الرئيسية - فنون - السنيدار: ما حدث في العرضي وغيره.. لا يمت لليمنيين بأية صلة ويتنافى مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا
السنيدار: ما حدث في العرضي وغيره.. لا يمت لليمنيين بأية صلة ويتنافى مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الإرهاب آفة من الآفات الخطيرة لا دين له ولا مجتمع ولا شكل له ولا روح .. الإرهاب سرطان شنيع لا قلب له ولا ضمير .. هذه الآفة والظاهرة الخطيرة بدأت تنتشر في مجتمعنا اليمني الأصيل بشكل غير متوقع وبتنا نسمع عن التفجيرات والاغتيالات المتعددة التي طالت أبناء وشرفاء هذا الوطن الحبيب كان آخرها ما حدث من مجزرة بشعة ومروعة في مستشفى العرضي. ووسط هذه الجرائم والأحداث الخطيرة يتردد السؤال هنا عن دور وزارة الثقافة ودور الفن والفنانين وابداعاتهم في محاربة هذه الظاهرة التي تنتشر يوماٍ بعد يوم بشكل أوضح وأقوى وتنخر في جسد هذا الوطن العظيم. وفي هذه السطور البسيطة نستعرض ادانات واستنكار الفنانين والمبدعين لظاهرة الإرهاب بأنواعه ونناقش كيفية محاربته والوقوف ضد عن طريق الإبداع والفنون فقد تحدث الكثير من الفنانين والمبدعين عن هذه الظاهرة وستنشر أحاديثهم بهذا العدد والأعداد القادمة أيضاٍ: السنيدار يدين حادث العرضي الإجرامي في البداية يتحدث الفنان الكبير الأستاذ أحمد أحمد السنيدار عن حادثة العرضي بكل حزن وألم وغصة: مازال الألم يعتصرني وفي النفس غصة ووجع لما شاهدناه من جريمة ومجزرة بشعة لا توصف أبداٍ .. وفي الوقت الذي نعزي فيه أهالي وأقارب الضحايا والشهداء بهذا الحادث الأليم نعزي أنفسنا ايضا ونعزي الوطن الحبيب .. ونحن كمثقفين وفنانين ومبدعين ندين هذا الحادث الإجرامي البشع الذي قتل النفس المحرمة وسفك الدماء الطاهرة البريئة سيما وقد استهدفت أرواح الأطباء وملائكة الرحمة الذين يداووا المرضى والجرحى والأرواح العليلة ويعيدو للناس الحياة بأمر ربهم فيأتي أي مجرم يدعي الإسلام كذبا ليفجر هؤلاء الأطباء ويقتل ملائكة الرحمة وهم يؤدون واجبهم المقدس بغرفة العمليات ويقتلون المرضى على فراش الألم بدون ذنب يذكر. ويضيف أن ما حدث في مستشفى العرضي جريمة لا توصف ندينها وندين كل الحوادث المؤلمة قبلها والتي استهدفت أرواح الأبرياء من أبناء هذا الوطن ونناشد جميع أبناء شعبنا الحبيب أن يقفوا صفاٍ واحداٍ ضد هؤلاء الإرهابيين من أعداء الوطن وأعداء الدين والإسلام .. وأن يتم توعية الشباب المغرر بهم والاهتمام بهم وتعليمهم التعاليم الدينية والوطنية الصحيحة .. وتوعيتهم بمخاطر الإرهاب هذه الآفة الخطيرة وأضرارها على المجتمع والوطن بشكل عام. ويختتم السنيدار حديثه: وهنا يقع الأمر على عاتق الحكومة والجهات المسؤولة وتحديداٍ وزارات التربية والتعليم والثقافة والإعلام وغيرها وبتعاون جميع أبناء الوطن للوقوف ضد هذه الظاهرة الخطيرة علينا وعلى مجتمعنا وأبنائنا وبناتنا اليمنيين .. فظاهرة الإرهاب والإجرام دخيلة علينا وعلى مجتمعنا اليمني المعروف عنه بجوده وكرمه وشهامته وقيمه العريقة.

أيوب طارش: ندين الإرهاب وقتل الأبرياء ونناشد الجميع التكاتف لمحاربة هذه الآفة الخطيرة على ديننا ووطننا وأبنائنا وعن الإرهاب وقتل الأبرياء وسفك الدماء الطاهرة يتحدث فنان اليمن الكبير أيوب طارش بكل أسى وحزن قائلاٍ: أسمحوا لي أولاٍ أن أعزي أنفسنا وأسر الشهداء الذين قتلت أرواحهم البريئة في حادث الغدر والخيانة العظمى الذي سفك الدماء الطاهرة في العرضي ونحن كمبدعين وفنانين ومثقفين ندين هذا الحادث الغادر الآثم الذي لا يمت للدين والإسلام بأية صلة كانت ويجب أن يتكاتف الجميع من أبناء هذا الوطن العظيم لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة والدخيلة على مجتمعنا اليمني والإسلامي بشكل عام فليس من المعقول أن نبقى مكتوفي الأيادي ودماء أبنائنا وإخواننا وبناتنا وأخواتنا الطاهرة تسفك هنا وهناك على أيدي الغدر والخيانة ومن يشوهون الدين الإسلامي الحنيف دين المحبة والسلام والتسامح والمبادئ العظيمة الذي يحرم علينا قتل النفس البريئة ويحرم علينا دم المسلم. وما حدث في مستشفى العرضي قبل أيام جريمة بشعة لا يرضاها ولا يقرها دين ولا عرف جريمة في حق الأبرياء والأرواح الطاهرة وملائكة الرحمة ولا أعرف بأية دماء باردة وقلوب متحجرة ارتكب هؤلاء جريمتهم الشنيعة هذه بحق الأبرياء وبحق أبناء هذا الشعب العظيم وبحق هذا الوطن المعطاء.. وهل هذا هو الجزاء ورد الجميل لوطن وشعب تربيت في أكتافه وأكلت من خيراته وتنعمت بنعمه المختلفة. > ويتساءل فناننا الكبير أيوب طارش بكل حرقة وألم¿ وهل هذا من الدين والخلق والمبادئ الإسلامية الحنيفة أن تقتل إخوانك المسلمين وأبناء وطنك ومن جاءوا لخدمته وخدمتك ومعالجتك ومعالجة إخوانك الأمراض ومد يد العون لنا أيكون هذا جزاءهم جميعاٍ. وهل تظن بأنك سترضي ربك ونفسك بارتكابك لهذه الجرائم والمجازر البشعة.. أبداٍ أنك لن ترضي سوى الشيطان اللعين وأصحاب المصالح والنفوس المريضة الذين يوجهونكم لارتكاب هذه الأعمال.. وستنال عقاب ربك وغضبه الشديد في الدنيا والآخرة وقد حرم عليك قتل النفس البريئة وحرم عليك قتل نفسك أيضاٍ فكييف يظن من يقتل نفسه ويلقيها في الجرم والتهلكة ويفجر نفسه لسفك دماء إخوانه المسلمين الأبرياء بأنه ملاق ربه وأنه سينال رضاه وجنته.. وهو يعلم أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى بهذه الجرائم وهذا الظلم وقتل الأنفس البريئة وقد حذرنا بمختلف السور القرآنية والآيات العظيمة. – إننا ندعو شبابنا المغرر بهم إلى العودة لجادة الصواب والتفكير السليم وقراءة القرآن والتفكر والتدبر لما تحتويه آياته وسوره الكريمة والعمل بها والتقرب إلى الله تعالى بالصلاة والعبادة ونشر المحبة والسلام والتسامح والإطلاع على السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم والعمل بسنته والاقتداء بسيرته العظيمة..والابتعاد عن الأفكار الضالة والمضللة التي تشوه بديننا الإسلامي الحنيف وتشوه بعاداتنا وقيمنا اليمنية العريقة. دور الفن مهم في محاربة الإرهاب > وعن دور الفن والفنانين في محاربة هذه الآفة والظاهرة الخطيرة يقول الفنان أبو صلاح: – دور الفن والفنانين كدور جميع أبناء هذا الوطن والمجتمع وكل المجتمعات والمجالات الأخرى فنحن نؤثر ونتأثر بمثل هذه الأحداث والفن رسالة سامية تدعو للمحبة والسلام والتسامح والبناء والعطاء وحب الأوطان والتآخي بين الناس وخدمة المجتمع. وهذه أهداف ومبادئ معروفة ومحمودة وتتناقض تماماٍ مع ظاهرة العنف والإرهاب والحقد الدفين والتدمير وسفك الدماء.. وإذا ما نظرتم إلى أعمالنا وأعمال وإبداعات كل الفنانين ستجدونها تحمل نفس الأهداف والمبادئ والقيم والمضامين وتنمي روح المحبة والتسامح والسلام والحماس الوطني وحب الدين والإسلام والبناء وتعمير الأوطان وخدمة المجتمعات ونفس الشيء في مجالات الدراما والمسرح والرسم والتشكيل وغيرها من الفنون الأخرى. – ويتأثر الفن والثقافة والإبداع بشكل عام بمجريات هذه الأحداث الخطيرة على ديننا ووطننا وإبداعاتنا حيث تتوقف السياحة والاستثمار والحفلات والمهرجانات وغيرها في ظل انتشار الفوضى والتدمير والتفجير فالإبداع والتطور بشكل عام لا يأتيان إلا في ظل الأمن والاستقرار. وكما أسلفنا أن للفن دوراٍ مهماٍ في صناعة الرأي العام وتوعية المجتمع ونشر القيم والمبادئ الإسلامية والوطنية ونشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس وفي مختلف الأوقات والعصور والأحداث. وهنا أدعو إخواني وزملائي وأحبتي الفنانين بشكل عام في الغناء والموسيقى والمسرح وغيره إلى أن يدينوا هذه الظاهرة الخبيثة ويقفوا ضد الإرهاب يواصلوا إبداعاتهم ويقدموا أعمالاٍ تحارب ظاهرة الإرهاب والعنف الخطيرة من خلال المسرح والسينما والدراما والأغاني والشعر والندوات والمهرجانات والفعاليات الأخرى لنقف صفاٍ واحداٍ ضد هذه الظاهرة وضد أعداء الوطن وأعداء الإسلام وأعداء التطور. وأدعو أجهزة الدولة وتحديداٍ وزارتي الثقافة والإعلام إلى دعم الإبداع والمبدعين والفنانين والشعراء وغيرهم ودعم كل الفعاليات والإبداعات الهادفة إلى خلق روح المحبة والتسامح والوطنية والإخاء وجذب الشباب والاهتمام بإبداعاتهم المختلفة وإبرازها حتى لا ينجروا إلى طريق الضلال .