الإرياني يدين اختطاف قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من قبل مليشيات الحوثي
الأهلي يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي
إيران تنهار من الداخل.. احتجاجات شعبية متصاعدة وخبز يتحول إلى أحلام بعيدة
تدشين جائزة تهامة للتميز البحثي بجامعة الحديدة
الوكيل الباكري يكرم الفائزين بالبطولة المفتوحة الثالثة للكاراتيه بمأرب
في حوار مع "الثورة نت".. السفير الكوري: علاقاتنا باليمن تاريخية متجذرة وسنحتفل هذا العام بذكراها الأربعين
الإرياني: الحوثي يخشى المؤتمر ويمنع احتفاله بذكرى التأسيس خوفاً من انكشاف حجمه الجماهيري
رئيس الوزراء يجري اتصالات مكثفة مع قيادات السلطات المحلية المتأثرة بالمنخفض الجوي
وزير الدفاع يلتقي اعضاء القضاء العسكري في مأرب
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بايقاف تراخيص منشآتين للصرافة واغلاق مقراتهما

■ خلال فترة قصيرة جدا◌ٍ استطاعت الفنانة الشابة اليمنية بلقيس أحمد فتحي والمقيمة في دولة الإمارات العربية من شق طريقها الفني وسط الساحة الفنية وبصورة مذهلة جعلت من كبار الفنانين وخاصة الفنانات الإشادة بصوتها ومن ثم إجازتها كفنانة يمنية محترفة وتمتلك موهبة غير عادية كونت لها صيتا◌ٍ وحضورا◌ٍ وسط الساحة العربية ولم تكن تلك الإشادات سوى حقيقة استطاعت من خلالها الفنانة بلقيس أن تثبت جدارتها في ترجمتها إلى واقع ملموس حيث غزت الساحة الخليجية بصوتها وأغانيها التي غنتها ولأول مرة حين طلت رسميا◌ٍ على الساحة الفنية عبر أغنية (مسألة سهلة) وهي من كلمات الشاعر محمد بن راشد آل مكتوم ومن ألحان السفير فايز السعيد فكانت الفنانة بلقيس المفاجأة الجديدة التي انضمت للساحة الفنية ومن هنا عرفها الجمهور العربي ليس كونها نجلة الفنان اليمني الكبير الموسيقار أحمد فتحي بل كونها الفنانة بلقيس أحمد فتحي التي اتخذت لها صفة فنية خاصة وقررت أن تكون فنانة يمنية وعربية ينتظرها مستقبل كبير بفضل موهبتها ورغبتها الأكيدة وحماسها المقرون بثقتها بنفسها وإيمانها بقدراتها الإبداعية التي لا يملكها سوى الكبار من الفنانين وكانت البداية والقوة والحقيقية لفنان كبير . أغنية (هوى) (والعشق المجنون) ■ الفنانة بلقيس أحمد فتحي تواصلت مسيرة تألقها الفني وألقها وسط الساحة الفنية ومن هذا المنطلق استطاعت ايضا أن تحقق نقلة كبيرة في حضورها وسط الساحة الفنية وغزت قلوب المستمعين بأغانيها وفرضت حبها على الفتيات اليمنيات والخليجيات والعربيات بصورة عامة وذلك عبر أغنيتها الرائعة (هوى) والتي أصبحت تمثل أهمية بالنسبة لمستمعيها من الفتيات في احتفالات الأعراس وفي أجهزتهم الالكترونية في تجسيد جلي يؤكد عشقهن لفن بلقيس التي قالت : يغار حتى من الهوى … يا ويل حالي ياهوى …هوى ..هوى .. هوى الديرة … دليل واضح لفنانة حقيقية ■ ولأنها فنانة لا يشق لها غبار فقد تعاملت مع والدها الفنان الكبير أحمد فتحي دون أن تنظر للعامل النفسي والعصبي الذي قد ينتابها وهي تقف مع فنان كبير وفي نفس الوقت هو والدها وتعاملت معه ليس كأب بل كفنان كبير يجب أن تثبت مقدرتها أمام ضخامته الفنية فكانت أغنية ( الديرة ) وهي من الأغاني اليمنية حضرمية اللون هي الاختبار الصعب أمام بلقيس وهي من ألحان والدها الفنان أحمد فتحي وبرغم أسلوبها الحديث وتنوع الموسيقى فيها إلا أن بلقيس أجادت ونجحت وقدمت لجمهورها هذه الأغنية والتي حازت على إعجاب المستمعين في كل أنحاء الوطن العربي وقالت : ديرتي ياخير ديرة.. وتغنت بالمكان والزمان وعرفت المتابعين بهوية وأصل الأغنية لأنها يمنية وهي يمنية وأبوها يمني وملحنها يمني وصاحب القصيدة يمني . بلقيس نجمة فضائية ■ أخيرا◌ٍ لن نضيف شيئا◌ٍ في الحديث عن فنانة يمنية كانت موهبة صغيرة وصارت فنانة ناضجة اسمها بلقيس أحمد فتحي بل نترك قنوات نجوم الخليجية ومعها القنوات العربية هي من تتحدث عنها كونها أصبحت واحدة من نجمات الفضائيات العربية باستثناء الفضائيات اليمنية وأغانيها أصبحت مطلوبة بوجود أغانيها المصورة (كليب) هوى .. المسألة سهلة .. الديرة ولها حضور ومشاركات ووجود كفنانة أصبحت مشهورة ويشار لها بالبنان .