تصدرت رواية “صخب القيقب” لجون جريشام قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعا سواء للنسخ الورقية أو الإلكترونية في الأسبوع الأخير وحلت رواية “الحسون” لدونا تارت ثانيا. وفي المركز الثالث جاءت رواية “لعبة أندر” لأورسون سكوت وهي من روايات الخيال العلمي وتحولت إلى فيلم سينمائي يعرض حاليا ويتصدر إيرادات شباك التذاكر في السينما الأمريكية. ورابعا جاءت رواية “نفوس صافية” لويلي لامب فيما جاءت رواية “سر الزوج” لليان موريارتي في المركز الخامس والأخير بالقائمة في الأسبوع الأخير. وعلى مستوى الأعمال غير الأدبية للكتب الأكثر مبيعا¡ احتل كتاب “قتل المسيح” لبيل أوريلي ومارتين دوجارد المركز الأول للأسبوع الخامس على التوالي فيما حل كتاب “أشياء تهم” لتشارلز كراوثامر ثانيا. وثالثا جاء كتاب “داوود وجالوت” لمالكولم جلادويل فيما حل كتاب “أنا ملالا” للفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي مع كريستينا لامب في المركز الرابع. أما كتاب “جوني كارسون” لهنري بوشكين فجاء في المركز الخامس والأخير بقائمة نيويورك تايمز للأسبوع الأخير. تاريخ الآداب العربية

كتاب غزير الفائدة¡ فريد في مواده وأبحاثه. وهو مجموعة تراجم نادرة¡ وإحصاءات علمية¡ وبحوث قيمة¡ حول تاريخ الطباعة ومجرياتها في القرن التاسع عشر. والربع الأول من القرن العشرين. وقد نشرت هذه البحوث تباعا◌ٍ كفصول◌ُ في (مجلة المشرق) التي كان يصدرها مؤلف الكتاب. ثم جمع فيما بعد تللك الأبحاث¡ وأصدرها في مجلدين¡ بعنوان (الآداب العربية في القرن التاسع عشر) صدر الكتاب بجزئيه سنة 1910م ويضم الأول منه: وصفا◌ٍ كاملا◌ٍ لإصدارات دور النشر في العالم للكتب العربية¡ من سنة 1800م إلى سنة 1870م. ويضم الثاني ما تلا ذلك حتى عام 1900م ثم زاد عليه فصولا◌ٍ¡ أرخ فيها للربع الأول من القرن العشرين¡ وأصدرها سنة 1926م كجزء ثالث للكتاب. وقد رتب مواد الكتاب¡ حسب وفيات السنين¡ فيأتي في كل سنة على ذكر من توفي فيها¡ من المستشرقين وأصحاب المطابع¡ ومشاهير الناشرين¡ ويأتي في صدد ترجمتهم على ذكر خدماتهم في نشر التراث العربي. كقوله في وفيات سنة 1916م : (وكانت سنة مشؤومة على الآداب العربية¡ قتل فيها ظلما◌ٍ بأمر جمال باشا¡ وحزبه (الاتحاد والترقي) جملة من نخبة الكتبة وأهل الأدب¡ نصارى ومسلمين¡ ونذكر هنا المسلمين منهم الذين تركوا آثارا◌ٍ من أقلامهم¡ وأخصهم السيد عبد الحميد الزهراوي …إلخ). وللأستاذ علي جواد الطاهر كلمة في منهج الأب شيخو¡ ملخصها أنه لم يكن دقيقا◌ٍ في تحقيقه وإن كان فاهما◌ٍ¡ فقد كان يحذف من النصوص المحققة. ولينظر تحقيقه لكتاب (الألفاظ الكتابية) لعبد الرحمن بن عيسى الهمذاني¡ وتحقيقه لديوان أبي العتاهية.