الرئيسية - كــتب - قصص عربية قصيرة جدا
قصص عربية قصيرة جدا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عن مؤسسة “رهف للنشر والتوزيع صدر كتاب بعنوان “قصص عربية قصيرة جدا” لنخبة من المبدعين العرب تزامنٍا مع انطلاق فعاليات مؤتمر القصة القصيرة جدا والذي انعقدت دورته الأولى في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الجاري بحضور كتاب وأدباء ونقاد من أكثر من 20 دولة عربية. جاءت فكرة الكتاب الذي جمع قصصٍا قصيرة جدٍا لـ 108 كتاب من كافة دول العالم عندما أطلق الروائي السكندري فؤاد نصر الدين صفحة على الفيسبوك لكتاب القصة القصيرة جدا والتي لاقت قبولٍا غير مسبوق أو متوقع. يقول نصر الدين في مقدمة الكتاب: فوجئت خلال شهر واحد فقط من التأسيس بألفين عضو ومئات القصص تنهال علي من كل البلاد العربية. ومن البلاد الأجنبية أمريكا وفرنسا وهولندا وبولندا وإيران. ثم بعد شهرين آخرين وصل عدد الكتاب الذين نشروا قصصهم بالفعل لأكثر من ستمائة كاتب بينهم كتاب كبار جداٍ في بلدانهم وأساتذة جامعات في الجزائر وتونس وليبيا واليمن وقطر وطالبني البعض بإمكانية تدريس الكتاب في الجامعة. تجمع لدى عشرة آلاف قصة وخمسة آلاف عضو بالجروب وهو ما زاد من حماسي لجمع 500 نص تتفق وقواعد هذا الجنس الساحر من القصة القصيرة جداٍ في ملف وكتبتهم كلهم بخط يدى كي أعيش مع عالم القصة الجميل. ويضيف نصر الدين: رحت أبحث بدوري عن دار نشر تطبع لي الكتاب ليواكب توزيعه مؤتمر الإسكندرية الأول للقصة القصيرة جداٍ الذي ستقيمه مكتبة الإسكندرية في بداية شهر ديسمبر 2013.. ليكون كتابا تذكارياٍ وتاريخياٍ. والحقيقة كانت هناك أكثر من دار نشر تحمست لطبع الكتاب لكن الترحاب الشديد من دار رهف للنشر والتوزيع لطبع الكتاب والعمل على توزيعه بشكل يليق بمكانة المؤلفين ونصوصهم الإبداعية الرائعة شجعني على سرعة الاتفاق معها لإنجاز الكتاب الحلم . كتب الدراسة البحثية للكتاب الدكتور أحمد المصري الأستاذ بكلية التربية جامعة الإسكندرية جاء فيها: لكل عصر فنونه وفن هذا العصر بلا منازع هو القصة القصيرة جدا يظهر هذا بوضوح في حجم الإقبال عليها كتابة وقراءة ونقدا فعلى مستوى الكتابة هناك إقبال كبير من الكتاب على كتابة هذا الفن الوليد ورغم هذا الإقبال فإنني أتفق مع الدكتور مسلك ميمون في قوله: (إن رواد هذا الفن في عالمنا العربي قلة قليلة أما الكثرة الكثيرة فهي تكتب من خارج دائرة هذا الفن وتعتقد نفسها في غياب النقد والمتابعة أنها داخل الدائرة) فهذا فن يصعب تأليفه كما يقول هارفيستابرو ولذا فإن كثيرا من النصوص التي تكتب باختزال واقتضاب ويظن أنها قصة قصيرة جدا لاتعد منها في شيء .. وأضاف المصري: هذا ما جعل النقاد يشترطون في كاتب هذا الفن التمكن من الأداء اللغوي والفني ومن أساليب السرد وامتلاك رؤية يقدمها في الحياة وفي المجتمع وفي جوانب الفكر والسياسة فهي ليست فنا سهلا كما يتصور بعضهم بل هي من الفنون الصعبة التي تحتاج إلى تكنيك خاص في الشكل والبناء ومهارة في سبك اللغة واختزال الحدث المحكي والاختصار في حجم الكلمات المعبرة عن الموضوعات المطروحة . أنسام و عواصف مشتركة عن دار الجندي للنشر والتوزيع – القدس– صدرت المجموعة:” أِنسام وعواصف ” للشأديبتين ربيحة الرفاعي – كاملة بدارنة وهذان الاسمان هما عْنúوانَ فِخúمَ بغض النِظِر عن عنوان الإصúدار الذي اجتِمِعِ فيه نِقيضِان وكأنِ مْبúدعِتيهْ تِتِلِمِسِان أحúوالِ القِارئ ! فإنú تِعِرضِ لعِاصفةُ مْحِملِةُ بشيءُ من جراح هذه الأْمة كِانت الأِنúسِامْ مِلاذٍا بما تِحúملْ من نِفِحات الأمِل بغِدُ مْشúرقُ ! هذا مِا أوúحِى به العْنوانْ الجِميلْ إلِيِ . إذن º ليسِ غِريبٍا أنú تِتهِيأِ المِكتِبِةْ العِرِبيِةْ لاسúتقúبِاله وتِخúصيص واجهِتهِا لعِرúضه والاحتفاء به. يقعْ الكتِابْ في حوالي(204) صفحاتُ من القطع المتوسط وهوِ عبارة عن جذىٍ نثريةُ وشعرية. حِظيِ الإصúدِارْ بعنِاية رائدُ من رْوِاد هذه الأْمِة في هذا العِصúر فكرٍا وأِدِبِاٍ هوِ الدكتورْ والشِاعرْ العِرِبيْ الكبيرْ سِميرْ العْمِري حيثْ سِيل على صِفحِته حبرِ بِيانه وسلúسبيل افúتنِانه من خلال تلúكِ المْقِدمِة التي زْينِ بها الكتِابْ.

ونْوردْ هْنا فقرتين من مْقدمة الدكتور سمير العمري الطويلة يقول: “هذا الكتاب ” المْبهر بلْغِته وِأْسلوبه وِبفكره المِتين الذي يْمِثلْ خْلاصِةِ تِجارب سنينِ طوالُ وِأحداثٍا جسامٍاº ليِخرْجِ لِنا كتابٍا فٍريدٍا يِجمِعْ بِينِ الشعر وِالنِثر بِينِ الأِدِب وِالفكر وِبِينِ التِماثْل وِالتِقابْل. وِلِقِد سِرِني ما تِضِمِنِ الكتابْ هْنا من قيِمُ أدِبيِةُ عاليِةُ وِمن قيِمُ فِلسِفيِةُ وِجِذواتُ راشدةُ من لِدْن حسُ راصدُ وِرِأيُ حِكيمُ. نِجدْ هْنا في هذا الكتاب الباهر حالِةٍ منِ التِعانْق الإنساني العالي في ما يتعلقْ بالشِخص والنِص. وِلِقِد قِدرِ لي فِألي الحِسِنْ أِن أِتِعِرِفِ عِلى هاتِين القامِتِين الأِدِبيِتين السامقِتِين نِخلٍا باسقٍا في سِماء واحِة الإبداع. وِلِئن كانِت الأِديبِةْ المْبدعِةْ كاملة بدارنة تِختِصْ بفْنون النِثر وِتِتِأِلِقْ فيها مِبنٍى وِمِعنٍى فِإنِ الشاعرِةِ وِالأِديبِةِ الكِبيرِةِ ربيحة الرفاعي تِأتِلقْ في كْل أِصناف الأِدِب وِإن زانِها الشعرْ وِزانِتهْ فِكانِتا هْما كلتاهْما تْمِثلان حالِةٍ فِريدِةٍ في مِجال الأِدِب فِكِأِنِهْما جِنتان مْدهامِتان ذِواتا أِفنانُ صنوان وِغير صنوان تِسقيان الحِرفِ بماء إبداعُ واحدُ أِدِبٍا وِفكرٍا وِتِخِتِلفان في النِكهِة وِالأِثِر.”