إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
■ * احتفاء بيوم المسرح اليمني ومرور 97 عاما على تأسيس المسرح اليمني في عدن والذي تأسس في 15 ديسمبر 1917م كأول مسرح عربي في شبه الجزيرة العربية.. نظمت عدد من الفرق المسرحية في عدن طوال الأيام هذا الأسبوع عددا◌ٍ من العروض المسرحية المتنوعة التي قدمها كوكبة من نجوم المسرح اليمني الكبار والقدامى إلى جانب المسرحيين الشباب والتي قدمت عروضها في المعلا وكريتر والتواهي والشيخ عثمان والمنصورة وحققت النجاح الفني والجماهيري أيضا◌ٍ مع أن كل العروض قدمت في الساحات العامة والميادين أو في المدارس لعدم وجود مسارح وصالات عرض في محافظة عدن بأكملها وهي منارة الثقافة العربية منذ القدم.. فهل معقول¿¿ هل معقول أن عدن منارة واشعاع الثقافة العربية بالجزيرة وهي تستعد للاحتفاء بمئوية المسرح اليمني بعد 3 أعوام لا يوجد فيها مسرح ولا مركز ثقافي واحد يليق بها وبأبنائها المثقفين المبدعين.. أو على الأقل أسوة◌ٍ ببقية المحافظات الأخرى ولو أن جميع المحافظات لا يوجد فيها مسرح واحد يليق ب أن نسميه مسرحا أو مركزا ثقافيا أسوة ببقية المدن والدول الشقيقة.. ولكن عدن التي أسست المسرح اليمني قبل 100 عام من المفترض أن تمتلك عدة مسارح متعددة كبيرة وصغيرة وفي كل حارة ومدينة من مدنها العظيمة والثقافية والتاريخية. لكن للأسف الشديد حتى المسارح الصغيرة في المعلا وكريتر تم السطو عليها من قبل متنفذين وغيرهم.. ولم يتبق سوى مسرح حافون المتوقف منذ سنوات بحجة ترميمه بعد أن عمه الخراب صيف 1994م. ونفس الشيء بالنسبة لدور العرض السينمائي وهي أيضا◌ٍ أول دور عرض سينمائي في اليمن وشبه الجزيرة العربية لم يتبق منها دار عرض◌ُ يذكر للأسف الشديد وقد تم إغلاقها والاستيلاء على مبانيها من قبل بعض المتنفذين وغيرهم. وكذلك بالنسبة للنوادي الثقافية والفنية وغيرها والتي كانت عدن تعج بها في كل حارة ومدينة لقد ضاعت وأختفت.. فماذا حدث¿ السؤال يطرح نفسه وبقوة على طاولة الاخوة وزير الثقافة ورئيس الوزراء وكل المسؤولين في الدولة!!¿