إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
■ خلال فترة قصيرة جدا◌ٍ استطاعت الفنانة الشابة اليمنية بلقيس أحمد فتحي والمقيمة في دولة الإمارات العربية من شق طريقها الفني وسط الساحة الفنية وبصورة مذهلة جعلت من كبار الفنانين وخاصة الفنانات الإشادة بصوتها ومن ثم إجازتها كفنانة يمنية محترفة وتمتلك موهبة غير عادية كونت لها صيتا◌ٍ وحضورا◌ٍ وسط الساحة العربية ولم تكن تلك الإشادات سوى حقيقة استطاعت من خلالها الفنانة بلقيس أن تثبت جدارتها في ترجمتها إلى واقع ملموس حيث غزت الساحة الخليجية بصوتها وأغانيها التي غنتها ولأول مرة حين طلت رسميا◌ٍ على الساحة الفنية عبر أغنية (مسألة سهلة) وهي من كلمات الشاعر محمد بن راشد آل مكتوم ومن ألحان السفير فايز السعيد فكانت الفنانة بلقيس المفاجأة الجديدة التي انضمت للساحة الفنية ومن هنا عرفها الجمهور العربي ليس كونها نجلة الفنان اليمني الكبير الموسيقار أحمد فتحي بل كونها الفنانة بلقيس أحمد فتحي التي اتخذت لها صفة فنية خاصة وقررت أن تكون فنانة يمنية وعربية ينتظرها مستقبل كبير بفضل موهبتها ورغبتها الأكيدة وحماسها المقرون بثقتها بنفسها وإيمانها بقدراتها الإبداعية التي لا يملكها سوى الكبار من الفنانين وكانت البداية والقوة والحقيقية لفنان كبير . أغنية (هوى) (والعشق المجنون) ■ الفنانة بلقيس أحمد فتحي تواصلت مسيرة تألقها الفني وألقها وسط الساحة الفنية ومن هذا المنطلق استطاعت ايضا أن تحقق نقلة كبيرة في حضورها وسط الساحة الفنية وغزت قلوب المستمعين بأغانيها وفرضت حبها على الفتيات اليمنيات والخليجيات والعربيات بصورة عامة وذلك عبر أغنيتها الرائعة (هوى) والتي أصبحت تمثل أهمية بالنسبة لمستمعيها من الفتيات في احتفالات الأعراس وفي أجهزتهم الالكترونية في تجسيد جلي يؤكد عشقهن لفن بلقيس التي قالت : يغار حتى من الهوى … يا ويل حالي ياهوى …هوى ..هوى .. هوى الديرة … دليل واضح لفنانة حقيقية ■ ولأنها فنانة لا يشق لها غبار فقد تعاملت مع والدها الفنان الكبير أحمد فتحي دون أن تنظر للعامل النفسي والعصبي الذي قد ينتابها وهي تقف مع فنان كبير وفي نفس الوقت هو والدها وتعاملت معه ليس كأب بل كفنان كبير يجب أن تثبت مقدرتها أمام ضخامته الفنية فكانت أغنية ( الديرة ) وهي من الأغاني اليمنية حضرمية اللون هي الاختبار الصعب أمام بلقيس وهي من ألحان والدها الفنان أحمد فتحي وبرغم أسلوبها الحديث وتنوع الموسيقى فيها إلا أن بلقيس أجادت ونجحت وقدمت لجمهورها هذه الأغنية والتي حازت على إعجاب المستمعين في كل أنحاء الوطن العربي وقالت : ديرتي ياخير ديرة.. وتغنت بالمكان والزمان وعرفت المتابعين بهوية وأصل الأغنية لأنها يمنية وهي يمنية وأبوها يمني وملحنها يمني وصاحب القصيدة يمني . بلقيس نجمة فضائية ■ أخيرا◌ٍ لن نضيف شيئا◌ٍ في الحديث عن فنانة يمنية كانت موهبة صغيرة وصارت فنانة ناضجة اسمها بلقيس أحمد فتحي بل نترك قنوات نجوم الخليجية ومعها القنوات العربية هي من تتحدث عنها كونها أصبحت واحدة من نجمات الفضائيات العربية باستثناء الفضائيات اليمنية وأغانيها أصبحت مطلوبة بوجود أغانيها المصورة (كليب) هوى .. المسألة سهلة .. الديرة ولها حضور ومشاركات ووجود كفنانة أصبحت مشهورة ويشار لها بالبنان .