المحافظ بن ماضي يعقد 3 لقاءات لمناقشة قضايا الخدمات الأساسية بحضرموت
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 28 ألف شخص بحضرموت
دراسة: العليمي أعاد تعريف حرب اليمن دبلوماسياً وحولها لقضية دولية رغم التحديات الداخلية
وكيل وزارة النقل يشيد بالتعاون القائم مع هيئة الارصاد المصرية
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يعزي بوفاة البرلماني فؤاد عبدالكريم
القاضي المخلافي ينفذ جولة تفتيشية لعدد من المناطق الأمنية واقسام الشرطة بمأرب
محافظ حضرموت يناقش مع السفير الأمريكي جهود مكافحة الارهاب والدعم المؤسسي
الحريزي: مشاريع الربط الحيوي تمثل أهمية في تعزيز التنمية المحلية وتسهيل حركة المواطنين
وزير الصحة يثمن تدخلات منظمة سماريتان بيرس ودعمها للقطاع الصحي
مجلس القضاء يعقد اجتماعه الدوري ويقر عدد من الإجراءات وفقاً للقانون

كتب/ أحمد الطيار – قال الأستاذ الدكتور احمد الحضراني رئيس جامعة ذمار: إن كلية الطب البيطري سيتم استكمال إنشائها ككلية مستقلة خلال عام وستكون ثاني كلية متخصصة في منطقة الخليج واليمن لتشكل رافدا اقتصاديا لتعزيز الإنتاج الحيواني وحمايته في اليمن . مشيرا إلى أن الكلية الجديدة ستقوم برفد اليمن بخريجين للطب البيطري بعدد لا يقل عن 100 طبيب كل عام الأمر الذي يجعل مهمتها كبيرة ومستقبلها هاما◌ٍ بالنسبة للعناية بالثروة الحيوانية في اليمن والمحافظة عليها من الأمراض. وأوضح في ورشة العمل التشاورية الثانية لتطوير منهج موحد للأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان لمناهج التعليم والتي نظمتها كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة بالتعاون مع منظمة الإغاثة الدولية أمس بصنعاء أن هناك تنسيقا◌ٍ قائما◌ٍ بين كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة ومنظمة الإغاثة الدولية للحد من انتشار الأمراض المشتركة في بعض المناطق في اليمن ويتم تنفيذ بعض البحوث للأمراض المشتركة ومن المؤكد أن استقلال كلية الطب البيطري سيعزز هذا التنسيق ويثمر نتائج إيجابية للحد من الأمراض المشتركة ومكافحتها . من جانبه لفت الدكتور محمد الغشم وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية إلى أن الأوبئة الحيوانية تعد من أهم المخاطر التي تهدد الصحة العامة وقطاع الإنتاج الحيواني والذي يعود إلى وجود العديد من الأمراض الحيوانية المنتقلة ومنها ما يصيب الإنسان والتي تسبب خسائر اقتصادية فادحة مع جميع انعكاساتها السلبية على الصحة العامة والإنتاج الحيواني . مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة لتوحيد منهج الأمراض المشتركة بين الجهات التعليمية ذات العلاقة وخاصة وان مجتمعنا اليمني مجتمع زراعي يختلط بشكل مباشر يوميا بالحيوانات والتي تشكل المصدر الرئيسي للعدوى بالأمراض المشتركة . ودعا الجهات المختصة إلى توحيد نظام التقارير الخاصة بالأمراض المشتركة وتبادل المعلومات ذات العلاقة فلا معنى للخدمات الصحية والبيطرية بدون نظام تقارير فعال ورصد وبائي روتيني ومسوحات ميدانية دورية ما يشكل العمود الفقري لتقديم خدمات صحية جيدة وتحقيق الأمن والسلامة الغذائية . وقد قدمت في الورشة العديد من الأوراق الخاصة حيث قدم الدكتور إبراهيم الشيباني تصنيفا للأمراض المشتركة وقدم الدكتور احمد قائد ورقة عن الوضع الحالي لتدريس مادة الأمراض المشتركة في كليات الطب البشري .