وزير الداخلية يناقش مع النائب العام أوجه التنسيق المشترك في القضايا الجنائية وكيل الإعلام يندد بتصريحات حوثية كاذبة حول فتح الطرق تعبر عن ذهنية مستهترة تجاه مصالح الناس "بريطانيا" تستقبل "بن مبارك" وتزيد مساعدتها لليمن إلى 175 مليون دولار الارياني يدين استمرار مليشيا الحوثي في اختطاف اثنين من كبار الخبراء التربويين في اليمن المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن لجنة الاراضي بمأرب تقر عدداً من الاجراءات لردع السماسرة على اراضي الدولة رئيس مجلس القيادة يصل البحرين على رأس وفد رفيع للمشاركة في القمة العربية عضو مجلس القيادة طارق صالح يتفقد عدد من المنشآت الصحية والتعليمية بالخوخة صدور العدد الثالث من مجلة البحر الأحمر الدورية وزيرا الداخلية والصحة يوقعان مذكرة تفاهم لتوحيد قاعدة بيانات المواليد والوفيات
● أشهر مؤلفات الإمام الذهبي وأجلها¡ يضم زهاء أربعين ألف ترجمة. وتقع مطبوعته في أكثر من خمسين مجلدا◌ٍ. وقد تنافست على طباعته عدة دور¡ يضيق المجال هنا عن تسميتها. أما الذهبي فقد كتبه في (21) مجلدا◌ٍ¡ لم يراع في تنسيقه إلا عدد الأوراق. لذلك لم يلتزم النساخ تجزئته. وقد وصلتنا أجزاء منه بخطه. انظر ما كتبه د. بشار عواد معروف عن الكتاب ومنزلته في كتابه: (الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام). وأفاد أنه فرغ منه سنة 714هـ في (19) مجلدا◌ٍ¡ ثم كتبه سنة 726 في (21) مجلدا◌ٍ. تناول فيه تاريخ الإسلام¡ من بدء الهجرة حتى 700هـ وبناه على سبعين طبقة¡ وأراد بالطبقة العقد (10 سنوات) والتزم فيه ثلاث خطط: 1- من بدء الكتاب حتى سنة (40) هجرية¡ وفيها دمج كلامه عن الطبقات الأربع¡ وخلط فيها ذكر الوفيات بالحوادث. 2- من سنة (41 حتى 300هـ) وفيها ساق تراجمه حسب الطبقات. 3- من سنة (300 حتى 700هـ) وفيها ساق تراجمه حسب وفيات كل سنة¡ مرتبة على حروف المعجم باعتماد اسم الشهرة. ومن كتابه هذا استخرج معظم كتبه التاريخية¡ انظر التعريف بكتابه: (العبر). قال عبد الله بن محمد العياشي (ت1090هـ) في رحلته المسماة (ماء الموائد) المطبوعة في مدينة فاس سنة 1316هـ: (ومما رأيته من الكتب الغريبة بمكة المشرفة: (تاريخ الإسلام) للحافظ الذهبي¡ وهو عشرة أجزاء كبار على السنين¡ من أول الهجرة¡ فجعل كل عشر سنين طبقة¡ فصار سبعين طبقة إلى آخر المائة السابعة. وهو كتاب حافل¡ لم يدع شاردة ولا نادرة مما تتشوق إليه النفس من علم التاريخ إلا أودعها كتابه مع الاختصار والإتقان¡ فكأنها جمعت له الدنيا وأهلها في صعيد واحد.