فنون الثورة/ياسر الشوافي –

■ في آخر تعاون فني بين الشاعر الغنائي الكبير الأستاذ أحمد الجابري والفنان الدكتور/ عبدالرب إدريس يستعد الأخير لإصدار البومه الغنائي الجديد تحت عنوان” قلبي مع الغيد” والذي يضم مجموعة من الأعمال الجديدة أهمها ” قلبي مع الغيد” وأخرى بعنوان” ظبي رامة” وهما من كلمات الأستاذ الشاعر الكبير أحمد الجابري الذي كان قد سلمها للدكتور إدريس قبل زيارته الأخيرة لليمن قبل 5 أعوام بناء على إلحاح شديد من أبو عادل على أن يكون هناك تعاون جديد بينهما بعد انقطاع طويل حيث وافق الأستاذ الجابري فكانت النتيجة كتابة ثلاث أو أربع قصائد شعرية استلمها إدريس ولحنها وغنى إحداها في حفلات المكلا الشهيرة بالعيد الخامس عشر للوحدة الوطنية هي” قلبي مع الغيد” والتي نالت الإعجاب الجماهيري الشديد كتبت ولحنت على اللون الصنعاني الشهير. ويقول مطلعها: قلبي مع الغيد مامثل قلبي عاشق لمعنى الجمال مفتون بالحسن… مغرم بالغصون الطوال لهزها الريح… مالت واحتمت بالظلال قلبي مع الغيد… ياللغيد حالي الزلال يامن بحسنه بدا.. وأسفر كوجه الهلال أهيف كما الغصن.. ماشي لحسنه مثال إلى آخر هذه الكلمات الرائعة التي أختار لها إدريس لحنا◌ٍ رائعا◌ٍ مقتبسا◌ٍ من اللون الغنائي الصنعاني وقال أبو عادل بأنه كان من المفترض أن يصدر الألبوم قبل ثلاثة أعوام لولا أن الظروف التي أصابت الساحة الفنية بالكساد جعلته يتروى وفجأة جاءت ثورات الربيع العربي والظروف التي عانها الوطن العربي خلال العامين الماضيين جعلته يؤجل المشروع الذي يستعد لإصداره الآن. وعبر الدكتور عبدالرب إدريس في تصريح خاص لـ”فنون الثورة” عن سعادته البالغة بالتعاون مع الشاعر الغنائي الكبير أحمد الجابري الذي تربطه به علاقة وطيدة منذ زمن وسبق أن تعاونا وقدما عددا◌ٍ من الأعمال الغنائية السابقة.