الرئيسية - محليات - الفرق الفنية بذمار تواصل جهودها لتصريف مياه الأمطار من الأحياء المحاصرة بالمدينة
الفرق الفنية بذمار تواصل جهودها لتصريف مياه الأمطار من الأحياء المحاصرة بالمدينة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

نجحت الفرق الفنية التابعة لعدد من المكاتب الخدمية بمحافظة ذمار في إحداث ثغرات ومجاري لتصريف مياه سيول الامطار التي تدفقت على منطقة حارة كلية الطب شرق مدينة ذمار أمس الاول وأدت إلى إغراق الحارة بالمياه ومحاصرة المواطنين في منازلهم وتسببت في عزلها كليا . وأوضح مدير عام المديرية محمد السيقل لـ (سبأ) أن الفرق الفنية التابعة للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ومكتب الاشغال العامة والطرق والاتصالات واصلت أمس عملها وتمكنت من زيادة كمية تصريف المياه التي تراجع منسوبها في الحارة المعزولة والتي تعد أرضها أكثر انخفاضا عن بقية مناطق المديرية . وذكر إنه جرى تحويل مسار المركبات إلى طرق فرعية بصورة مؤقتة .. لافتا إلى أن الفرق الفنية اضطرت إلى إحداث فجوة في شارع رداع لتصريف المياه إليها بهدف انقاذ سكان الحارة من كارثة محققة . مشيرا إلى أن الفريق الفني التابع لمؤسسة المياه والصرف الصحي عمل على إصلاح شبكة المياه التي تضررت في الحارة بهدف إعادتها إلى المنازل التي حرمت من مياه الشرب خلال اليومين الماضيين نتيجة السيول الجارفة . وأكد السيقل ضرورة وضع خطط تنموية مناسبة لهذه المنطقة تراعي احتياجها لمنافذ لتصريف السيول وعدم تكرار ما حدث مستقبلا من خلال وضع الدراسات الفنية اللازمة والبحث عن مصادر لتمويل المشاريع التي يمكن أن تساعد على تنفيذ البنية التحتية فيها بصورة مثلى . وكان محافظ المحافظة يحيى العمري وعدد من الوكلاء والمسئولين قد تفقدوا عددا◌ٍ من المناطق التي تضررت بمياه السيول واشرفوا على العمل على تصريفها . إلى ذلك خيم الحزن والاسى على منطقة العابسية بمديرية الحدأ بعد انتشار نبأ وفاة شقيقين بعمر 13 و15 سنة غرقا في مياه حفرة ترابية واسعة امتلأت مؤخرا بمياه الامطار والسيول . وأوضح مدير عام المديرية عبد الكريم الصارم لوكالة ( سبأ ) أن الشقيقان كانا يقومان برعي الغنم بالقرب من الحفرة التي استحدثت قبل سنوات واستخدم ترابها في بناء حاجز مائي قريب منها وعند محاولة أحدهما السباحة تعثرت قدماه بقاع الحفرة الطينية وتعذر عليه الخروج فسارع شقيقه لنجدته ولقيا معا مصير الغرق . وبين أن الحفرة بعمق يقارب المترين وبقطر يقارب العشرة امتار ولم يسبق أن تأذى أي أحد فيها .