮ ‬من دولة إسلامية إلى أخرى محتاجة‮.‬ وأخيرٍا ضِعف الوازع الإيماني‮ ‬عند بعض الأفراد سواءٍ‮ ‬كانوا مسئولين في‮ ‬دول وحكومات أو مديري‮ ‬وعمال مؤسسات زكوية أو مكلفين أغنياء أو فقراء مستحقين‮ ‬مما‮ ‬يولد القصور في‮ ‬أداء مؤسسة الزكاة المعاصرة‮. ‬ إيجابيات‮ ‬ ‮● ‬ما هي‮ ‬الإيجابيات وشروط نجاح مؤسسة الزكاة المعاصرة¿ ‮- ‬ساهم تطبيق الزكاة في‮ ‬حل مشكلة الفقر في‮ ‬عدد من البلدان الإسلامية‮ ‬كما كان له دور في‮ ‬تحقيق نوع من التكافل بين أفراد المجتمع المسلم كما أنِ‮ ‬للزكاة دور عظيم في‮ ‬تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي‮ ‬ولكن حتى تؤتي‮ ‬أكلها بشكل طيب‮ ‬يجب العمل على استقلال مؤسسات الزكاة استقلالا إدارياٍ‮ ‬ومالياٍ‮ ‬وعدم التفريق بين تحصيل الزكاة وجمعها في‮ ‬وظائف مؤسسة الزكاة وتوسيع الوعاء الزكوي‮ ‬من جهتين‮ ‬الأول‮: ‬من خلال إدخال كل مال نامُ‮ ‬في‮ ‬الأموال الزكوية‮ ‬والثاني‮: ‬عدم التفريق في‮ ‬تحصيل الزكاة بين الأموال الظاهرة والباطنة وحسن الإدارة‮ ‬من خلال حسن اختيار العاملين‮ ‬وتدريبهم وتأهيلهم لأعمال الزكاة‮ ‬والثاني‮: ‬من خلال إدارة كفؤة‮ ‬تقوم بترشيد النفقات الإدارية‮ ‬ونحث على حسن التوزيع بحيث‮ ‬يأخذ الزكاة من‮ ‬يستحقها فقط وترشيد الجانب الشرعي‮ ‬في‮ ‬مسائل الزكاة من خلال وجود الهيئات الشرعية في‮ ‬كل مؤسسات الزكاة‮ ‬ووجود هيئة شرعية عالمية للزكاة‮ ‬يكون لها حق الفصل في‮ ‬مسائل الخلاف‮ ‬وتوجيه البحوث العلمية إلى الجوانب المستجدة والمهمة‮ ‬وكل ذلك‮ ‬يتطلب جعل النظام المالي‮ ‬في‮ ‬الدول الإسلامية متسق مع نظام الزكاة‮ ‬بل‮ ‬يكون محفز الأفراد لإيتاء الزكاة‮.‬