رئيس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
الشعيبي والإرياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته
رئيس الوزراء يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد
جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات
الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد
رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات
البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية
مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة
اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
![](images/b_print.png)
● في ظل الأوضاع الصعبة والمختلفة التي تعيشها بلادنا أمنيا◌ٍ واقتصاديا وثقافيا◌ٍ وغيرها يدور التساؤل دوما◌ٍ أين دور الشباب ووزارة التربية والتعليم تحديدا◌ٍ وهي المسؤولة الأولى عن تربية وتعاليم الأجيال الصاعدة كل العلوم والمبادئ الوطنية والإسلامية وكل ماينفعهم وينفع وطنهم ومجتمعهم بشكل عام. ●والحديث هنا يقتصر فقط على دور وزارة التربية والتعليم والمدارس في غرس القيم والمبادئ الوطنية في النشء والطلبة بمختلف مراحلهم المدرسية وغرس الولاء الوطني في قلوبهم وعقولهم منذ الصغر. فجميعنا يتذكر تلك العقود الفانية كيف كانت أيام الدراسة والتي كانت حينها بمثابة مجال أو فترة خصبة لغرس الحب والولاء الوطني من خلال الأناشيد والأغاني الوطنية المختلفة التي كنا نرددها منذ الصباح الباكر¡ ونحن مبتهجون من قرانا نحو المدرسة نردد الأغاني والأناشيد طوال الطريق التي تمر بالجبال حتى نصل للمدرسة مرددين ” بلادي بلادي اليمن” ورددي أيتها الدنيا نشيدي” و”باسم هذا التراب” و” يمنيا◌ٍ بمجدك يا موطني” و” في السهول والجبال” و” اليمن بلادنا وعزها عز لنا” وغيرها الكثير من الروائع الوطنية ونفس الشيء كل الطلبة والطالبات القادمين من القرى الأخرى والمدارس كلها أيضا حتى نصل ساحات المدارس بنفس الأناشيد وبصوت واحد يهز الجبال وبتنظيم من الشرطة المدرسية والمكونة من بعض الطلبة أنفسهم والتي ترافقنا وتراقبنا وتنظمنا طوال الطريق وبعدها نعيش نفس الحماس الوطني والانتماء لهذه الأرض الطيبة في طوابير الصباح كل يوم والتي كانت تتنوع بعد الافتتاح بالذكر الحكيم تتنوع بين الأناشيد والأغاني الوطنية وخطبة الصباح التي يلقيها كل يوم طالب من الطلبة وتكون مواضيعها دوما◌ٍ حول الولاء الوطني وفي أي مجال من مجالات الحياة التي تصب في خدمة المجتمع والوطن الحبيب واسكتش مسرحي خفيف ثم قصيدة شعرية وطنية لأحد الطلبة وبعدها تحية العلم والنشيد الوطني والدخول على فصول المدرسة. ● وكانت هناك حصص مختلفة للفنون متنوعة مابين الرسم والمسرح والموسيقى وغيرها وأثناء الاستراحة هناك مناشط مدرسية مختلفة يوميا لتنمية المواهب والإبداعات الفنية والثقافية وفي كل المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية كان للطلبة والمدارس دور كبير في إحيائها بمختلف الفعاليات. كل هذا وغيره الكثير لم نعد نسمع عنه اليوم في المدارس سواء في المدن أو الأرياف.. ● فأين المناشط والإبداعات المدرسية والطلابية الوطنية والاجتماعية التي تجعل النشء مرتبطا◌ٍ بوطنه الحبيب وبأرضه ومجتمعه وتعمل على نشر الثقافة الوطنية والسلم الاجتماعي والتي تساعده على تنمية مواهبه وإبداعاته بشكل عام¿¿ ● تساؤلات كثيرة تطرح نفسها على طاولة وزارة التربية والتعليم والجهات الحكومية وعلى أعضاء مؤتمر الحوار¿¿ الشوافي