يعقد المؤتمر الأكاديمي لدعم الحوار الوطني جلسات أعماله الختامية يومي الأربعاء والخميس الموافق 14 و15 أغسطس ?ستعراض مخرجات المؤتمر الذي انطلقت فعالياته منتصف مايو الماضي بمشاركة أكثر من 180 أكاديميا وباحثا من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية ومراكز الدراسات والبحوث. وأوضح بلاغ صادر عن الهيئة التنسيقية للمؤتمر تلقت (سبأ) نسخة منه¡ أن الجلسات الختامية للمؤتمر ستكرس على مدى اليومين¡ لاستعراض ومناقشة الرؤى الأكاديمية التي توصلت إليها فرق العمل الأربع المنبثقة عن المؤتمر والتي تشمل مختلف القضايا الوطنية في مقدمتها قضيتيا الجنوب وصعدة وشكل الدولة وطبيعة النظام السياسي والدستور الجديد وغيرها من القضايا ذات البعد الوطني التي يناقشها مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ومن المتوقع أن يصدر عن المؤتمر بيانا ختاميا يتضمن النتائج والتوصيات والقرارات الصادرة عن المؤتمر الأكاديمي والتي سيتم تقديمها إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل مرفقة بملخص الرؤى الأكاديمية لمختلف القضايا الوطنية التي توصل إليها المشاركون في المؤتمر. وسيعرض الفريق السياسي برئاسة الدكتور عبدالرب حيدر رؤية الفريق المتضمنة محاور قضيتي الجنوب وصعدة وشكل الدولة وطبيعة النظام السياسي ¡ فيما سيستعرض الفريق القانوني برئاسة الدكتور علي المصري رؤية الفريق المتضمنة محاور الدستور الجديد و الحكم الرشيد والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وقضية المواءمة بين القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية بشأن حقوق الإنسان. في حين سيعرض الفريق الاقتصادي برئاسة الدكتور يحيى المتوكل ملخص الرؤية الاقتصادية المتضمنة محاور المنهج الاقتصادي والتنمية المستدامة والكفاءة الاقتصادية والسياسة المالية والميزانية العامة والتمويل الخارجي وسياسات العدالة الاجتماعية والإصلاحات الواجب تبنيها وإدارة موارد البلد والسياسة البترولية الجديد والنصوص الواجب تضمينها في الدستور الجديد والمتعلقة بالشأن الاقتصادي.

فيما سيعرض الفريق الاجتماعي برئاسة الدكتور عفاف الحيمي رؤية الفريق المتضمنة محاور التركيب الاجتماعي والتعليم والثأر والإعلام والقات ووضع المرأة والطفل وغيرها من القضايا الاجتماعية. ومن المتوقع أن يشارك في الجلسات الختامية للمؤتمر¡ عدد من رؤساء الجامعات وممثلون عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وكان المؤتمر الأكاديمي لدعم الحوار الوطني الذي تنظمه جامعة الملكة أروى دشن أعماله في 15 مايو الماضي بمشاركة طواعية من أساتذة الجامعات اليمنية بهدف المساهمة في تقديم رؤى علمية داعمة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل تجسيدا لشعور أساتذة الجامعات والباحثين بمسئوليتهم الوطنية.