الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة
العرادة يلتقي في عدن رئيس مجلس القضاء ورئيس المحكمة العليا ووزير العدل
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 32 فرداً وكياناً و4 سفن مرتبطة بميليشيا الحوثي
طارق صالح يدشن مشروع الحقيبة المدرسية لـ26 ألف طالباً وطالبة
النائب العام يبحث مع نظيره الإماراتي تعزيز التعاون الثنائي في المجالات القانونية
الزُبيدي يزور شرطة عدن ويطّلع على سير العمل في إداراتها
بترومسيلة تعلن استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع توسعة شبكة نقل وتصريف الطاقة بعدن
لجنة تمويل الواردات تناقش نتائج التعامل مع طلبات الاستيراد بأنواعها
الوكيل لمع يبحث مع وزير الشباب والرياضة المصري تعزيز التعاون الثنائي

كتب/ أحمد الطيار – قال الأستاذ الدكتور احمد الحضراني رئيس جامعة ذمار: إن كلية الطب البيطري سيتم استكمال إنشائها ككلية مستقلة خلال عام وستكون ثاني كلية متخصصة في منطقة الخليج واليمن لتشكل رافدا اقتصاديا لتعزيز الإنتاج الحيواني وحمايته في اليمن . مشيرا إلى أن الكلية الجديدة ستقوم برفد اليمن بخريجين للطب البيطري بعدد لا يقل عن 100 طبيب كل عام الأمر الذي يجعل مهمتها كبيرة ومستقبلها هاما◌ٍ بالنسبة للعناية بالثروة الحيوانية في اليمن والمحافظة عليها من الأمراض. وأوضح في ورشة العمل التشاورية الثانية لتطوير منهج موحد للأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان لمناهج التعليم والتي نظمتها كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة بالتعاون مع منظمة الإغاثة الدولية أمس بصنعاء أن هناك تنسيقا◌ٍ قائما◌ٍ بين كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة ومنظمة الإغاثة الدولية للحد من انتشار الأمراض المشتركة في بعض المناطق في اليمن ويتم تنفيذ بعض البحوث للأمراض المشتركة ومن المؤكد أن استقلال كلية الطب البيطري سيعزز هذا التنسيق ويثمر نتائج إيجابية للحد من الأمراض المشتركة ومكافحتها . من جانبه لفت الدكتور محمد الغشم وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية إلى أن الأوبئة الحيوانية تعد من أهم المخاطر التي تهدد الصحة العامة وقطاع الإنتاج الحيواني والذي يعود إلى وجود العديد من الأمراض الحيوانية المنتقلة ومنها ما يصيب الإنسان والتي تسبب خسائر اقتصادية فادحة مع جميع انعكاساتها السلبية على الصحة العامة والإنتاج الحيواني . مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة لتوحيد منهج الأمراض المشتركة بين الجهات التعليمية ذات العلاقة وخاصة وان مجتمعنا اليمني مجتمع زراعي يختلط بشكل مباشر يوميا بالحيوانات والتي تشكل المصدر الرئيسي للعدوى بالأمراض المشتركة . ودعا الجهات المختصة إلى توحيد نظام التقارير الخاصة بالأمراض المشتركة وتبادل المعلومات ذات العلاقة فلا معنى للخدمات الصحية والبيطرية بدون نظام تقارير فعال ورصد وبائي روتيني ومسوحات ميدانية دورية ما يشكل العمود الفقري لتقديم خدمات صحية جيدة وتحقيق الأمن والسلامة الغذائية . وقد قدمت في الورشة العديد من الأوراق الخاصة حيث قدم الدكتور إبراهيم الشيباني تصنيفا للأمراض المشتركة وقدم الدكتور احمد قائد ورقة عن الوضع الحالي لتدريس مادة الأمراض المشتركة في كليات الطب البشري .