محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية العاملة إلى عدن
رئيس الوزراء: معركتنا ليست فقط لتحرير الأرض بل لحماية مستقبل اليمن والمنطقة
رئيس الوزراء: نواجه مرحلة استثنائية تتطلب قرارات شجاعة وتكاتف الجميع.. ولن نقبل بأي اختلال
محافظ الحديدة يدشن إعادة افتتاح خور أبو زهر السياحي في الخوخة
الإرياني: مليشيا الحوثي نهبت 5 مليارات دولار من "قطاع التبغ" منذ الانقلاب وحولته إلى منصة لتمويل أنشطتها الإرهابية
بن بريك يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع
لحمر يدعو الصين الى المشاركة بالمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن
شبام حضرموت يتغيب عن المواجهة الفاصلة أمام السد مأرب في بطولة أبطال المحافظات لكرة القدم
مجلس الوزراء يناقش التطورات الراهنة والأوضاع الخدمية ويستعرض تقرير البنك المركزي
مدير عام شرطة حجة يتفقد العمل الأمني في المناطق المحررة بالمحافظة

ولد وديع فرنسيس الشهير بـ وديع الصافي في نوفمبر/تشرين الثاني 1921 ويعتبر من عمالقه الطرب في لبنان والعالم العربي.
وكان له دور رائد في ترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه¡ وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد إذ أصبح مدرسة في الغناء والتلحين.
عاش الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها الفقر والحرمان¡ وفي عام 1930¡ نزحت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية¡ فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوøل فيها.
وبعدها بثلاث سنوات¡ إضطر للتوقøف عن الدراسة¡ لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة¡ ولكي يساعد والده في إعالة العائلة من جهة أخرى.
كانت انطلاقته الفنية سنة 1938¡ حين فاز بالمرتبة الأولى لحن◌ٍا وغناء وعزف◌ٍا¡ من بين أربعين متباري◌ٍا¡ في مسابقة للإذاعة اللبنانية¡ بأغنية “يا مرسل النغم الحنون”.
الحنجرة الذهبية
ومثلت أغنية “عاللøوما”¡ نقطة تحول في حياته الفنية حيث أصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا.
وكان أول مطرب عربي يغني باللهجة اللبنانية بعدما طعøمها بموال «عتابا» الذي أظهر قدراته الفنية وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي وأحيا حفلات في شتøى البلدان العربية والأجنبية.
ومع بداية الحرب الأهليه¡ غادر الصافي لبنان إلى مصر سنة 1976¡ ومن ثمø إلى بريطانيا¡ ليستقرø سنة 1978 في باريس¡ وكان سفره اعتراض◌ٍا على الحرب الدائرة في لبنان¡ مدافع◌ٍا بصوته عن لبنان الفن والثقافة والحضارة ومعبرا عن ويلات الحرب والاغتراب عن الوطن.
في عام 1990¡ خضع الصافي لعملية القلب المفتوح¡ ولكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء.
ل◌ْقب الصافي بصوت الجبل وصاحب الحنجرة الذهبية¡ وقيل عنه في مصر أنøه مبتكر “المدرسة الصافية” (نسبة إلى وديع الصافي) في الأغنية الشرقية.
تم تكريمه في أكثر من دولة ومنحته جامعة الروح القدس دكتوراه فخرية في الموسيقى 1991 ومنحه الرئيس اللبناني اميل لحود وسام الأرز برتبة فارس وهو من أرفع الأوسمة في لبنان.