الرئيسية - كــتب - من المكتبة الإلتكرونية:علم اجتماع العلوم
من المكتبة الإلتكرونية:علم اجتماع العلوم
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

ترجع أهمية هذا الكتاب إلى أسباب بعضها ظاهر والآخر خفي¡ أما الأسباب الظاهرة فترجع إلى تناول الكتاب العلوم من منظور اجتماعي¡ وهو منظور يعتبر جديدا◌ٍ في عالمنا الثقافي¡ فقد درجنا لسنوات طويلة على فصل الأشياء بعضها عن بعض¡ انسياقا◌ٍ وراء المدارس الفكرية الغربية التي كانت تميل في سياق تطورها إلى مفهوم التخصص¡ وبالرغم من أهمية مفهوم التخصص-فقد تناسينا- أهمية ربط الوحدة وعلاقتها الأكثر شمولا◌ٍ بالوحدات الأخرى. أما الأسباب الخفية فترجع إلى مدى تأثير السياسة والتيارات الفكرية والمصالح الاقتصادية على ما كنا نطلق عليه “علما◌ٍ خالصا◌ٍ” ونحن في هذه الآونة في أمس الحاجة لصياغة الذات مجددا◌ٍ. يدخلنا الكتاب الذي ألفه “دومنيك فينك” وقامت بترجمته ماجدة أباضة¡ في العوالم السرية لصناعة العلم والمؤسسات العلمية والشبكات الاجتماعية الفاعلة في المجال العلمي¡ إن مقولة “العالم أصبح قرية صغيرة” تخضع بدورها إلى وجهات نظر¡ إذ إن صغر حجم العالم قد يكون سببا◌ٍ لسهولة السيطرة عليه¡ وسهولة التجوال داخله بحرية¡ وإن الأسئلة المتعلقة بالعلوم والتقنيات تشكل أهمية قصوى تهم الباحث والطالب في العلوم كما يهم الطالب العادي إطلاق التعريفات في العلوم الإنسانية والطب والهندسة أن يفهم معنى ماذا نفعل بالعلوم¡ فإن صورة العلم التي يشكلها الطالب انطلاقا◌ٍ من الفصول الدراسية لاتحوي الكثير عن العلم كما يمارس¡ فبعد أن يتوجه عدد قليل من الطلاب إلى المعامل سيكتشفون – فيما بعد سواء مباشرة أو بعد الوقوع في أخطاء متعددة – ما هو المطلوب لكي يصبح باحثا◌ٍ جيدا◌ٍ: الأساليب والمفاوضات التي يجريها مع الزملاء والمهارة التجريبية والمؤسسات وشبكات العلم والإجراءات الإدارية وأسلوب الكتابة إلخ. وإن كلا◌ٍ من التاريخ والفلسفة والاجتماع والعلوم السياسية وعلم النفس والاقتصاد واللغويات تقدم شيئا◌ٍ للطلاب والباحثين¡ وهذا الكتاب يتوجه إلى كل هؤلاء. إن علم اجتماع العلوم يقترح إذن أن تنغمس دراسة العلوم والتقنيات مرة أخرى في المجتمع¡ حيث يقدم طرقا◌ٍ مختلفة لدراسة العلوم¡ وسيكون مغريا◌ٍ فهم مع من ولحساب من يعمل علماء علم الاجتماع¡ ما هي حججهم التي يسوقونها للحصول على الإعانات العامة ما هي شروط بحثهم¡ من يستخدم نتائجهم ولأي غرض¡ مع من يتحالفون¡ ما هي شبكة علاقاتهم ولماذا يتصارعون¡ فعندما نجيب على هذه الأسئلة¡ سيكون من الممكن أن نقيم تاريخا◌ٍ اجتماعيا◌ٍ لعلم اجتماع العلوم¡ غير موجود حتى الآن. ويقدم الكتاب -بأسلوب بسيط- أمورا◌ٍ معقدة يستطيع -كما يشير كاتبه- أن يفيد منه المتخصص وغير المتخصص¡ ويمكن الحصول على النسخة الالكترونية عبر الموقع التالي: http://alexandra.ahlamontada.com/t7683-topic

الدولة نظريا◌ٍ وعمليا◌ٍ   يهدف هذا الكتاب إلى استكشاف طبيعة الدولة الحديثة عن طريق دراسة سماتها التي أوضحها تاريخها¡ ويحاول الكاتب عن طريق هذه السياسة أن يضع نظرية للدولة تلائم هذا التاريخ أكثر مما تلائمه النظرية الكلاسيكية. وفى تعريف الدولة يقول “هارولد لاسكي” مؤلف الكتاب: إنها مجتمع إقليمي مقسم إلى حكومة ورعايا سواء أكانوا أفرادا◌ٍ أم هيئات تتكون من هؤلاء الأفراد¡ وأن الذى يقوم بتحديد العلاقات بينها هو ممارسة السلطة الإلزامية العليا¡ ويطلق على هذه السلطة اسم السيادة¡ ويقصد بإسناد السيادة إلى الدولة أن الدولة تعلو جميع الهيئات الاجتماعية الأخرى¡ وذلك لأن لها الحق في إجبار هذه الهيئات على طاعتها دون أن تجبر هي على شيء. أما اختصاصات الدولة فيقول المؤلف إن منها المسائل المتعلقة بالدفاع والأمن الداخلي¡ والإشراف على الصناعة ووضع التشريعات الاجتماعية¡ بما في ذلك اختصاصات واسعة النطاق مثل التعليم والتأمين الصحي والبطالة وتشجيع البحث العلمي وإدارة نظام العملة والإشراف على تحصيل الضرائب وصيانة نظام المحاكم التي تقوم بتنفيذ مبادئ الدولة القانونية. ويضيف أن التمييز بين الدولة والحكومة من المبادئ الأساسية في علم السياسة¡ فالحكومة ما هي إلا وكيل عن الدولة¡ إذ أنها تقوم بتنفيذ أغراضها¡ وهى ليست في ذاتها السلطة الإلزامية العليا¡ ولكنها تعتبر ببساطة الجهاز الإداري الذى يقوم بتنفيذ أغراض الدولة. ويمكن الحصول على النسخة الالكترونية عبر الموقع التالي: HYPERLINK “http://alexandra.ahlamontada.com/t7670-topic” http://alexandra.ahlamontada.com/t7670-topic