إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
تتواصل عملية الإدانات الصارخة والرافضة والمستنكرة للجريمة الإنسانية والأخلاقية البشعة التي ارتكبها بعض المهووسين المجرمين الموتورين في حق هذا الوطن الغالي وأبنائه الشرفاء في مستشفى مجمع العرضي أواخر الأسبوع قبل الماضي .. وتصفية الأطباء والممرضين (ملائكة الرحمة) والمرضى والزوار من رجال ونساء وأطفال وشيوخ وبتلك الطريقة الوحشية البشعة التي أدمت قلوب كل اليمنيين عامة وأسالت دموعهم دما من هول ما شاهدوا من جرائم فضيعة في مستشفى العرضي والذي يعتبر بمن فيه من ملائكة الرحمة ملاذاٍ آمناٍ
لشفاء المرضى من مختلف الأمراض والعلل .. مستشفى لإنقاذ الأرواح من الموت بإذن الله فإذا بها فجأة وبين ليلة وضحاها وعلى أيدي بعض الموتورين الخارجين عن النظام والقانون
والبعيدين عن الإنسانية والدين يتحول إلى ميدان وساحة دمار لسفك الدماء الطاهرة وقتل وذبح الأرواح البريئة وقتل المرضى مع الأطباء والممرضين بتلك الطريقة البشعة.
كرامــة مــرســال: مرض خطير انتشر في جسد هذا الوطن ويجب الوقوف ضده واستئصاله عبدالكريم مهدي: من ارتكب هذه الجريمة البشعة وقتل الأبرياء وملائكة الرحمة شياطين مجرمين وليسوا بشراٍ الحبيشي: ما زلت غير مصدق وأتمنى من الجهات الحكومية دراسة وتحليل ما حدث أمل كعدل: جريمة بشعة خارجة عـن الديـن والإنسانية ويجب محاربة الأفكار الضالة البـــدجـــــي: ما حدث لا يوصف.. ونطالب الجهات الحكومية الضرب بيد من حديد لمحاربة هذه الظاهرة الخـزاعــــي: نطالب وزارات الثقافة والإعلام والشباب والرياضة والتربية والتعليم القيام بدورها الفعال ■ ووسط هذه الجرائم والأحداث الخطيرة يتردد السؤال هنا عن دور وزارة الثقافة ودور الفن والفنانين وابداعاتهم في محاربة هذه الظاهرة التي تنتشر يوماٍ بعد يوم بشكل أوضح وأقوى
وتنخر في جسد هذا الوطن العظيم. وفي هذه السطور البسيطة نستعرض ادانات واستنكار الفنانين والمبدعين لظاهرة الإرهاب بأنواعه ونناقش كيفية محاربته والوقوف ضده عن طريق الإبداع والفنون فقد تحدث الكثير من
الفنانين والمبدعين عن هذه الظاهرة وستنشر أحاديثهم بهذا العدد والأعداد القادمة أيضاٍ: ■ وفي اتصال هاتفي حزين من حضرموت الخير تحدث الفنان الكبير كرامة مرسال الذي عبر عن حزنه الشديد والآلام التي تعتصر قلبه لما شاهده من جريمة بشعة في مستشفى العرضي
قائلاٍ: أولا اسمحوا لنا أن نعزي أنفسنا وأسر الشهداء الذين راحوا ضحية هذا الحادث الغادر والجبان الذي ندينه بشدة وندين كل أنواع العنف والإرهاب بشكل عام .. وما حدث في مستشفى
العرضي شيء مرعب ومخيف جداٍ ولا يرضى عنه أي إنسان وليس له صلة بأي دين أو ملة بل وترفضه كل الديانات والرسالات السماوية. وأضاف: الإرهاب سرطان خطير بل أخطر من السرطان وكل الأمراض المنتشرة في العالم كله .. ويجب أن نقف جميعاٍ صفاٍ واحداٍ ضد الإرهاب والإرهابيين الذين يضرون بالوطن
وبالشعب اليمني فرداٍ فرداٍ ويجب محاربته واستئصاله بشكل قوي ونهائي حتى نرتاح نحن أبناء الشعب جميعاٍ ويرتاح الوطن وينتعش باقتصاده وتنتعش الاستثمارات الداخلية والخارجية
والسياحة والبناء والتعمير في البلاد. ■ وتحدث الفنان المسرحي الكبير/عبدالكريم مهدي عن هذا الحادث الإجرامي الأليم وعن ظاهرة الإرهاب بشكل عام قائلاٍ: قلوبنا تعتصر ألماٍ وكمداٍ على ما يحدث لهذا الوطن ولأبناء شعبنا
الحبيب من قتل وتفجير من قبل الإرهاب والإرهابيين كان آخرها ما حدث في مستشفى العرضي بصنعاء جريمة أدمت قلوب كل اليمنيين وغير اليمنيين أيضاٍ.. ولا ندري كيف يستطيع هؤلاء الإرهابيون المجرمون وبأي قلوب وأحاسيس يرتكبون هذه الجرائم البشعة في حق أهلهم وإخوانهم وأبناء شعبهم الأبي وكيف يعملون على تدمير هذا الوطن
الحبيب وقتل أبنائه بهذه الطرق البشعة التي لا يقرها عرف ولا دين ولا مجتمع..وكيف يقتلون الأطباء وملائكة الرحمة الذين سخرهم الله لعلاجنا وعلاج أبناء هذا الوطن كيف استطاع
هؤلاء فعل كل هذا وبتلك القلوب المجرمة القاسية والدماء الباردة.. معاذ الله أن يكون هؤلاء بشراٍ أو يمتلكون ذرة من الأحاسيس أوالعقل والتفكير أو أنهم يمتلكون ذرة من الإيمان أو
يعرفون شيئاٍ عن تعاليم الإسلام الحنيف.. وما هم إلا شياطين بصورة بشر وأعوذ بالله منهم. ■ ويكمل مهدي: ونحن إذ ندين هذا الحادث الإجرامي البشع وغيره من الأحداث التي ترتكب ضد أبناء هذا الوطن الحبيب.. نناشد الجهات المعنية في الدولة ابتداء من رئيس الجمهورية الفريق عبدربه منصور هادي وجميع المسؤولين والوزراء المعنيين التعامل مع أمثال هؤلاء الشرذمة المرتزقة الذين باعوا دماء
إخوانهم وأهلهم وباعوا شرفهم وضميرهم ووطنيتهم بحفنة من الدولارات بكل حزم وصرامة وإنزال أشد العقوبات بهم حتى نستطيع محاربة ظاهرة الإرهاب الخطيرة هذه والقضاء عليها
بأي شكل من الأشكال. ونحن كمبدعين ومثقفين وفنانين يداٍ بيد مع أبناء كل هذا الوطن الغالي نقف صفاٍ واحداٍ لمواجهة هذه الظاهرة الدخيلة علينا وعلى مجتمعنا اليمني الأصيل. وعلى وزارات الثقافة والإعلام والتربية والتعليم تفعيل دورها الأساسي والمهم في تربية وتعليم وتوعية أجيالنا وشبابنا من خطورة هذه الظاهرة الخبيثة على مجتمعنا ووطننا الحبيب وتنمية
مواهب وإبداعات وقدرات الشباب بمختلف المجالات ليعملوا على خدمة وطنهم ومجتمعهم. ■ وتحدثت الفنانة الكبيرة أمل كعدل والدمع تذرف من عينيها قائلة: ما حدث في العرضي أدمى قلبي ويؤلمني وهو مؤلم لكل اليمنيين ولكل إنسان على هذه الأرض يمنياٍ كان أو غيره مسلماٍ كان أو غيره ما حدث شيء فضيع ومرعب جداٍ .. فهل معقول أن
يرتكب الإنسان اليمني هذه الجريمة البشعة ضد أخيه اليمني المسلم وبتلك الدماء الباردة والقلوب المتحجرة .. وحاشى لله أن يكون هؤلاء بشراٍ ثم تجهش بالبكاء وتعود وتكمل: ما شاهدناه
بالشاشات شيئاٍ لا يصدق أبداٍ هذا حرام قتل الأبرياء وملائكة الرحمة بتلك الوحشية اللاإنسانية البشعة .. ونطالب الدولة بكل مؤسساتها الضرب بقوة على هؤلاء الإرهابيين المتوحشين ممن
ارتكبوا مختلف الجرائم والتفجيرات السابقة حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المجرمين الخارجين عن الدين والقانون. وتضيف: نناشد كل الوزارات القيام بمهامها الوطنية والإنسانية ومسؤولياتها تجاه المجتمع وهذا الوطن ومحاربة هذه الظاهرة الخطيرة ومحاربة البطالة ايضاٍ وإيجاد الحلول للخريجين
وكل الشباب والمبدعين حتى لا يسقطوا في مستنقع الإرهاب والجريمة ويجب توعية الشباب وتعليمهم المبادئ الدينية الإسلامية الحنيفة ومحاربة الجهل والتخلف بشتى أنواعه .. فهؤلاء
المغرر بهم لا يقوموا بهذه الجرائم إلا بسبب الجهل والتخلف والتعبئة الخاطئة. ■ ويتحدث الفنان المعروف أحمد الحبيشي عن هذه الكارثة الإنسانية والوطنية بحزن وهو يقول: أن ما شاهدناه على شاشات الفضائيات والتلفزة شيئا مفزعا ومرعبا لايصدقه عقل بشر مهما كان إن ما حدث في العرضي هو جريمة إنسانية ووطنية ودينية بشعة لا توصف أبداٍ. فما زلت حتى الآن متألما وحزينا وغير مصدق لما حدث فهل هؤلاء المجرمين الإرهابون مبرمجون بالرومونتكنترول» أم هم آلات حديدية وروبرت آلي يداروا عن بعد ومجردين من
المشاعر والاحاسيس لا يملكون قلبا ولا عقلا حتى يرتكبوا هذه الجريمة الشنعاء وبتلك الاساليب البشعة ويسفكون الدماء بقلب متحجر ودم بارد أم أنهم مخدرون لايعرفون ما يفعلون¿ أم هل
هم بشر ويمنيون ابداٍ لا أصدق وهل هم مسلمون أيضا غير مصدق, فما زالت هذه الاسئلة وغيرها الكثير تدور في رأسي من ذلك اليوم المشؤوم علينا وعلى هذا الوطن الحبيب.. اسئلة لم
ألق لها جواباٍ حتى الآن للأسف فما زلت متعبا ومجهدا من هول الصدمة ومن شدة التفكير. ونتمنى من الجهات الحكومية جميعها أن تكون فهمت واستوعبت الخطورة الكبيرة التي تمثلها ظاهرة الإرهاب.. وأن تعمل على تحليل ودراسة ما جرى ويجري ووضع الحلول المناسبة
حتى لا تتكرر هذه الحادثة. ■ وتحدث الفنان المبدع يوسف البدجي.. متألماٍ قائلا: – حادثة العرضي الاجرامية ارعبتنا وارعبت الاطفال النساء والشيوخ والرجال فهي جريمة لا توصف ولا تصدق فهل معقول ما حدث وفي صنعاء اليمن أصل العروبة والحضارة وبلاد
العروبة والشهامة أنا لا أصدق ما حدث حتى الآن. – فما حدث بالعرضي شيء لا يصدق ولا يرتبط بالدين وبالعادات والتقاليد اليمنية بشيء ونحن كفنانين شبابا ومبدعين ندين هذه الحادثة الإجرامية بشدة وندعو لمحاربة ظاهرة الإرهاب
والارهابيين بقوة. ونناشد الجهات الحكومية لتحمل مسؤوليتها الوطنية للعمل على استئصال هذه الظاهرة والكشف عن مرتكبي جريمة العرضي وغيرها أولاٍ بأول وإعلانها للجماهير وانزال أشد العقوبات
ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر. وأضاف البدجي: ونناشد وزارتي الثقافة والإعلام إلى تنظيم الفعاليات والمسرحيات والحفلات ودعم الإبداعات التي تحارب ظاهرة الإرهاب والاهتمام بالشباب وابداعاتهم وإعطائهم الرعاية
والاهتمام وإبراز مواهبهم حتى لا ينجروا إلى طريق الضلال والشيطان. ■ وعبر الفنان الشاب المبدع غمدان الخزاعي عن حزنه الشديد لما حدث في العرضي قائلاٍ: إن ما حدث في مستشفى العرضي جريمة إنسانية ودينية ووطنية بشعة لا يصدقها عاقل ابداٍ .. وهي جريمة لا يقرها عرف ولا دين وظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة بهذه الطريقة ظاهرة
دخيلة علينا وعلى شعبنا اليمني المعروف عنه بالقيم الإنسانية الأصيلة والشهامة والجود والكرم. ونحن بدورنا كفنانين ومبدعين نطالب جميع أبناء هذا الوطن الاصطفاف صفاٍ واحداٍ مع أجهزة الدولة والجهات المعنية لمحاربة هؤلاء الإرهابيين المجرمين السفاحين ومصاصي الدماء
واستئصال بؤرهم الفاسدة. وندعو الجهات المعنية إلى دراسة هذه الظاهرة الخطيرة ومحاربتها من منابتها .. واقتلاعها من جذورها ونناشد وزارات الثقافة والإعلام والشباب والرياضة والتربية والتعليم القيام بدورها
الأساسي باستيعاب الشباب والمبدعين وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم وتعليمهم التعاليم الدينية والوطنية الصحيحة وبما ينفعهم ويفيدهم ويفيد الوطن والمجتمع.