الرئيسية - كــتب - من المكتبة الإلتكرونية:
من المكتبة الإلتكرونية:
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

القراءات المتصارعة¡ التنوع والمصداقية في التأويل

منذ نشر هذا الكتاب وهو يتصدøر كل بيبلوغرافيا رصينة تتناول نظرية التأويل والصراع التأويلي¡ وهو لا يكتفي بأقل من إثارة سؤال الحقيقة الأزلي. يصف البروفسور بول آرمسترونغ دافعه لكتابته أنه الرغبة في مقاومة “تعطيل سؤال الحقيقة”. يبدأ الكتاب الذي ترجمه للعربية فلاح رحيم من مشكلة لماذا تختلف المدارس التأويلية المتنوعة كالظاهراتية والبنيوية والتحليل النفسي في فهمها الأعمال الأدبية¡ وهل من منفذ خارج تطرøف◌ِي النزعة المطلقة الأحادية والنزعة النسبية المنفلتة¿ وغايته الأولى هي الوصف وإعمال العقل¡ منطلقا◌ٍ من أن “النقد الأدبي مشروع عقلاني”. بعد التصدøي لمشكلة صراع التأويلات وحدود التعددية¡ يستلهم الكتاب الدائرة الهرمينيوطيقية ليبلور مفهوم “تبعية الاختلاف”¡ ويرسي المعايير لاختبار صحة الادعاءات المتباينة¡ ثم تتسع دائرة اهتمامه لتشمل مفهوم الحقيقة في الثقافتين العلمية والأدبية¡ والطاقات الابتكارية للاستعارة¡ والعلاقة بين التأريخ والإبستيمولوجيا¡ وآليات بقاء الأعمال الأدبية وتناقلها عبر الأجيال¡ لينتهي إلى سؤال القوة/المعرفة والبواطن السياسية لعملية التأويل. وبالرغم من اعتماد المؤلف المنطلقات الظاهراتية منهجا◌ٍ فإن كتابه لا يدعو إلى أية نظرية بعينها¡ إنه محاولة متميøزة في وصف المشهد النظري والتطبيقي في يومنا هذا وصفا◌ٍ يجمع العمق والوضوح ويوفر للقارئ خارطة يستهدي بها في تعامله مع غزارة الحقل وتكاثره. ويمكن قراءة الكتاب عبر الموقع الالكتروني: https://ia601709.us.archive.org/22/items/ketaby20/Qraatmtsar3h.pdf

كتابة الرواية من الحبكة إلى الطباعة

يحتوى هذا الكتاب على خلاصة خبرات المؤلفة «لورانس بلوك» التي امتدت على مدى عشرين عاما◌ٍ¡ وتؤكد بأن الكتاب لا يحتوي على ضمانات¡ لأن مجرد شراء الكتاب أو دراسته دراسة واعية لا يعنيان بالضرورة أن نجاحك بوصفك كاتبا روائيا قضية مسلم بها¡ وأن الشيء الوحيد الذي لن يجده القارئ في هذا الكتاب هو طريقة كتابة الرواية¡ وتوضح أيضا أنه لا توجد طريقة صحيحة لإنجاز العمل الروائي¡ لأن الطريقة التي تنجح معها أو معك أو مع كل من يجلس على الكرسي ليكتب هي الطريقة الصحيحة للكتابة.. مشيرة إلى أن كتابة الرواية تعد تجربة حياتية قيمة لمن يعيشونها¡ لأن التجربة لا تعلمك الكتابة فقط¡ ولكنها تعلمك أيضا الكثير عن نفسك. ويقع الكتاب الذي ترجمه إلى العربية الدكتور صبري محمد حسن في خمسة عشر فصلا◌ٍ تطرقت فيها إلى المزايا التجارية والفنية لكتابة الرواية وعن اختيار الرواية وابتكار أفكار الحبكة والحديث عن الطول المناسب للرواية بوصفه أحد اعتبارات السوق¡ وفي الفصول الأخيرة أشارت إلى كيفية إعادة الصياغة¡ حيث تتساءل هل يفعل الكاتب كل شيء دفعة واحدة أو على دفعات طوال كتابة الرواية¡ كما تتناول كيفية المراجعة البنائية للرواية والصقل الأسلوبي وطريقة صقل النثر عن طريق المراجعة¡ وكذلك عن عملية النشر والصعوبات التي تواجه الكاتب الروائي المبتدئ. واختتمت الكتاب بالحديث عن كيفية تكرار العملية من جديد والانتقال إلى الرواية الثانية¡ كذلك الجوانب الخاصة للسلاسل والروايات المسلسلة. ويمكن قراءة الكتاب عن طريق الموقع التالي: http://adf.ly/3348416/banner/http://archive.org/download/books4all058/b4a0058.pdf