التكتل الوطني يلتقي وزير الخارجية ويشيد بخطوات الوزارة للعودة إلى عدن وتعزيز الحضور الدبلوماسي
وزارة النقل تحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير 3 طائرات محتجزة في مطار صنعاء
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرارًا بتعيين نواب وزراء في عدد من الوزارات
إصابة شاب بانفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية غربي تعز
السعودية تستضيف اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن
"العالم الإسلامي" تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيل السيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
الأمم المتحدة: توسيع الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على غزة سيفاقم المعاناة الإنسانية
السعودية: أوامر ملكية بتعيينات وإعفاء أمراء ومسؤولين
اليمن يشارك في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط
رئيس الوزراء يعزي وزير المالية الاسبق بوفاة زوجته

● أشهر مؤلفات الإمام الذهبي وأجلها¡ يضم زهاء أربعين ألف ترجمة. وتقع مطبوعته في أكثر من خمسين مجلدا◌ٍ. وقد تنافست على طباعته عدة دور¡ يضيق المجال هنا عن تسميتها. أما الذهبي فقد كتبه في (21) مجلدا◌ٍ¡ لم يراع في تنسيقه إلا عدد الأوراق. لذلك لم يلتزم النساخ تجزئته. وقد وصلتنا أجزاء منه بخطه. انظر ما كتبه د. بشار عواد معروف عن الكتاب ومنزلته في كتابه: (الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام). وأفاد أنه فرغ منه سنة 714هـ في (19) مجلدا◌ٍ¡ ثم كتبه سنة 726 في (21) مجلدا◌ٍ. تناول فيه تاريخ الإسلام¡ من بدء الهجرة حتى 700هـ وبناه على سبعين طبقة¡ وأراد بالطبقة العقد (10 سنوات) والتزم فيه ثلاث خطط: 1- من بدء الكتاب حتى سنة (40) هجرية¡ وفيها دمج كلامه عن الطبقات الأربع¡ وخلط فيها ذكر الوفيات بالحوادث. 2- من سنة (41 حتى 300هـ) وفيها ساق تراجمه حسب الطبقات. 3- من سنة (300 حتى 700هـ) وفيها ساق تراجمه حسب وفيات كل سنة¡ مرتبة على حروف المعجم باعتماد اسم الشهرة. ومن كتابه هذا استخرج معظم كتبه التاريخية¡ انظر التعريف بكتابه: (العبر). قال عبد الله بن محمد العياشي (ت1090هـ) في رحلته المسماة (ماء الموائد) المطبوعة في مدينة فاس سنة 1316هـ: (ومما رأيته من الكتب الغريبة بمكة المشرفة: (تاريخ الإسلام) للحافظ الذهبي¡ وهو عشرة أجزاء كبار على السنين¡ من أول الهجرة¡ فجعل كل عشر سنين طبقة¡ فصار سبعين طبقة إلى آخر المائة السابعة. وهو كتاب حافل¡ لم يدع شاردة ولا نادرة مما تتشوق إليه النفس من علم التاريخ إلا أودعها كتابه مع الاختصار والإتقان¡ فكأنها جمعت له الدنيا وأهلها في صعيد واحد.