نقابة الصحفيين ترفض المحاكمة الحوثية للصحفي المياحي وتطالب بالتضامن والإفراج عنه
رئيس الوزراء: نستمع بجدية لصوت نساء عدن ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة المواطنين
"العالم الإسلامي" تثمن مساعي السعودية لوقف التصعيد بين الهند وباكستان
انتشار الكوليرا في ذمار يفاقم الأزمة الصحية وسط انهيار الخدمات الطبية
مصر تؤكد استمرارها في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بريطانيا تعتقل ايرانياً رابعاً ضمن تحقيقات مكافحة الإرهاب
ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى 193 ريالًا في صنعاء المحتلة
الحوثيون الإرهابيون يقصفون أحياء سكنية في تعز ويفجرون منزلاً في الشقب
جامعة إقليم سبأ تُعيد إعلان وظائف أكاديمية للعام الجامعي 2024 / 2025م
ميليشيا الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية في تعز

■ * احتفاء بيوم المسرح اليمني ومرور 97 عاما على تأسيس المسرح اليمني في عدن والذي تأسس في 15 ديسمبر 1917م كأول مسرح عربي في شبه الجزيرة العربية.. نظمت عدد من الفرق المسرحية في عدن طوال الأيام هذا الأسبوع عددا◌ٍ من العروض المسرحية المتنوعة التي قدمها كوكبة من نجوم المسرح اليمني الكبار والقدامى إلى جانب المسرحيين الشباب والتي قدمت عروضها في المعلا وكريتر والتواهي والشيخ عثمان والمنصورة وحققت النجاح الفني والجماهيري أيضا◌ٍ مع أن كل العروض قدمت في الساحات العامة والميادين أو في المدارس لعدم وجود مسارح وصالات عرض في محافظة عدن بأكملها وهي منارة الثقافة العربية منذ القدم.. فهل معقول¿¿ هل معقول أن عدن منارة واشعاع الثقافة العربية بالجزيرة وهي تستعد للاحتفاء بمئوية المسرح اليمني بعد 3 أعوام لا يوجد فيها مسرح ولا مركز ثقافي واحد يليق بها وبأبنائها المثقفين المبدعين.. أو على الأقل أسوة◌ٍ ببقية المحافظات الأخرى ولو أن جميع المحافظات لا يوجد فيها مسرح واحد يليق ب أن نسميه مسرحا أو مركزا ثقافيا أسوة ببقية المدن والدول الشقيقة.. ولكن عدن التي أسست المسرح اليمني قبل 100 عام من المفترض أن تمتلك عدة مسارح متعددة كبيرة وصغيرة وفي كل حارة ومدينة من مدنها العظيمة والثقافية والتاريخية. لكن للأسف الشديد حتى المسارح الصغيرة في المعلا وكريتر تم السطو عليها من قبل متنفذين وغيرهم.. ولم يتبق سوى مسرح حافون المتوقف منذ سنوات بحجة ترميمه بعد أن عمه الخراب صيف 1994م. ونفس الشيء بالنسبة لدور العرض السينمائي وهي أيضا◌ٍ أول دور عرض سينمائي في اليمن وشبه الجزيرة العربية لم يتبق منها دار عرض◌ُ يذكر للأسف الشديد وقد تم إغلاقها والاستيلاء على مبانيها من قبل بعض المتنفذين وغيرهم. وكذلك بالنسبة للنوادي الثقافية والفنية وغيرها والتي كانت عدن تعج بها في كل حارة ومدينة لقد ضاعت وأختفت.. فماذا حدث¿ السؤال يطرح نفسه وبقوة على طاولة الاخوة وزير الثقافة ورئيس الوزراء وكل المسؤولين في الدولة!!¿