إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
● في ظل الأوضاع الصعبة والمختلفة التي تعيشها بلادنا أمنيا◌ٍ واقتصاديا وثقافيا◌ٍ وغيرها يدور التساؤل دوما◌ٍ أين دور الشباب ووزارة التربية والتعليم تحديدا◌ٍ وهي المسؤولة الأولى عن تربية وتعاليم الأجيال الصاعدة كل العلوم والمبادئ الوطنية والإسلامية وكل ماينفعهم وينفع وطنهم ومجتمعهم بشكل عام. ●والحديث هنا يقتصر فقط على دور وزارة التربية والتعليم والمدارس في غرس القيم والمبادئ الوطنية في النشء والطلبة بمختلف مراحلهم المدرسية وغرس الولاء الوطني في قلوبهم وعقولهم منذ الصغر. فجميعنا يتذكر تلك العقود الفانية كيف كانت أيام الدراسة والتي كانت حينها بمثابة مجال أو فترة خصبة لغرس الحب والولاء الوطني من خلال الأناشيد والأغاني الوطنية المختلفة التي كنا نرددها منذ الصباح الباكر¡ ونحن مبتهجون من قرانا نحو المدرسة نردد الأغاني والأناشيد طوال الطريق التي تمر بالجبال حتى نصل للمدرسة مرددين ” بلادي بلادي اليمن” ورددي أيتها الدنيا نشيدي” و”باسم هذا التراب” و” يمنيا◌ٍ بمجدك يا موطني” و” في السهول والجبال” و” اليمن بلادنا وعزها عز لنا” وغيرها الكثير من الروائع الوطنية ونفس الشيء كل الطلبة والطالبات القادمين من القرى الأخرى والمدارس كلها أيضا حتى نصل ساحات المدارس بنفس الأناشيد وبصوت واحد يهز الجبال وبتنظيم من الشرطة المدرسية والمكونة من بعض الطلبة أنفسهم والتي ترافقنا وتراقبنا وتنظمنا طوال الطريق وبعدها نعيش نفس الحماس الوطني والانتماء لهذه الأرض الطيبة في طوابير الصباح كل يوم والتي كانت تتنوع بعد الافتتاح بالذكر الحكيم تتنوع بين الأناشيد والأغاني الوطنية وخطبة الصباح التي يلقيها كل يوم طالب من الطلبة وتكون مواضيعها دوما◌ٍ حول الولاء الوطني وفي أي مجال من مجالات الحياة التي تصب في خدمة المجتمع والوطن الحبيب واسكتش مسرحي خفيف ثم قصيدة شعرية وطنية لأحد الطلبة وبعدها تحية العلم والنشيد الوطني والدخول على فصول المدرسة. ● وكانت هناك حصص مختلفة للفنون متنوعة مابين الرسم والمسرح والموسيقى وغيرها وأثناء الاستراحة هناك مناشط مدرسية مختلفة يوميا لتنمية المواهب والإبداعات الفنية والثقافية وفي كل المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية كان للطلبة والمدارس دور كبير في إحيائها بمختلف الفعاليات. كل هذا وغيره الكثير لم نعد نسمع عنه اليوم في المدارس سواء في المدن أو الأرياف.. ● فأين المناشط والإبداعات المدرسية والطلابية الوطنية والاجتماعية التي تجعل النشء مرتبطا◌ٍ بوطنه الحبيب وبأرضه ومجتمعه وتعمل على نشر الثقافة الوطنية والسلم الاجتماعي والتي تساعده على تنمية مواهبه وإبداعاته بشكل عام¿¿ ● تساؤلات كثيرة تطرح نفسها على طاولة وزارة التربية والتعليم والجهات الحكومية وعلى أعضاء مؤتمر الحوار¿¿ الشوافي